منتدى أبوظبي للسلم يحتفل بملتقاه العاشر 14 نوفمبر
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، وبرئاسة معالي الشيخ عبد الله بن بيه رئيس منتدى أبوظبي للسلم، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، يحتفل منتدى أبوظبي للسلم بملتقاه العاشر في عاصمة التسامح والاستدامة أبوظبي أيام:14.
ويأتي ملتقى هذا العام، آخذا في الاعتبار رمزية الاحتفاء بمضي عشر سنوات على انطلاقة المنتدى، عقد من الزمن حقق فيه الكثير من أهدافه، وأنجز العديد من مبادراته الرائدة على الصعيدين المحلي والعالمي، بدعم كريم من القيادة الرشيدة للدولة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ورعاية مستمرة من سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية.
وجاء إعلان مراكش (2016) علامة فارقة في استلهام روح صحيفة المدينة المنورة التاريخية فيما كانت قوافل ودروب السلام من أبوظبي إلى أميركا والرباط بادرة إيجابية لاستنبات بذور التعايش بين المجتمعات.
كما جاء ميثاق حلف الفضول الجديد (المُوقع في أبوظبي 2019) تتويجا لهذه الجهود وليكون موئلا للساعين إلى الخير والعاملين على نشر السلام.وفي نفس السياق، أصدر المنتدى إعلان أبوظبي للمواطنة الشاملة (2021)، الذي شكل نقلة في التعاطي مع موضوع المواطنة وما يمكن للدولة الوطنية الحديثة أن تتيحه لمواطنيها من العيش السعيد تحت سقف من التعايش والتسامح.
وتثميناً لجهود القادة والعلماء، واجتهادات الباحثين، وتقديراً للمبادرات الحميدة والمساعي السديدة لخدمة السلم، أصبحت جائزة الإمام الحسن بن علي، رضي الله عنهما، الدولية للسلم، مناسبة للتنويه والتنبيه على الجهود المبذولة في السلم والتقدير والتشجيع للقائمين عليها، كما جاء المؤتمر الأفريقي لتعزيز السلم ليكون محط لقاء القادة والعلماء الأفارقة ورافعة لجهود السلم في القارة، وهكذا تمضي جهود المنتدى بعون الله في حمل مشعل السلم، ورفع راية السكينة في العالم انطلاقاً من أبوظبي، عاصمة التسامح والسلام. ويطمح المنتدى في ملتقاه العاشر إلى رسم استراتيجية جديدة لأعماله، تستلهم ما تم إنجازه، وتستشرف الأفق المستقبلي من خلال توسيع الشراكات وتنويع الشركاء جغرافياً ووظيفياً، من أجل بناء مبادرات جديدة تسهم في نشر قيم السلم ووقف الحرب وتعزيز التعايش السعيد، والوصول بجهود السلام إلى شرائح واسعة من المجتمعات الإنسانية حول العالم، من خلال بناء المؤسسات وتوفير محتوى رسالي عبر المناهج التعليمية والوسائط الفنية والتقنية وغيرها. وسيقام على هامش الملتقى العاشر معرض خاص لعرض تجارب المنظمات العاملة في حقل السلام والتعايش في مناطق مختلفة من العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتدى أبوظبي للسلم الإمارات أبوظبي عبدالله بن زايد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستعرض جهودها في زراعة الأعضاء خلال «أسبوع أبوظبي للصحة»
أبوظبي/ وام
أكد الدكتور علي عبد الكريم العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء في دولة الإمارات، أن برنامج زراعة الأعضاء في دولة الإمارات يُعد من الأسرع نمواً عالمياً من حيث نسبة المشاركة، مشيراً إلى أن 354 شخصاً استفادوا من عمليات نقل الأعضاء خلال العام الماضي، ما يعكس تجذر ثقافة الإيثار والوقاية وروح العطاء في المجتمع الإماراتي.
وأضاف على هامش مشاركته في جلسة بعنوان «العصر الجديد في زراعة الأعضاء»، ضمن فعاليات «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة»، أن الجلسة مثّلت منصة مهمة لاستعراض ريادة الإمارات في هذا المجال الحيوي، وتسليط الضوء على جهودها في ترسيخ ثقافة التبرع بالأعضاء وتعزيز الوعي المجتمعي بها.
وقال الدكتور العبيدلي: إن الجلسة الحوارية كانت فرصة نوعية لتسليط الضوء على الانطلاقة القوية التي شهدها البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء، والذي حظي بتفاعل لافت من مختلف فئات المجتمع، حيث شارك فيه أفراد من أكثر من 55 جنسية، سواء كمتبرعين أو مستفيدين، ما يعكس تنوع النسيج الإماراتي وتلاحمه الإنساني.
وأشاد بالدعم الكبير من القيادة الرشيدة، الذي كان المحرك الرئيسي وراء النجاحات المتحققة، مؤكداً أن بيئة الإمارات الإيجابية، القائمة على التسامح والأخوّة الإنسانية، وفّرت أرضية صلبة لنمو البرنامج وتعزيز ثقافته.
وأوضح أن الإمارات تستعد لمرحلة جديدة من التطوير التشريعي في هذا القطاع، تتسم بالاستباقية ومواكبة أفضل الممارسات العالمية، لافتاً إلى أن الأبطال الحقيقيين لهذا النجاح هم المتبرعون وعائلاتهم الذين جسّدوا أسمى معاني العطاء حتى بعد الوفاة.
ودعا الدكتور العبيدلي أفراد المجتمع والمهتمين إلى التعرف إلى قصص النجاح الملهمة للمستفيدين من زراعة الأعضاء، من أطفال وبالغين يعيشون بيننا اليوم بفضل هذا البرنامج، مؤكداً أهمية التسجيل في «رابط حياة»، والمساهمة في نشر ثقافة الوقاية والتبرع بالأعضاء كرسالة وفاء وإنسانية لمجتمع يحتفي بالحياة.