صحيفة الاتحاد:
2024-11-27@02:52:51 GMT

التمر.. كنز فيتامينات ومعادن

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

لكبيرة التونسي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «خليفة الدولية» تصدر كتابين في حب النخلة 8 مكملات غذائية مهمة للمرأة

 يعتبر التمر من أفضل الثمار المفيدة وأغناها بالعناصر الغذائية، هذا ما أكدته هدى الأشقر، خبيرة تغذية سريرية، موضحة الخصائص الصحية التي يتميز بها، وأهمها إمداد الجسم بالطاقة، حيث يحتوي التمر على الكثير من النشويات (الكربوهيدرات)، والألياف، والسكريات الطبيعية، مثل الجلوكوز، والسكروز، والفركتوز، مما يجعله مصدراً سريعاً للطاقة، وبديلا صحيٌا عن السكر المصنَّع، كما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب عبر تخفيض مستوى الكوليسترول الضار في الدم، إذ يحتوي على الألياف القابلة للذوبان بالماء التي يمكنها الارتباط بالكوليسترول الضار فيساعد على منع تراكم رواسب الكوليسترول الدهنية على جدران الشرايين، وأيضاً يساعد على تحسين عمل الجهاز الهضمي، والوقاية من الإمساك، حيث يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، لذلك يساهم في تحفيز النشاط المعوي وعلاج الإمساك، كما يخفف الإسهال، إذ يعد تناول التمر على معدة فارغة علاجاً لبعض حالات الإسهال لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم، ويعمل على تحفيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يعزز صحة القولون والمستقيم، ويقوي جهاز المناعة.

 
وتشير الدراسات إلى أن للتمر تأثيراً محفزاً على جهاز المناعة، إذ يرتبط تأثيره بمحتواه الغني من بيتا جلوكان، وهو النوع الأفضل والأكثر تعقيداً من الكربوهيدرات الذي ينصح الأطباء باستهلاكها، ويحتوي التمر أيضاً على نسب عالية من المغنيسيوم الذي يعزز المناعة، ويقي من الالتهابات ويحاربها، كما يعتبر مصدراً للحديد الذي يلعب دوراً أساسياً في تقوية المناعة والحفاظ على نسبة الهيموجلوبين بالدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض هشاشة العظام، باعتباره مصدر غني بالمعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والزنك وكذلك الفوسفور، كما يحتوي التمر أيضاً على كميات جيدة من فيتامين ب 1، وب 2 وب 3، وكذلك فيتامين ب 6، ويساعد على تلبية احتياج الجسم اليومي من فيتامين ب.
كما أكدت دراسات أن التمر يعد وجبة غذائية في حد ذاته يحتاجها المخ، حيث يقلل من فرص الإصابة بالزهايمر والالتهابات في الجسم، فيما يعد من القيم الغذائية للنساء اللواتي يخططن للحمل لأنه يمد الجسم بجميع العناصر الغذائية ويزيد من فرص الحمل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المعادن التمر الفيتامينات

إقرأ أيضاً:

دراسة: نظام الكيتو يمكن أن يعالج اضطرابات المناعة

أظهرت دراسة أميركية حديثة أن نظام الكيتو الغذائي يسهم في تهدئة النشاط المفرط للجهاز المناعي، مما قد يساعد بعض الأشخاص المصابين بأمراض مثل التصلب اللويحي (Multiple sclerosis) في المستقبل.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة، ونُشرت في مجلة "سيل ريبورتس" (Cell Reports)، وكتب عنها موقع "يوريك أليرت".

بيّنت نتائج الدراسة -التي أجريت على فئران المختبر- أن النظام الغذائي الكيتوني يسهم في زيادة المركبات المضادة للالتهابات في الجسم عن طريق التحكم في بعض العوامل التي تؤثر على أعراض مرض التصلب اللويحي.

أظهرت دراسة أميركية حديثة أن نظام الكيتو الغذائي يسهم في تهدئة النشاط المفرط للجهاز المناعي (شترستوك) نظام الكيتو

يعتمد نظام الكيتو على تقييد استهلاك الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات بشكل كبير مثل المخبوزات والمعكرونة والفواكه والسكريات، بالمقابل يسمح باستهلاك الدهنيات.

