صحيفة الاتحاد:
2025-02-22@10:15:20 GMT

«كن واعياً» في قاعات السينما بالشارقة

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

الشارقة (وام)

أخبار ذات صلة الكونغرس العالمي للإعلام يبحث التعاون مع معرض IBC لجنة «الوطني» تلتقي أعضاء «الصداقة الأسترالية الإماراتية»

تواصل القيادة العامة لشرطة الشارقة فعاليات حملة التوعية «كن واعياً» التي أطلقتها إدارتا الإعلام والعلاقات العامة والتحريات والمباحث الجنائية توعية للجمهور من الوقوع ضحية الاحتيال والابتزاز الإلكتروني، وذلك عبر بثها رسائل توعية لأفراد المجتمع عبر «شاشات السينما»؛ بهدف نشر التوعية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية وما قد يواجهه الأطفال من جرائم الاحتيال والابتزاز الإلكتروني، وذلك بالتعاون مع شركة «فوكس سينما».


وأكد العقيد الدكتور محمد بطي الهاجري -نائب مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة- حرص شرطة الشارقة على تعزيز جودة الحياة الأمنية لأفراد المجتمع، وذلك من خلال تعزيز الثقافة الأمنية ببيان مخاطر الجرائم المستحدثة، وصولاً إلى مجتمع واعٍ بمخاطر الجرائم الإلكترونية المختلفة، مشيراً إلى أن إدارة الإعلام بالشرطة تسعى إلى توظيف كافة الوسائل الإلكترونية المتاحة للوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع، إذ إن شاشات السينما تعتبر أسلوباً مستحدثاً في تعزيز الوعي المجتمعي مثنياً على التعاون الذي يؤكد المسؤولية المجتمعية لشركة ‏«فوكس سينما» في دعم جهود شرطة الشارقة لتعزيز الأمن والاستقرار.
ودعت شرطة الشارقة أفراد المجتمع إلى عدم الرضوخ لأي تهديد أو ابتزاز من المتصيدين ‏والمحتالين وسرعة الإبلاغ من خلال خدمة حارس عبر الموقع الإلكتروني لشرطة الشارقةwww.shjpolice.gov.ae، أو بالتواصل عبر الأرقام «0559992158» أو «065943228» أو بالتواصل على الرقم (999) المخصص للحالات الطارئة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شرطة الشارقة الإمارات الشارقة الاحتيال الإلكتروني الابتزاز الإلكتروني

إقرأ أيضاً:

محمد رضا «معلم السينما» الذي أضحك الأجيال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الجمعة، ذكرى وفاة الفنان محمد رضا، الذي يعد أحد أبرز نجوم الكوميديا في تاريخ السينما والمسرح المصري، والذي استطاع أن يضفي على الشاشة روحًا فريدة تجمع بين الدعابة والإنسانية، تاركًا بصمة خالدة في قلوب الجماهير بأدواره المميزة وشخصيته المحبوبة.

بداياته متواضعة لكنها مشبعة بالحماس

في الحادي والعشرين من ديسمبر عام 1921 ولد محمد رضا في بيئة بسيطة بمدينة أسيوط، حيث نما في أجواء تنضح بالثقافة الشعبية والتراث المصري، وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي واجهها في طفولته، حملته شغفه بالفن إلى السعي وراء تحقيق أحلامه، فكانت بداياته متواضعة لكنها مشبعة بالحماس والتصميم على الوصول إلى القمة.

درس محمد رضا الهندسة في البداية قبل أن يتحول إلى عالم التمثيل، فلم يكن الطريق إلى الشهرة مفروشًا بالورود، فقد بدأ مسيرته بتجارب فنية متعددة قبل أن يتجه رسميًا إلى عالم المسرح والسينما، التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية كان خطوة فاصلة، حيث تدرب وتعلم أصول الأداء المسرحي الذي مهد له الفرصة لتطوير أسلوبه الفريد، فقد استغل كل فرصة صغيرة ليثبت موهبته، ما أكسبه ثقة مخرجي الأفلام والمسارح في تلك الحقبة الذهبية للفن المصري.

