بجانب دراسته.. أصغر حلاق في مصر يبهر الجميع بمهارته.. فيديو
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
رغم عمره الصغير وحرصه على دراسته، دفعت ظروف الحياة الطفل وليد إلى العمل كـ أصغر حلاق في مصر يتمتع بمهارة عالية.
بدأ الطفل وليد صاحب الـ 12 عاما عمله في مهنة الحلاقة منذ سنتين، قائلا في مقطع فيديو لموقع “صدى البلد”: “كنت الأول بشتغل في نظافة المكان لحد ما طورت نفسي واتعلمت منهم الحلاقة”.
. مقطع فيديو لعجوز تعمل كـ حلاق يثير الجدل
وأضاف أصغر حلاق في مصر: “الحمد لله دلوقت كلهم بيشهدولي بالمهارة وإني بعرف أعمل كل حاجة من حلاقة واستشوار وصبغات كالأبيض أوالرمادي أو غيرهما وتسريحات مختلفة كالكيرالي”.
يحرص الحلاق الصغير على استكمال دراسته في المقام الأول، موضحا: “بصحي للمدرسة 6 الصبح وبعدين أخلص على 12 الظهر أجي المحل وأروح 12 صباحا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر صدى البلد نظافة
إقرأ أيضاً:
طفل مصاب يستغيث وسط ركام الموت في غزة / فيديو
#سواليف
وثّق مشهد مصور طفلا فلسطينيا مصابا قذفته شدة الانفجار إلى المبنى المجاور، ليلوّح بيده لإنقاذه بعد قصف إسرائيلي استهدف منزله بشارع اليرموك في مدينة غزة، وسط تقارير عن استشهاد والده و5 من شقيقاته وإصابة أمه.
ويظهر المشهد الطفل وسط أهوال الموت تحيط به من كل اتجاه، وبملامح يعلوها الغبار والدم، رافعا يده، لا ليودّع، بل ليصرخ أنه ناج بجوار أشلاء مزقتها غارات الاحتلال ونيرانه.
وقد لقي المشهد -الذي تداولته منصات عدة وعليه اسم المصور والناشط الفلسطيني محمود شلحة- تفاعلا لدى رواد التواصل الاجتماعي متسائلين: إلى متى يُترك القتل بلا مساءلة؟
مقالات ذات صلة مقتل قائد دبابة إسرائيلي شمال غزة 2025/04/24قذفته شدة الانفجار إلى المبنى المجاور.. طفل مصاب يلوّح بيده لإنقاذه بعد قصف إسرائيلي استهدف منزله في #غزة، وطواقم الدفاع المدني تواجه صعوبات في الوصول إليه بسبب خطورة موقعه#حرب_غزة pic.twitter.com/qJUaAVxw60
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 24, 2025ومن جهة أخرى، قال مراسل الجزيرة أنس الشريف تعليقا على الصورة إن “هذا الطفل، علي فرج فرج، نجا بأعجوبة من مجزرة ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة، استُشهد خلالها والده و5 من شقيقاته، فيما أُصيبت والدته بجراح بالغة”.
إنها صورة من مشهد دام يعكس يوميات باتت “عادية” رغم أن تلويحة الطفل الجريح ليست مجرد استغاثة، بل إدانة لصمت عالمي بات أكثر قسوة من الحرب نفسها.
وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، يبقى السؤال معلقاً على شفاه الناجين: كم من الأطفال يجب أن يرفعوا أيديهم هكذا حتى يتحرك العالم الذي لم تحركه دماء عشرات آلاف الشهداء أطفالا ورجالا ونساء؟