أردوغان يتحدث عن دستور تركي جديد وتجاوز العوائق مع بايدن
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاثنين أنه تجاوز معظم العوائق مع نظيره الأميركي جو بايدن، وتحدث عن ملفات محلية وإقليمية، بينها سن دستور تركي جديد وقضية اللاجئين السوريين.
وقد أعرب أردوغان عن ترحيبه بتوسيع التعاون مع الولايات المتحدة، مؤكداً تجاوز معظم العوائق في المحادثات مع نظيره الأميركي جو بايدن وزيادة الاتصالات بين الجانبين في المستقبل.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي بقمة كونكورديا السنوية الـ 13 بمدينة نيويورك التي يزورها للمشاركة في اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشار الرئيس التركي إلى أن الإرهاب مصدر تهديد مشترك لتركيا والولايات المتحدة، وأن بلاده ستعزز التعاون مع واشنطن في مكافحة الإرهاب.
وقال إنه نظرا للمرحلة الحرجة التي يمر بها العالم فإن إحياء العلاقات التركية الأميركية "بمثابة فرصة".
وأضاف "كل تطور في منطقتنا يؤكد مدى خطأ فرز الإرهابيين إلى سيئ وجيد. لا يمكن التفاوض مع الإرهابيين ومصادقتهم وعقد شراكات معهم".
ملفات أخرىوعلى صعيد الصناعات الدفاعية، قال أردوغان إن بلاده لاعب دولي في الصناعات الدفاعية رغم القيود، وإن صادراتها الدفاعية في النصف الأول من 2023 بلغت مليارين و400 مليون دولار.
على الصعيد السياسي الداخلي، قال الرئيس التركي "بإمكاننا النجاح في سن دستور جديد إذا وجدنا تعاطيا إيجابيا من الأحزاب في البرلمان، هذه قضية مشتركة وعلينا حلها معا".
وحول "طريق التنمية بين تركيا والعراق"، قال إن هناك عزما كبيرا لدى دول الخليج في هذا الشأن "ونحن أيضا عازمون" على تنفيذ المشروع.
وبخصوص الأزمة السورية، أكد تشجيعه للعودة الآمنة والطوعية للاجئين، "وسيضاف مليون شخص إلى قرابة 600 ألف (عادوا طوعا) مع استكمال المساكن الدائمة" بشمال سوريا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الرئیس الترکی
إقرأ أيضاً:
كاتس يتحدث عن تغيّر في اللعبة وواشنطن تحمّل حماس المسؤولية
وجّهت واشنطن اليوم اتهامات لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتحمّل مسؤولية استئناف الحرب على قطاع غزة، في حين أكدت إسرائيل أن ذلك تمّ بـ"تنسيق كامل" مع حليفتها أميركا.
وقالت القائمة بأعمال الممثل الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا إن "مسؤولية استئناف القتال في غزة تقع على عاتق حماس وحدها، وإن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل في خطواتها".
وأدلت شيا بهذا التصريح في إفادة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد أن أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية تعرض غزة لضربات جوية إسرائيلية، أسفرت عن استشهاد أكثر من 400 فلسطيني، لينتهي هدوء نسبي استمر لأسابيع، وذلك بعد تعثر محادثات التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وفي واشنطن، اعتبر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي أن حماس اختارت الحرب برفضها إطلاق المحتجزين. وقال في بيان "كان في إمكان حماس إطلاق الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار، لكنها عوضا عن ذلك اختارت الرفض والحرب".
وكان البيت الأبيض أعلن في وقت سابق أن إسرائيل "استشارت" إدارة الرئيس دونالد ترامب قبل أن تشنّ غاراتها على القطاع.
تنسيق كامل
من جهتها، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر "أؤكد أن العودة الى القتال الكثيف في غزة كان بتنسيق كامل مع واشنطن. إسرائيل شكرت الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب وإدارته على دعمهما الثابت لإسرائيل".
إعلانكما حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حركة حماس من أن "قواعد اللعبة تغيّرت". ونقل بيان لوزارة الدفاع عن كاتس قوله أثناء زيارته قاعدة تل نوف الجوية "إذا لم تطلق (حماس) سراح الرهائن فورا، ستفتح أبواب الجحيم، وستواجه القوة الكاملة للجيش، في الجو والبحر والميدان، حتى يتم القضاء عليها بالكامل".
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر خلال لقائه مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن إسرائيل لم يكن لديها "بديل من استئناف العمليات العسكرية"، مضيفا أن بلاده "وافقت على مقترحات مبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف لتمديد وقف إطلاق النار، لكن حماس رفضتها مرتين".
واستأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة بعملية عسكرية سمتها "العزة والسيف" مدّعية أنها تستهدف حركة حماس، وتسببت باستشهاد أكثر من 400 غزي، فضلا عن مئات الجرحى، في حين حمّلت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.