سارة الأميري: مهمة النيادي جسدت ريادة الإمارات في الفضاء
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقالت معالي سارة الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء «نحن فخورون بالإنجاز الكبير لرائد الفضاء الإماراتي، سلطان النيادي الذي يعود إلى أرض الوطن بعد مهمة نوعية وناجحة على متن محطة الفضاء الدولية، حاملاً رؤيةً وفكراً لمرحلة وفصل جديدين من الطموحات ونقل الخبرات للأجيال الجديدة، بما يضمن استدامة هذا القطاع الحيوي، ويعكس التزام دولة الإمارات الراسخ وتطلعاتها الاستراتيجية المستقبلية للنهضة بجميع القطاعات والتخصصات ذات الصلة، وبما يدعم رؤية الخمسين عاماً المقبلة والخطط الوطنية للتنمية الشاملة في مسيرتنا نحو مئوية الإمارات 2071».
وتابعت «إن هذه المهمة جسدت بقوة رؤية دولة الإمارات وريادتها في مجال الفضاء والمهمات البشرية والمجال العلمي والتكنولوجي، لتشكل اليوم مصدر إلهام للكوادر الإماراتية والشباب العربي على صعيد المنطقة، وتعبر عن قدراتنا لخوض غمار قيادة مسيرة النهضة الفضائية على صعيد المنطقة». واختتمت «إن وراء كل إنجاز عظيم، هناك جهود حثيثة ودعم لا يتوقف من قيادتنا الرشيدة في كل المجالات وخصوصاً قطاع الفضاء، ونأمل أن يستمر التطور والتقدم في القطاع، وليكن هذا الإنجاز مسيرة مستمرة لسلسلة من الإنجازات ومحطة ملهمة لتحقيق مسيرة الوطن وتطلعاته نحو المستقبل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سارة الأميري الإمارات سلطان النيادي وكالة الإمارات للفضاء محطة الفضاء الدولية الفضاء
إقرأ أيضاً:
المملكة تقدِّم بيانًا مشتركًا باسم 75 دولة في مجلس حقوق الإنسان حول حماية الأطفال في الفضاء السيبراني
في ظل إطلاق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- مؤخرًا القمة العالمية لحماية الطفل في الفضاء السيبراني بصفتها أول قمة عالمية من نوعها بأهدافها الرامية إلى توحيد الجهود الدولية، وتعزيز الاستجابة العالمية للتهديدات التي تواجه الأطفال في الفضاء السيبراني، ألقى المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير عبدالمحسن بن خثيلة، بيانًا نيابةً عن 75 دولة، وذلك خلال أعمال الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، الذي ركّز على أهمية بناء القدرات لحماية الأطفال في الفضاء السيبراني.
وشدّد البيان على أن حماية الأطفال في الفضاء السيبراني ليست مسألة تقنية فحسب، بل تمثّل استثمارًا إستراتيجيًا في مستقبل أكثر أمنًا واستدامة.
وأوضح أن العديد من الدول، ولا سيّما تلك التي تواجه تحديات تنموية، لا تزال تفتقر إلى الموارد والبنى التحتية التي تمكّنها من التصدي للمخاطر الرقمية التي يتعرّض لها الأطفال، مما يستدعي تعزيز بناء القدرات وسدّ هذه الفجوات من خلال الدعم الدولي.
اقرأ أيضاًالمملكةوسط أجواء روحانية وخدمات متكاملة.. جموع المصلين يؤدون آخر صلاة جمعة بشهر رمضان في المسجد الحرام
ودعا البيان إلى توحيد الجهود الدولية وتعزيز الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص لتطوير حلول عملية ومستدامة لحماية الأطفال، كما حثّ مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان على تقديم المساعدة الفنية للدول المحتاجة، بما يشمل تطوير التشريعات الوطنية، وتدريب العاملين في إنفاذ القانون، وإنشاء آليات آمنة للإبلاغ.
واختُتِم البيان بالتأكيد على أن حماية الأطفال في الفضاء السيبراني مسؤولية جماعية تتطلب التزامًا دوليًا عاجلًا لضمان أن يكون العالم الرقمي بيئةً آمنةً تُحترم فيها حقوق الأطفال وتصان كرامتهم.
ويأتي هذا البيان تأكيدًا لجهود المملكة واهتمامها المستمر بحماية الأطفال وتعزيز أمنهم وسلامتهم في البيئة الرقمية.