بجانب دراسته.. أصغر حلاق في مصر يبهر الجميع بمهارته.. فيديو
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
رغم عمره الصغير وحرصه على دراسته، دفعت ظروف الحياة الطفل وليد إلى العمل كـ أصغر حلاق في مصر يتمتع بمهارة عالية.
بدأ الطفل وليد صاحب الـ 12 عاما عمله في مهنة الحلاقة منذ سنتين، قائلا في مقطع فيديو لموقع “صدى البلد”: “كنت الأول بشتغل في نظافة المكان لحد ما طورت نفسي واتعلمت منهم الحلاقة”.
ولا أجدع محترف.. مقطع فيديو لعجوز تعمل كـ حلاق يثير الجدل أصوات من السماء.. حكاية «أحمد» أصغر قارئ ومنشد في كفر الشيخ| شاهد أصغر حلاق
وأضاف أصغر حلاق في مصر: “الحمد لله دلوقت كلهم بيشهدولي بالمهارة وإني بعرف أعمل كل حاجة من حلاقة واستشوار وصبغات كالأبيض أوالرمادي أو غيرهما وتسريحات مختلفة كالكيرالي”.
يحرص الحلاق الصغير على استكمال دراسته في المقام الأول، موضحا: “بصحي للمدرسة 6 الصبح وبعدين أخلص على 12 الظهر أجي المحل وأروح 12 صباحا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر صدى البلد نظافة
إقرأ أيضاً:
محمود الأبيدي: الإسلام راعى حقوق الأطفال وكرمهم في كل جوانب الحياة (فيديو)
قال الدكتور محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الدين الإسلامي الحنيف أولى اهتمامًا كبيرًا بالحقوق، لافتا إلى أن الشرع الشريف قد وضع العديد من المبادئ التي تضمن حقوق الطفل.
حق الطفل في الإسلاموأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: «حق الطفل يبدأ من اختيار الأم الصالحة، وحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على اختيار الأسماء الحسنة لأبنائنا، كما حدث عندما غير اسم ابنة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه من عاصية إلى جميلة»، مؤكدًا أن الطفل في الإسلام ليس فقط صاحب حق، بل هو مصون من أي إهانة أو ظلم.
وأضاف: «الإسلام كرم الإنسان بشكل عام، والطفل بشكل خاص، وأوجب على الجميع معاملته برفق، وتخصيص وقت له، والحديث إليه بلغة لينة رقيقة وفقًا لعقله وحالته».
تعامل النبي مع الأطفالوتطرق عالم الأوقاف أيضًا إلى الحديث عن تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الأطفال، مشيرًا إلى موقفه الحنون مع طفل فقد عصفوره، حيث جلس النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه وواساه، ما يظهر كيف كان يعامل الأطفال برأفة ورحمة.
وأشار د. الأبيدي إلى قول الله تعالى: «وَالوالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ»، ما يدل على أهمية الرعاية والعناية بالطفل منذ لحظة ولادته وحتى مراحل نموه الأولى.
وتابع: «الرجل هو المسؤول عن رعاية أهل بيته، ومن بينهم الأطفال، ويجب أن يكون قدوة في تعامله معهم، فلا يجوز لأحد أن يهين أو ينتقص من كرامة الطفل، بل يجب احترامه ومعاملته بما يليق بالإنسان الذي كرمه الله سبحانه وتعالى».
وختم حديثه بأن الإسلام قد وضع للطفل حقوقًا كثيرة، تعتبر جزءًا من التكريم الإلهي للإنسان، داعيًا الجميع إلى احترام هذه الحقوق وعدم التفريط فيها.