يستخدم الجسم الكربوهيدرات مصدرا للطاقة، وفي غياب هذا المصدر، يكسر الجسم الدهون بدلا من الاعتماد على الكربوهيدرات، وينتج عن ذلك مركبات تسمى أجسام الكيتون (Ketone Bodies). توفر أجسام الكيتون الطاقة للخلايا ويمكنها أيضا إحداث تغيرات على الجهاز المناعي.

والكيتون هو مادة كيميائية طبيعية ينتجها الجسم عندما يستخدم الدهون مصدرا للطاقة بدلاً من الكربوهيدرات (السكريات). وعادةً ما يحصل الجسم على الطاقة من الغلوكوز المستخلص من الكربوهيدرات في الطعام، ولكن عندما لا يتوفر الغلوكوز بكمية كافية، يلجأ الجسم إلى تكسير الدهون لإنتاج الطاقة، ونتيجة لذلك تتكون الكيتونات. وتتكون الكيتونات بشكل رئيسي في الكبد. عندما لا يكون هناك ما يكفي من الأنسولين، لا يستطيع الجسم استخدام الغلوكوز بشكل فعال، وبالتالي يتحول إلى حرق الدهون، مما يؤدي إلى إنتاج الكيتونات.

الكيتون المنقذ

وجدت الدراسة من خلال العمل على فئران مصابة بمرض التصلب اللويحي، أن الفئران التي تنتج كيتونا يسمى "بيتا هيدروكسي بيوتيرات" (β-hydroxybutyrate) تعاني من أعراض مرضية أقل حدة.

كما أن الكيتون بيتا هيدروكسي بيوتيرات يحفز أحد أنواع البكتيريا النافعة في الأمعاء على إنتاج حمض اللاكتيك الإندولي (ndole lactic acid) والذي يمنع تنشيط الخلايا التائية المساعدة 17 (T helper 17)، وهي إحدى الخلايا المناعية التي تسهم في حدوث مرض التصلب اللويحي واضطرابات المناعة الذاتية الأخرى.

يقول الدكتور بيتر تورنبو، الباحث في مركز بينيوف للطب الميكروبيومي في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة وهو أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، "الأمر المثير حقا هو اكتشاف أننا نستطيع حماية هذه الفئران من الأمراض الالتهابية فقط عن طريق وضعها في نظام غذائي مدعم بهذه المركبات".

يعتمد نظام الكيتو على تقييد استهلاك الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات بشكل كبير مثل المخبوزات والمعكرونة والفواكه والسكريات بالمقابل يسمح باستهلاك الدهنيات (شترستوك) العلاج المستقبلي

قام العلماء في هذه الدراسة في البحث في كيفية تأثير النظام الغذائي الكيتوني على الفئران المصابة بالتصلب اللويحي التي لم تكن قادرة على إنتاج الكيتون بيتا هيدروكسي بيوتيرات في أمعائها، والتي وجدوا أنها تعاني من التهابات أكثر حدة من تلك التي تفرز أمعاؤها هذا الكيتون.

والمثير للدهشة أنهم عندما دعّموا النظام الغذائي لهؤلاء الفئران بالكيتون بيتا هيدروكسي بيوتيرات من مصدر خارجي، تحسنت حالة الفئران.

ولمعرفة آلية تأثير الكيتون بيتا هيدروكسي بيوتيرات على البكتيريا النافعة في الأمعاء، تم عزل ودراسة هذا الكيتون في ثلاثة أنواع من فئران التجارب التي تختلف في نظامها الغذائي: المجموعة الأولى تمت تغذيتها بنظام كيتو غذائي، والمجموعة الثانية تمت تغذيتها بنظام غذائي عالي الدهون، والمجموعة الثالثة تمت تغذيتها بنظام غذائي عالي الدهون، كما تمت إضافة الكيتون بيتا هيدروكسي بيوتيرات كمكمل غذائي خارجي.

