لبنان ٢٤:
2025-03-10@03:40:58 GMT

تيار سياسي لا يريد تسهيل مهمّة موفد رئاسي غربي

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

تيار سياسي لا يريد تسهيل مهمّة موفد رئاسي غربي

بات بحكم المؤكد بأن تياراً سياسياً ليس بوارد تسهيل مهمة موفد رئاسي غربي، وفق ما جاء في أسرار "اللواء".

.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: لبنان سياسة

إقرأ أيضاً:

ما يريد الشعب سماعه عن الترابي دوره في إشعال حرب دارفور

عندما يحتفي الناس بالدكتور الترابي و بذكائه و فقهه ، نذكر أن كثيراً من هذه الصفات و الفتاوي الخاصة به قُتلت بحثاً و نقاشاً. و ربما لأن طلابه مشغولون بإسترداد ملكهم الضائع يلوح لي أنّ كثيراً من أفكاره قد اندثرت أو وُضعت في ركنٍ بعيد و لِما فيها من الغرابة
و الشذوذ.

كان الترابي رجلاً مؤثراً و صاحب قدرة قاهرة على إشغال الناس. الأذكياء من طلابه لم يستسيغوا شذوذه الفقي و أكثر هؤلاء كانوا من الذين خرجوا عليه و تحالفوا مع الرئيس البشير في صراع السلطة و النفوذ في الرابع من رمضان. و عامة طلابه كانوا ممّن تهيأوا لأن يفدوه بحياتهم ، لكنهم عجزوا عن فهم

كثير من الأفكار التي دعا لها الترابي و بالتالي عاد الجميع إلى منهج الشيخ حسن البنا السهل الواضح الذي يحفظ رابطة الأخوة و أموال الدعم من الممولين العرب و العجم. أفكار الترابي أخذت من وقته و جهده الكثير. و لم يُبدِ كثير من طلابه استعداداً لمواصلة الصراعات حول الأفكار خاصة مع خصم قويّ مثل السلفيين و هم أهل جلَد في ذلك. يوماً قال الترابي متبرماً في سياق رد على سؤال في ندوة له بسبب إنكاره لحديث الذبابة : ما هذه الذبابة التي تطاردني حول العالم ، إذا ذهبت إلى أوربا أو أي بلد في العالم فلا يسألوني إلا عنها ؟
في ذكرى رحيل الترابي لا بد من تذكر دوره في الحرب و السلام. في إحدى صفحات صراعه مع البشير و محاولته لإظهار القدرة على إحداث أكبر قدر من الدمار و الضرر لهز عرش الذين اختطفوا منه الكرسي ؛ أوقد الترابي حرب دارفور بعد فترة قليلة من طرده من السلطة. و ربما تلبست الرجل روح النمروذ حينها عندما صرخ : ( أنا أحيي و أميت ) ، فأوعز إلى ثلة من طلابه الإسلاميين بإصدار الكتاب الأسود تهيئة للإقليم لحرب هامش كبيرة.

ما يريد الشعب سماعه عن الترابي دوره في إشعال حرب دارفور و ليس عن عبقريته الفطرية. فالرجل كان عبقرياً عندما استلف أفكار خصومه في الحركة الشعبية و أشعل الحريق الكبير الذي امتد لاحقاً ليشتعل في كل الأرض السودانية. الكتاب الأسود كُتب بواسطة طلابه حيث ثم توثيق دور د.خليل إبراهيم في كتابة و نشر الكتاب ثم تهيئة الوضع للحرب بما فيه التحشيد القبلي و البحث عن التمويل. طبعا غاب عن عبقرية الترابي أن الحريق الدارفوري لا يمكن التحكم فيه و أن “جرعة التحريض” الكائنة في الكتاب أوقدت مشاعر الطلب في مكونات قبلية أخرى فانفجرت حركات التمرد يمنة و يسرى و راح مئات الآلاف ضحايا تلك المغامرة المحسوبة بإهمال لتكون تحديّاً إسلامياً مُتحكماً فيه لحكم البشير.

اليوم قد رحل البشير و ما زالت دارفور تنزف . و لقد أشعلت العبقرية الشيطانية التي كتبت ذلك الكتاب نيراناً ظلّت عصية على الإطفاء خلال العقود.
و لقد “شرعن” الكتاب إلحاق الدارفوريين بشعوب الهامش السوداني و أعطاهم
دافعاً لحمل السلاح ضد الدولة أقوى من كل كلمات و محاضرات د.جون قرنق. لقد تفوق الترابي على جون قرنق في ميدانه و بزّه في استخدام وسائله.

الاحتفاء الجدير بالإهتمام بإرث الترابي يقتضي من طلاب الرجل ذكر دوره في تحويل دارفور من أرض وادعة إلى كرة من اللهب. فلقد ظهرت أصابع كثير من طلابه في مفاصل حرب دارفور مثل د.خليل . و ما زالت هناك شهادات لم يسمعها الشعب كشهادة رئيس حزب المؤتمر الشعبي الرجل الدارفوري و الإسلامي المقرب للترابي : د.علي الحاج و غيره من المريدين. فمزاج الحرب و الثأر في السودان لا يجعلنا نطلب في ذكرى رحيل الترابي إلا عن دوره في إشعال حريق ضخم كدليل على الذكاء و القدرة على الإنتقام.
عمار عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قتيل وثلاثة جرحى بانفجار عبوة ناسفة شمال غربي الضالع
  • قرار رئاسي بتشكيل لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي
  • مرسوم رئاسي بتعيين اللواء محمد الخطيب قائدا لجهاز الاستخبارات العسكرية
  • “السفارة الصينية” تعلن عن تسهيل إجراءات حصول الليبيين على التأشيرة
  • اندلاع حريق هائل في مخازن مواد تموينية بشارع النصر غربي مدينة غزة
  • سفارة بكين: تسهيل حصول الليبيون على التأشيرة الصينية
  • ضبط 4 آلاف قضية سرقة تيار كهربائى فى 24 ساعة
  • الاحتلال يقتحم محيط جامعة القدس المفتوحة غربي نابلس
  • ترامب: بوتين يريد إنهاء الحرب مع أوكرانيا
  • ما يريد الشعب سماعه عن الترابي دوره في إشعال حرب دارفور