حث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، المليادير الأميركي، إيلون ماسك، على "تحقيق التوازن بين حماية حرية التعبير ومكافحة خطاب الكراهية" على منصة التواصل الاجتماعي إكس التي يمتلكها، وذلك خلال اجتماع، الاثنين.

جاء ذلك بعد الجدل على مدى أسابيع حول المحتوى المعادي للسامية على منصة إكس.

وهاجم ماسك هذا الشهر رابطة مكافحة التشهير متهما المنظمة غير الربحية التي تعمل على مكافحة معاداة السامية بأنها السبب الرئيسي في انخفاض عائدات الإعلانات الأميركية على إكس 60 بالمئة، من دون تقديم أدلة على ذلك.

واشترى ماسك المنصة، التي كانت تعرف آنذاك باسم تويتر، في أكتوبر.

AI Roundtable with @elonmusk, @gdb, and @tegmark https://t.co/98chyR5OWL

— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) September 18, 2023

وقال نتانياهو خلال اللقاء الذي تم بثه على الهواء مباشرة عبر إكس من مصنع تسلا في فريمونت بولاية كاليفورنيا الأميركية "آمل أن تجدوا، ضمن حدود التعديل الأول للدستور (الأميركي)، القدرة ليس فقط على وقف معاداة السامية... ولكن أي كراهية جماعية لشعب ما".

وقال نتانياهو "أعلم أنكم ملتزمون بذلك... لكني أشجعكم وأحثكم على إيجاد التوازن".

ورد ماسك بالقول إنه ضد معاداة السامية وضد أي شيء "يروج للكراهية والصراع"، مكررا تصريحاته السابقة بأن إكس لا تروج لخطاب الكراهية.

وأضاف أن إكس منصة لنشر وجهات نظر الأفراد المتنوعة لكن الشركة ستحد من نشر بعض المنشورات التي قد تنتهك سياساتها، واصفا هذا النهج بأنه "حرية تعبير وليس حرية استخدام".

وأشار الملياردير، الذي يدير أيضا شركتي تسلا وسبيس إكس، إلى أن أكبر معارضة تلقاها كانت من موظفي تسلا الرافضين لاجتماعه مع نتانياهو.

وناقش ماسك ونتانياهو أيضا خلال الاجتماع سبل الاستفادة من فوائد التقدم السريع في مجال الذكاء الاصطناعي مع الحد من مخاطره على المجتمع، وهو ما أثاره ماسك وآخرون في صناعة التكنولوجيا خلال الأشهر الماضية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مسئول مالي: الحوار مكن الماليين من التعبير عن مشكلاتهم دون تدخل خارجي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد نائب رئيس وزراء مالي عبد الله مايجا، إن الحوار المالي - المالي أتاح للماليّين، التعبير عن مشكلاتهم الداخلية دون أي تدخل خارجي، مجددا الدعوة إلى جميع الماليين للمشاركة في عملية المصالحة.
وأشار نائب رئيس وزراء مالي - في كلمته أمام المناقشة العامة للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة - إلى إنهاء الاتفاق المُوقع مع الجماعات الانفصالية، مضيفا أن الحوار بين الماليين وتوصيات الاتفاق، التي قدمت رسميا إلى رئيس الدولة في 13 مايو 2024، يظلان الإطار الوحيد لحل النزاعات الداخلية.
وسلط الضوء على ما وصفها بـ "العلاقات التعاونية المثالية والمثمرة بين مالي وروسيا والصين وتركيا وإيران والعديد من الحلفاء المخلصين الآخرين".. قائلا: إن بلاده تظل منفتحة على جميع الشركاء الذين يرغبون في مساعدتها في معالجة تحدياتها المتعددة.
وجدد نائب رئيس وزراء مالي في هذا الصدد استعداد الحكومة المالية لمواصلة تعاونها مع الأمم المتحدة وتعزيزه، وخاصة من خلال الوكالات والصناديق والبرامج الأممية.
وأكد أن "طبيعة الحل الذي تنفذه السلطات المالية تخص الماليين فقط. ومنذ إنهاء اتفاق الجزائر في 25 يناير 2024، لم يعبر الماليون سوى عن رغبة واحدة بشأنه وهو أن ترقد روحه بسلام".

مقالات مشابهة

  • ورش عمل وجلسات نقاش “كتاب الرياض” من الغرف المغلقة للفضاء المفتوح
  • أزمة خطاب الكراهية المتنامية في السودان
  • تسلا تتيح نظام القيادة الذاتي لسيارات سايبرترك
  • بعد رفض طلبها للمرة الثانية.. الجزائر تواجه صدمة البريكس بالكذب والبكاء وخطاب المظلومية
  • تسلا تتيح ميزة القيادة الذاتية الكاملة لسيارات Cybertruck
  • «مركبة ماسك».. أمل جديد لإنقاذ رائدي الفضاء العالقين منذ 4 أشهر
  • برلماني: الحوار الوطني منصة هامة لمناقشة القضايا التي تخص الأمن
  • رئيس جامعة الفيوم يوجه الطلاب بأهمية الالتزام بالقيم والتقاليد الجامعية السامية
  • مسئول مالي: الحوار مكن الماليين من التعبير عن مشكلاتهم دون تدخل خارجي
  • البرازيل تلزم ماسك بسداد 1.9 مليون دولار لرفع الحظر عن "إكس"