“تكالة” يلتقي وفد من مجلس أعيان ليبيا للمصالحة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الوطن|متابعات
اجتمع رئيس مجلس الدولة “محمد تكالة” رفقة عدد من الاعضاء بوفد من مجلس أعيان ليبيا للمصالحة في لقاء تناول العديد من القضايا المهمة للوقوف على الدور الحيوي الذي يؤديه مجلس الأعيان في تعزيز الحوار والتفاهم بين جميع الأطراف المعنية، مع التأكيد على ضرورة العمل المشترك بين كل مؤسسات الدولة والجهات ذات العلاقة للتوصل إلى حلول سلمية للخلافات والتحديات التي تواجه البلاد.
وأشاد الرئيس بالجهود المبذولة حتى الآن معرباً عن تقديره للعمل الدؤوب والتعاون المستمر بين الأعيان ومجلس الدولة .
كما تم مناقشة كارثة درنة والأوضاع المأساوية التي طالت المنطقة الشرقية بشكل عام، مع التأكيد على التكاتف بين أبناء الوطن في استجابتهم لتداعيات الكارثة، وأن هذا الأمر يمكن الاستفادة منه في تحقيق المصالحة الوطنية المنشودة وتسوية كل الخلافات.
وفي ختام اللقاء، أعرب الحضور عن رغبتهم في جعل درنة هي المثال الأبرز لتوحيد كل الليبيين، وتحقيق السلام والاستقرار والازدهار في البلاد
الوسومالمنطقة الشرقيّة كارثة درنة ليبيا مجلس أعيان ليبيا مجلس الدولةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المنطقة الشرقي ة كارثة درنة ليبيا مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
“الدبيبة” يناقش مع سفير الاتحاد الأوروبي التطورات الاقتصادية الأخيرة في ليبيا
التقى، عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوطنية المؤقتة اليوم الثلاثاء، سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاند، في العاصمة طرابلس، لبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، أبرزها التطورات الاقتصادية الراهنة وملف الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الجانبين.
وأكد الدبيبة خلال اللقاء أن الانخفاض الحاد في قيمة الدينار الليبي يشكل تحديًا اقتصاديًا بالغ الخطورة، مرجعًا أسبابه إلى ما وصفه بـ”الإنفاق الموازي وغير المنضبط”، والذي يتم خارج الأطر القانونية الرسمية، وفق بيان حكومة الدبيبة.
ودعا إلى اتخاذ موقف دولي واضح ومعلن لتجريم هذه الممارسات التي تؤثر بشكل مباشر على معيشة المواطن الليبي وتزيد من الأعباء الاقتصادية على الدولة.
وفيما يتعلق بملف الهجرة غير الشرعية، شدد رئيس الحكومة على أن ليبيا لن تكون محطة دائمة أو موطنًا للمهاجرين غير النظاميين، مشيرًا إلى أهمية بلورة خطط مشتركة مع الاتحاد الأوروبي تضمن ترحيل المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، مع الالتزام الكامل باحترام السيادة الليبية والمعايير الإنسانية.
كما ناقش اللقاء أوجه التعاون الاقتصادي والأمني والتنموي بين ليبيا والاتحاد الأوروبي، وسبل تعزيزه بما يخدم مصالح الطرفين، ويعزز الاستقرار في ليبيا والمنطقة.