الجيش الصومالي يحرر مدينة جديدة وسط البلاد
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحرر الجيش الصومالي مدينة في وسط البلاد من سيطرة حركة «الشباب»، فيما أكدت الحكومة تكبد الميليشيات الإرهابية خسائر كبيرة خلال العمليات العسكرية، جاءت هذه التطورات، بينما أعلن الاتحاد الأفريقي بدء المرحلة الثانية من سحب قواته الموجودة بالصومال.
وأعلن الجيش الصومالي في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية «صونا» تحرير مدينة «عمارة» في ولاية «غلمدغ» بمحافظة غلغدود وسط البلاد. وأشار البيان إلى أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية تواصل عمليات الملاحقة ضد فلول «الشباب» الإرهابية التي تم طردها من معظم المناطق الواقعة في محافظة «غلغدود».
إلى ذلك، قال وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور، في تصريحات نقلتها وكالة «صونا»، أمس، إن مليشيات حركة «الشباب» الإرهابية، تكبّدت خسائر كبيرة، مخلفة وراءها المئات من القتلى خلال العمليات العسكرية التي يجريها الجيش ضد المتمردين.
وقال: إن «الإرهابيين محاصرون في المعارك الجارية في مناطق وسط البلاد، كما أنهم يعيشون في مأزق كبير أمام الجيش والمقاومة الشعبية». وأشار وزير الدفاع إلى أن «الحكومة الفيدرالية عازمة على استئصال شأفة المتشددين خلال الفترة القليلة القادمة». ودعا الوزير الصومالي، كافة الصوماليين إلى الإسهام في العمليات العسكرية للقضاء على الإرهاب. وكثفت الحركة هجماتها منذ أعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الذي انتخب لولاية ثانية العام الماضي، «حرباً شاملة» ضد عناصرها.
في غضون ذلك، أعلنت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال «أتميس»، بدء المرحلة الثانية من سحب قواتها لحفظ السلام في البلاد.
وقالت البعثة في بيان: «بدأنا المرحلة الثانية من انسحاب قواتنا بدأت بتسليم قاعدة بايو كادو إلى القوات المسلحة الوطنية الصومالية».
وكانت القاعدة الواقعة في مقاطعة شبيلي الوسطى جنوب الصومال، تضم وحدة من قوات الدفاع الوطني البوروندية تعمل تحت قيادة «أتميس». وضمن مراسم رسمية، سلّم المقدم فيليب بوتوي، قائد بعثة «أتميس»، القاعدة لممثل الجيش الصومالي الرائد محيي الدين أحمد، وفق البيان.
وفي أغسطس الماضي، بدأت الاستعدادات للمرحلة الثانية من العملية التي تقضي بانسحاب 3000 جندي من القوات الأفريقية بحلول نهاية سبتمبر الجاري.
وفي 20 يونيو 2023، غادرت الدفعة الأولى المكوّنة من 2000 جندي من قوات حفظ السلام البلاد، في إطار الخطة الانتقالية التي وضعتها الحكومة الصومالية بالتعاون مع شركائها لنقل المسؤوليات الأمنية إلى الجيش الوطني تِباعاً.
و«أتميس»، المعروفة سابقاً باسم بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال «أميصوم»، هي مهمة متعددة الأبعاد مرخصة منذ عام 2007 من الاتحاد الأفريقي وبتفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للعمل في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي.
وتهدف المهمة لمساعدة الحكومة الصومالية في حربها ضد حركة «الشباب» الإرهابية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيش الصومالي الصومال حركة الشباب الإرهابية الاتحاد الأفریقی الجیش الصومالی وسط البلاد الثانیة من
إقرأ أيضاً:
غارة أميركية على تنظيم الدولة وعملية ضد حركة الشباب في الصومال
أعلن الجيش الأميركي أنه نفذ غارة على أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في منطقة بونتلاند شمال شرقي الصومال أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) إن الغارة نفذت جنوب شرق بوساسو أمس السبت بالتنسيق مع الحكومة الصومالية وأصابت أهدافا متعددة للتنظيم.
والأربعاء الماضي، أعلن الجيش الأميركي والحكومة الصومالية عن عملية أخرى منسقة استهدفت مخابئ لتنظيم الدولة في جبال غوليس في بونتلاند المتمتعة بحكم شبه ذاتي.
كما استهدفت غارات أميركية في فبراير/شباط الماضي مواقع مفترضة للتنظيم في بونتلاند، وتحدثت السلطات المحلية حينها عن مقتل شخصيات رئيسة في التنظيم.
ويعد تنظيم الدولة صغيرا نسبيا مقارنة مع حركة الشباب المجاهدين، لكنه بدأ يكتسب قوة مؤخرا في بونتلاند.
ويعد التنظيم صغيرا نسبيا في الصومال مقارنة بحركة الشباب الجهادية المرتبطة بتنظيم القاعدة، لكنه بدأ يكتسب قوة مؤخرا في بونتلاند التي تتمتع بحكم ذاتي.
وتواترت في الأشهر القليلة الماضية العمليات العسكرية الأميركية ضد تنظيم الدولة وحركة الشباب في الصومال ضمن ما وصفتها واشنطن بمبادرة أوسع لمكافحة الإرهاب.
على صعيد آخر، أعلن جهاز الاستخبارات والأمن الوطني الصومالي أمس السبت أنه نفذ بالتعاون مع القوات المسلحة الصومالية عملية عسكرية في منطقة غيل غب بمحافظة شبيلي الوسطى (وسط الصومال) أسفرت عن مقتل 21 عنصرا من حركة الشباب.
إعلانوأضاف جهاز الاستخبارات -في بيان- أن القوات المشاركة في العملية لم تتكبد خسائر، ودعا مجددا المدنيين إلى تجنب الوجود في المناطق التي يختبئ فيها عناصر التنظيم، مؤكدا استمرار العمليات العسكرية "لتطهير البلاد من فلول مليشيات الخوارج".
وتشن القوات الصومالية بالتعاون مع مجموعات محلية عمليات في أقاليم شبيلى الوسطى والسفلى وهيران ضد مسلحي حركة الشباب الذين يشنون هجمات في تلك المناطق.
وتشن الحركة من حين لآخر هجمات في مقديشو ومناطق أخرى، وفي وقت سابق من الشهر الحالي تعرض موكب الرئيس حسن شيخ محمود لانفجار لغم أرضي قرب القصر الرئاسي بالعاصمة، من دون أن يصاب بأذى.