77.1 مليار درهم الإنفاق على الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الإمارات
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يوسف العربي (أبوظبي)
رفعت مؤسسة البيانات الدولية «IDC» من توقعاتها لحجم الإنفاق على الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة الإمارات خلال عام 2023 من 74.13 مليار درهم «20.2 مليار دولار» إلى 77.1 مليار درهم (21 مليار دولار).
ورجحت المؤسسة نمو حجم الإنفاق على الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بنسبة %7.32 بعد أن بلغ حجم الإنفاق خلال العام الماضي 71.
وأوضحت المؤسسة أن الإنفاق على قطاع تكنولوجيا المعلومات يصل إلى 46.56 مليار درهم «12.6 مليار دولار» خلال عام 2023.
ويبلغ الإنفاق في مجال الاتصالات، بما في ذلك «الثابت والمتحرك وخدمات البيانات» نحو 30.5 مليار درهم «8.3 مليار دولار» خلال عام 2023.
وقال جيوتي لالشانداني، نائب الرئيس، المدير العام لمجموعة مؤسسة البيانات الدولية في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، إن التحول الرقمي في العديد من القطاعات، والتي يتصدرها القطاع الحكومي، يضخ استثمارات كبيرة في هذا المجال فضلاً عن أتمتة الخدمات لزيادة الفعالية التشغيلية على المدى الطويل ضمن العوامل الرئيسة للنمو.
وأكد تنامي حرص مختلف القطاعات، لاسيما بالقطاع الحكومي والبنكي والتجزئة والنقل على توظيف التكنولوجيا في تحسين تجربة العملاء.
وقال نائب الرئيس، المدير العام للمؤسسة البحثية: «إن الاستثمارات التقنية المخصصّة لأغراض الاستدامة تستحوذ على نسبة تتراوح بين 5 و10% من إجمالي الاستثمارات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإمارات».
وتتركز الاستثمارات التقنية الموجهة للاستدامة في عمليات إعادة التدوير في هذا المجال، وتقنيات توفير استهلاك الطاقة في الأجهزة ومراكز البيانات، فضلاً عن تطوير البرمجيات الداعمة للممارسات الصديقة للبيئة في مختلف القطاعات.
وأشار لالشانداني إلى أهمية المبادرات الخاصة بالاستدامة التي أطلقتها حكومة الإمارات مؤخراً، والتي تشكل المحرك الرئيسي وراء النمو الحاصل في استثمارات تقنيات الاستدامة منذ العام الماضي.
وإقليمياً، أشار إلى أن السحابة الإلكترونية تعد الركيزة التي يمكن من خلالها دعم عمليات الأتمتة والتحول والرقمي، حيث يصل الإنفاق على الخدمات السحابية إلى 10 مليارات درهم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بينما يصل الإنفاق على البيانات الضخمة إلى نحو 4 مليارات درهم، ونحو 5 مليارات درهم لأمن المعلومات. أخبار ذات صلة برعاية رئيس الدولة.. «مصدر» تستضيف دورة استثنائية من «أبوظبي للاستدامة» الإمارات وصربيا تطلقان محادثات للتوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة
تزايد الإنفاق
ورجحت التوقعات الصادرة عن مؤسسة البيانات الدولية «آي دي سي» (IDC) تنامي إجمالي معدل الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، ليتجاوز 233.8 مليار دولار هذا العام، بزيادة قدرها 3.9% مقارنة بعام 2022.
وكشفت مؤسسة البيانات الدولية في إطار توقعاتها المستقبلية على مستوى المنطقة، عن احتمالية تزايد مستوى الإنفاق على خدمات الاتصالات بنسبة 3.6% على أساس سنوي خلال عام 2023، ليصل إلى 133.9 مليار دولار، بالتزامن مع التوقعات بنمو حجم الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات بنسبة 4.3% على أساس سنوي، ليبلغ 99.9 مليار دولار.
وتقدر المؤسسة احتمالية تنامي الإنفاق على التحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، تماشياً مع تسارع نمو الاقتصاد الرقمي في المنطقة، متوقعة وصوله إلى حاجز 48.8 مليار دولار عام 2023، بالإضافة إلى تسارع معدل النمو السنوي المركب بنسبة 16% خلال السنوات المقبلة، لتصل قيمته إلى حدود 74 مليار دولار بحلول عام 2026.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتصالات تكنولوجيا المعلومات الإمارات فی منطقة الشرق الأوسط تکنولوجیا المعلومات الإنفاق على ملیار دولار خلال عام 2023 ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
المغرب يعلن عن استثمار ضخم بـ27 مليار درهم لتعزيز شبكة الكهرباء
أعلن المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، طارق حمان، عن خطة كبيرة لتعزيز شبكة الكهرباء الوطنية في المغرب، حيث يعتزم المكتب استثمار أكثر من 27 مليار درهم خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقال حمان في تصريح له خلال افتتاح المنتدى الدولي للطاقة الذي نظمته مجلة “صناعة المغرب”، إن هذا الاستثمار يأتي في إطار تعزيز دمج الطاقات المتجددة في شبكة الكهرباء، لا سيما الطاقات الريحية والشمسية، وخاصة في الأقاليم الجنوبية والجنوب الشرقي للمملكة.
وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى ضمان تنافسية الطاقة المتجددة في الأسواق المحلية والعالمية، مع التركيز على خفض التكاليف وتحقيق التوازن البيئي من خلال إزالة الكربون من الاقتصاد الوطني. وأضاف أن هذا التوجه سيزيد من جاذبية المغرب للاستثمارات الصناعية الضخمة، خاصة تلك التي تستهلك كميات كبيرة من الطاقة مثل صناعة البطاريات والوحدات الصناعية الكبرى (Giga Factory).
ويتوقع أن تسهم هذه المبادرة في تعزيز الأمن الطاقي الوطني وتحقيق الاستدامة البيئية، حيث سيتم تنفيذها على مراحل، مع التركيز على تقوية البنية التحتية لشبكة النقل والتوزيع الكهربائي في مناطق استراتيجية. كما ستعمل المشاريع على دعم استخدام الطاقة المتجددة في القطاع الصناعي، ما سيزيد من القدرة التنافسية للمنتجات المغربية في السوق الدولية.
ومن المتوقع أن تسهم هذه المشاريع في رفع القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة، مما سيقلل الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة ويعزز من موقع المغرب كداعم للطاقة النظيفة في المنطقة.
وتعتبر هذه الاستثمارات جزءاً من استراتيجية المغرب الطموحة في مجال التحول الطاقي، والتي تهدف إلى تحسين كفاءة استهلاك الطاقة وتحقيق الأهداف البيئية للحد من انبعاثات الكربون، تماشياً مع التزامات المملكة في إطار اتفاقية باريس للمناخ.