«أبوظبي للغة العربية» يفعّل مبادرة «خمسون ألف قارئ»
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مركز أبوظبي للغة العربية تفعيل مبادرته الرقمية «خمسون ألف قارئ»، بالتعاون مع منصة الاشتراك العالمية للكتب الإلكترونية والكتب الصوتية «ستوريتل». يأتي ذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته المبادرة مُنذ إطلاقها للمرة الأولى، وانسجاماً مع استراتيجية المركز الرامية إلى تشجيع القراءة وتعزيز مساهمته في المسؤولية الاجتماعية.
وتسعى المبادرة إلى ترسيخ ثقافة القراءة بين جميع أفراد المجتمع بتوزيع 50 ألف اشتراك مجاناً لمدّة 3 أشهر على الجمهور من مختلف الجنسيات. ويتيح لهم ذلك قراءة جميع الكتب الإلكترونية والاستماع إلى جميع كتب منصة «ستوريتل» الصوتية.
ووجّه مركز أبوظبي للغة العربية الدعوة للجمهور لمتابعة قنواته للتواصل الاجتماعي والاستماع إلى كتبهم المفضلة مجاناً عبر المشاركة في المسابقة والإجابة عن الأسئلة التي تنشر على حسابات مشروع كلمة للترجمة، التي تقدّم أيضاً معلومات عن كيفية المشاركة وتفاصيلها وشروطها.
وبهذه المناسبة، قال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: «يسرّنا أن نعيد إطلاق مبادرتنا الرقمية الفريدة (خمسون ألف قارئ) عقب النجاح الكبير الذي حقّقته في الوصول إلى القارئ العربي في كل مكان».
وأضاف: «إن الاستمرار في تفعيل هذه المبادرة نابع من التزام مركز أبوظبي للغة العربية بمسؤولياته المجتمعية، وحرصه على تنويع أدواته الداعمة لترسيخ ثقافة القراءة بين جميع أفراد المجتمع». وأكد الطنيجي أن المبادرة تمتلك كل مقومات النجاح لأنها توفر محتوى غنياً وجذّاباً ومميزاً يُرضي ذائقة جميع القرّاء على اختلاف ثقافاتهم، عبر منصة حديثة ومتطورة ومناسبة للعصر وهي منصة ستورتيل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز أبوظبي للغة العربية الثقافة أبوظبی للغة العربیة
إقرأ أيضاً:
«بيئة أبوظبي» تطلق مبادرة لتحديد مستويات الضوضاء
بدأت هيئة البيئة – أبوظبي تنفيذ مبادرة بيئية رائدة تهدف إلى رسم خريطة لمستويات الضوضاء في جميع أنحاء إمارة أبوظبي، لتحديد مصادرها والمناطق السكنية الأكثر تضرراً، وتقييم مدى تأثيرها في كل منطقة في الإمارة. وقال المهندس فيصل علي الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع الجودة البيئية في الهيئة: «نسعى في هيئة البيئة – أبوظبي دائماً لضمان توفير بيئة أفضل لجميع سكان أبوظبي. ولتحقيق هذه الغاية، أطلقنا مبادرة رسم خرائط الضوضاء، التي نهدف من خلالها إلى جمع بيانات علمية تفصيلية، من مواقع مختلفة في الإمارة، للتعرف إلى مصادر التلوث الضوضائي والمناطق السكنية الأكثر تضرراً».