فيلم 30 يوم في السجن 

انتقل محمد رضا إلى الشاشة الكبيرة في فترة ازدهار السينما المصرية، وسرعان ما أصبح رمزًا للكوميديا الراقية، فقد شارك في أكثر من 300 عمل فني، منها أفلام أصبحت من كلاسيكيات السينما مثل: «30 يوم في السجن»، الذي جمعه مع كبار نجوم عصره أمثال فريد شوقي، أبو بكر عزت، نوال أبو الفتوح، مديحة كامل، ميمي شكيب، وثلاثي أضواء المسرح سمير غانم وجورج سيدهم والضيف أحمد، والعمل من إخراج نيازي مصطفى، «حكاية بنت اسمها محمود»، «سفاح النساء»، «البحث عن فضيحة»، «رضا بوند» و«السكرية»، حيث برع في تقديم الأدوار التي جمعت بين الفكاهة والدراما، كما أبدع على خشبة المسرح في أعمال مثل «زقاق المدق» التي خلدت صورة الممثل الماهر والمرح.

اشتهر محمد رضا بأداء شخصية «المعلم» في العديد من الأفلام والمسرحيات، حتى أصبحت أيقونة راسخة في ذاكرة الجمهور، فلم يكن مجرد ممثل كوميدي، بل امتلك قدرة على تقديم الكوميديا الراقية الممزوجة بالعمق الإنساني، ما جعله واحدًا من أكثر الممثلين شعبية في السينما المصرية.

لم يكن محمد رضا فقط فنانًا على الشاشة، بل كان شخصية ذات حضور كاريزمي استثنائي، فقد امتلك حسًا فكاهيًا يعتمد على السخرية الراقية والذكاء في المواقف، مما جعله محبوبًا من قبل جماهير واسعة، إضافة إلى قدرته على التفاعل مع المواقف الاجتماعية والسياسية في عصره، دون المساس بجوهر الكوميديا، أكسبته احترام وإعجاب مختلف فئات المجتمع، فكان يتميز بإيماءاته المميزة، وتوقيته الكوميدي الذي خلق له مكانة خاصة بين زملائه وفي قلوب محبيه.

فيلم البحث عن فضيحة 

تجاوز تقدير محمد رضا كونه مجرد ممثل، فقد أصبح رمزًا ثقافيًا يمثل روح الدعابة المصرية وقدرتها على تخطي صعوبات الحياة بابتسامة، وقد عبر الكثير من الفنانين والمثقفين عن امتنانهم لمساهماته التي فتحت آفاقًا جديدة في تقديم الفن الكوميدي بطريقة راقية وإنسانية، فكانت لمساته الفنية تعكس حالة اجتماعية واجتماعية مر عليها المجتمع المصري، مما جعل أعماله وثائق ثقافية تعبر عن روح عصرها.

على الرغم من رحيل الفنان محمد رضا في 21 فبراير عام 1995، إلا أن إرثه الفني لا يزال حيًا، فقد ترك خلفه مجموعة ضخمة من الأعمال التي تدرس في معاهد الفنون ويستشهد بها في حلقات النقاش السينمائي، لذا يعد دوره في تشكيل الوجدان الجماهيري وابتكار صيغة الكوميديا المصرية من العوامل التي أسهمت في استمرار تأثيره على الأجيال الجديدة، وتعاد عرض أعماله القديمة في قنوات التلفزيون السينمائي والمهرجانات الفنية، ما يؤكد مكانته كواحد من أعمدة الكوميديا في مصر والعالم العربي.

 

مقالات مشابهة

  • مكتبة القاهرة الكبرى تناقش "دور بيت العائلة في تعزيز قيم المواطنة"
  • محمد رضا «معلم السينما» الذي أضحك الأجيال
  • محافظ ذمار يبحث تعزيز العمل التعاوني ودعم المبادرات المجتمعية
  • مناقشة تعزيز جهود العمل التعاوني في ذمار
  • مجلس الطفولة والأمومة يشارك في الجلسة الرابعة للبرلمان العربي للطفل بالشارقة
  • شرطة الشارقة و«الاقتصاد» تتعاونان في الملكية الفكرية
  • تعز: تعزيز الكهرباء الحكومية وتشديد الرقابة على المحطات التجارية
  • شرطة الشارقة تضبط 19 مركبة متهورة
  • دائرة الطيران المدني في الشارقة و”سيركو” تجددان اتفاقية الشراكة لتقديم خدمات الملاحة الجوية
  • شرطة الشارقة تضبط 19 مركبة قادها سائقوها بتهور