من مؤتمر الطوارئ.. “المقريف”: 95% من المؤسسات التعليمية بالمناطق المنكوبة “تضررت”
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلن وزير التربية والتعليم في حكومة الوحدة المؤقتة “موسى المقريف” خلال مؤتمر صحفي للفريق الحكومي للطوارئ والاستجابة السريعة بشأن آخر تطورات الأوضاع في المنطقة الشرقية والجهود الحكومية لإغاثة الأهالي، أن 95% من المؤسسات التعليمية تضررت بفعل السيول والفيضانات في المناطق المنكوبة وأضاف المقريف أن، 20% من المراقبات التعليمية في المنطقة الشرقية تضررت من السيول والفيضانات.
متابعا: سيستأنف العام الدراسي 2023 ـ 2024 الأحد القادم، ونأمل أن يلتحق جميع الطلبة من مختلف مناطق ليبيا. كما أشار المقريف إلى أن، 17 مؤسسة تعليمية في بنغازي استقبلت الطلاب النازحين من مناطق السيول والفيضانات ومن جانبه أفاد وزير التعليم التقني والفني في حكومة الوحدة المؤقتة “يخلف السيفاو” أنه، سيتم استثمار فضاءات التعليم الجامعي التقني في العملية التعليمية بمرحلة التعليم العام كبدائل مؤقتة إلى حين الانتهاء من صيانة المدارس. وتابع السيفاو في المؤتمر الصحفي قائلا: أصدرنا التعليمات لكل الكليات والمعاهد التابعة لاستقبال فرق الطوارئ والإنقاذ لتكون مركزا للأعمال. مضيفا: الأضرار بالكليات والمعاهد جزئية، وتستغلّ مأوى لفرق الإنقاذ من مختلف الدول. وفي سياق موازي قال وكيل وزارة الداخلية لشؤون المديريات اللواء “بشير الأمين”: مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب سارعت في استخراج جوازات عاجلة للحالات التي تتطلب علاجا بالخارج، وتسهيل إجراءات شؤون الأجانب في نقل جثامين ذويهم المتوفين. وأوضح “الأمين” في المؤتمر أن، إدارة الأزمات والكوارث لا تقبل معايير المحاصصة والجهوية والقبلية ولا الانقسامات السياسية لما فيها من تداعيات وآثار إنسانية وبيئية وخدمية وصحية. ورأى “الأمين” أن الخسائر البيئية قد تكون طويلة المدى إن لم تعالج، كما حدث تخوف من تلوث المياه الجوفية نتيجة اختلاطها بمياه الصرف الصحي، ويشارك المجتمع الدولي معنا في حلحلتها ومعالجتها من جذورها. الوسومالمقريف
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المقريف
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. تنطلق أعمال مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في نسخته الثانية بمكة المكرمة غدًا
المناطق_واس
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، تنطلقُ يومَ غدٍ، النسخةُ الثانية من المؤتمر الدولي:” بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، الذي تُنظّمه رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها، من جميع المذاهب والمدارس، في أكثر من ٩٠ دولة.
وأوضحت رابطة العالم الإسلامي، أن هذه النسخةُ للمؤتمر، التي تحمل عنوانَ:” نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل”، تمثِّل خطوةً أبعدَ في الأُلفة الإسلامية، نحو فعالية تتجاوز مُعاد الحوارات ومكرَّرها، إلى وضع البرامج العملية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة، تأسيسًا لعملٍ منهجيٍّ يتبلور في مبادراتٍ ومشروعاتٍ تُعزِّز من منهج الاعتدال، وتدْحضُ خطاب الطائفية ومُمارساتِها.
وأشارت إلى أن النسخةُ الأولى من مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” ووثيقته الجامعة، جسَّدت حكمةَ الإسلام وسعتَه، ووضعتْ أُسُسَ تنسيق المواقف والجهود في ميدان العمل بين قُوى الاعتدال الإسلامي باختلاف مذاهبهم وطوائفهم، لما فيه خير الأمة الإسلامية وخدمتها، ومواجهة قُوى التطرف والغلو، التي أساءت لصورة ديننا الحنيف، ويتواصلُ العملُ الإسلامي في هذه النسخة، على كلمةٍ سواء، أصلُها ثابتٌ، وفرعُها في السماء، حيث يجتمعُ الراسخون في العلم، في رحاب قبلتهم الجامعة لينطلقوا – يدًا بيدٍ – نحو آفاقٍ أرحب تجاه تضامُنهم وتعاوُنهم، وتجاوز ماضي التوجسات إلى ساحة الأخوة وأدبها الإسلامي الرفيع.
وعَبّرت الرابطة، باسم علماء الأمة الذين وفدوا من دول العالم للمشاركة في المؤتمر، عن بالغ الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على ما قدّما ويقدِّمان لخدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز تضامنهم، ورفعة شأنهم.