دبي تستضيف مؤتمر الأمراض الجلدية 23 الجاري
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتستضيف دبي في الثالث والعشرين من شهر سبتمبر الجاري أكبر تجمع في المنطقة لأطباء الأمراض الجلدية والتجميل حيث وصل عدد المشاركين المسجلين لغاية الآن 3000 طبيب بين استشاري ومتخصص وطبيب عام من مختلف دول العالم.
وسيقام مؤتمر الشرق الأوسط للأمراض الجلدية وطب التجميل «ميدام 2023» في مركز دبي التجاري العالمي للمؤتمرات والمعارض بحضور كبار المسؤولين في القطاع الصحي العام والخاص من مختلف دول العالم.
وقال الدكتور خالد النعيمي رئيس مؤتمر «ميدام» للأمراض الجلدية والتجميل بات أكبر تجمع إقليمي ومن ضمن أكبر المنصات العالمية لتقديم أحدث المستجدات في مجال الأمراض الجلدية وطب التجميل واستعراض التقنيات والخبرات وآخر الابتكارات من جميع أنحاء العالم، لافتاً إلى أن البرنامج العلمي للمؤتمر سيشمل مزيجاً من المحاضرات وورش العمل العملية المميزة.
وأوضح أن عدد المحاضرين في المؤتمر وصل إلى 214 متحدثاً وهو ما يعتبر رقماً قياسياً خاصة في تخصص الأمراض الجلدية والتجميلية وسيقدمون 218 محاضرة علمية و46 جلسة نقاشية و13 ندوة و33 ورشة عمل سريرية لاطلاع الأطباء المشاركين على أحدث المستجدات المتعلقة بطب التجميل الذي بات من أكبر القطاعات في الدولة استقطابا للسياحة العلاجية.
وأكد أن «ميدام» يعتبر منصة عالمية لتقديم أحدث المستجدات في مجال الأمراض الجلدية وطب التجميل واستعراض التقنيات والخبرات وآخر الابتكارات من جميع أنحاء العالم، لافتاً إلى أن البرنامج العلمي للمؤتمر سيشمل مزيجاً من المحاضرات وورش العمل العملية المميزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤتمر الأمراض الجلدية دبي الإمارات الأمراض الجلدية الأمراض الجلدیة
إقرأ أيضاً:
مقتل 70 من قيادات وعناصر المليشيا في غارة أمريكية.. أكبر حاملة طائرات في العالم تنطلق لضرب مواقع الحوثيين
البلاد – عدن
في تطور نوعي يُظهر تصميمًا أمريكيًا على كبح جماح جماعة الحوثي، كشف وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، عن مقتل 70 من قيادات وعناصر الحوثيين، في غارة جوية أمريكية دقيقة غرب اليمن. بالتوازي، دفعت القيادة المركزية الأمريكية بحاملة الطائرات العملاقة “يو إس إس جيرالد آر فورد” إلى البحر الأحمر، في تحرك يُنذر بتوسّع في العمليات قد يتجاوز الحوثيين.
وقال الإرياني إن الغارة نُفذت الثلاثاء الماضي جنوب منطقة “الفازة” بمحافظة الحديدة، مستهدفة تجمعًا لعناصر حوثية كانت تخطط لشن هجمات على سفن تجارية وناقلات نفط في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن. وأضاف أن الضربة أدت إلى مقتل 70 عنصرًا، بينهم قيادات ميدانية بارزة، إلى جانب خبراء عسكريين من الحرس الثوري الإيراني، في ضربة وصفها بـ “النوعية والدقيقة”.
وأكد الوزير أن هذه الغارة جاءت ضمن سلسلة ضربات جوية أمريكية مركزة على مواقع للحوثيين خلال الأسبوعين الماضيين، استهدفت منشآت عسكرية ومخازن أسلحة ومنظومات دفاعية في عدد من المحافظات اليمنية، وأسفرت عن مقتل المئات من عناصر الجماعة بينهم قيادات من الصف الأول والثاني والثالث.
وأشار الإرياني إلى أن الميليشيا تمارس تكتمًا مشددًا على الخسائر البشرية في صفوفها، وتمنع نشر أسماء القتلى وصورهم، في محاولة للحد من التداعيات المعنوية داخل صفوفها. لكنه أكد أن هذه العمليات الجوية أحدثت ارتباكًا واضحًا في بنية الجماعة، ورسالة صارمة مفادها أن تهديد الملاحة الدولية لن يمر دون رد.
في السياق ذاته، نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقطع فيديو يظهر لحظة تنفيذ الغارة، مشيرًا إلى أنها تأتي في إطار “الدفاع عن الملاحة البحرية وحماية التجارة العالمية”.
وفي تطور لافت، دفعت الولايات المتحدة بحاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد آر فورد”، إلى المنطقة لضرب الحوثيين مع قطع بحرية أخرى بينها القاذفات الإستراتيجية الثقيلة بي2.
وحاملة الطائرات يو إس إس جيرالد آر فورد هي أكبر سفينة حربية في العالم وتعد رمزًا للقوة العسكرية الأمريكية، حيث تبلغ ابعادها كما يلي: الطول 337 مترًا، والعرض 78 مترًا، الغاطس 10.4 مترًا، والإزاحة 100.000طن، والارتفاع 82 مترًا من سطح الماء إلى قمة الهيكل العلوي.
وتعد الحاملة بحجم 4 ملاعب كرة قدم وتصل ارتفاعًا إلى 24 طابقًا تحمل أكثر من 4.500 فردًا من الطاقم و75 طائرة بما في ذلك مقاتلات 18 F/A هورنت F-35C .
وذكرت مصادر أمريكية أن القيادة المركزية طلبت من البنتاغون 3 مليارات دولار إضافية لدعم عملياتها في المنطقة خلال الأسابيع المقبلة، في مؤشر على أن واشنطن تُحضّر لجولات جديدة من التصعيد، في مؤشر على نية إلحاق خسائر فادحة بالحوثيين.
ويشير هذا التحرك العسكري إلى أن المرحلة المقبلة قد تشهد تغيّرًا جذريًا في قواعد الاشتباك، في ظل إصرار أمريكي على تأمين الممرات البحرية الدولية، مما يبعث برسائل ردع إلى أطراف داعمة للميليشيا الحوثية.