ثم فحصوا مخرجات عملية الأيض للميكروبات في كل مجموعة من الفئران، فوجدوا أن النتيجة الإيجابية للنظام الغذائي إنما تأتي من نوع من البكتيريا النافعة تسمى "لاكتوباسيللوس مورينوس" (Lactobacillus murinus). وعن طريق اختبارات أخرى، وجدوا أن هذه البكتيريا النافعة هي التي تنتج حمض اللاكتيك الأندولي المعروف بتأثيره على جهاز المناعة.

قام الباحثون في تجربة لاحقة بإمداد الفئران إما بالبكتيريا النافعة (L. murinus) أو بإعطائها حمض اللاكتيك الأندولي مباشرة كعلاج لمرض التصلب اللويحي، وقد لاحظوا تحسنا ملحوظا في أعراض المرض في كلتا الحالتين.

على الرغم من أن هذه التجارب أجريت على فئران المختبر، فإنها تبشر بمنهجية جديدة تمنح الأمل لإيجاد علاج لمرض التصلب اللويحي وغيره من اضطرابات المناعة الذاتية باستخدام المكملات الغذائية.

يقول الدكتور تورنبو "السؤال الكبير الآن هو كم من هذا سينعكس على المرضى الحقيقيين؟ لكنني أعتقد أن هذه النتائج توفر الأمل في تطوير بديل أكثر قبولا لمساعدة هؤلاء الأشخاص بدلا من مطالبتهم بالالتزام بنظام غذائي مقيد وصعب".

النظام الغذائي الكيتوني يسهم في زيادة المركبات المضادة للالتهابات في الجسم (شترستوك) مرض التصلب اللويحي

يعرف التصلب اللويحي (Multiple sclerosis) -وفقا للمعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية في الولايات المتحدة- على أنه اضطراب عصبي مزمن، وهو اضطراب في المناعة الذاتية، مما يعني أن الجهاز المناعي -الذي يحمينا عادة من الفيروسات والبكتيريا والتهديدات الأخرى- يهاجم الخلايا السليمة عن طريق الخطأ. عادة ما تظهر أعراض مرض التصلب اللويحي عند الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عاما.

أعراض التصلب اللويحي

يشير موقع الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة إلى وجود الكثير من الأعراض المحتملة لمرض التصلب اللويحي، إذ إن كل شخص مصاب يتأثر بهذه الحالة بشكل مختلف، قد تأتي الأعراض على شكل "انتكاسات" ثم تختفي وقد تزداد سوءا بمرور الوقت.

تشمل الأعراض الأكثر شيوعا ما يلي:

الشعور بالتعب الشديد. مشاكل في العينين أو في الرؤية، مثل عدم وضوح الرؤية أو ألم في العين. الشعور بالتنميل أو الوخز في أجزاء مختلفة من الجسم. الشعور بعدم التوازن والدوار. الشعور بتشنجات وتصلب في العضلات. الحاجة إلى التبول بشكل متكرر. مشاكل في الذاكرة أو التركيز.

مقالات مشابهة

  • أضرار تقبيل الرضع.. يقلل المناعة ويسبب أمراض خطيرة
  • كيف تحافظ على جهازك المناعي قويًا في فصل الشتاء
  • الصحة في فصل الشتاء: أهم التحديات وكيفية الحفاظ عليها
  • أهمية تقوية المناعة في فصل الشتاء
  • خبيرة تحذر من عواقب إدمان المكملات الغذائية
  • 5 عادات خاطئة تعرضك للإصابة بنزلات البرد المتكررة.. تجنبها فورا
  • الوقاية من الأمراض الشائعة في الأجواء الممطرة: كيف تحمي نفسك من البرد والمضاعفات الصحية
  • التغذية السليمة في الشتاء| 5 نصائح لتقوية المناعة
  • طرق الوقاية من نزلات البرد في الشتاء| 5 نصائح عليك اتباعها
  • دراسة: نظام الكيتو يمكن أن يعالج اضطرابات المناعة