بخصوص ندرة “132 دواء”.. وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني توضح!
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلمت وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني الرأي العام، في بيان لها، أن مصالحها لم تتلقى بلاغ متعلق باحتمال تذبذب في التموين سواء على مستوى المصالح الاستشفائية أو الصيادلة الخواص.
وجاء هذا البيان من الوزارة، كرد على المعلومات المتداولة عبر بعض وسائل الاعلام الكتوبة بخصوص ندرة “132 دواء” مصرف على مستوى الصيدليات والمؤسسات الاستشفائية حسب مراسلة لنائب عن المنطقة الاولى والجالية الوطنية بالخارج إلى الوزير الأول وكذلك عبر شبكات التواصل الاجتماعي،
وجاء في بيان، أنه وفي ظل غياب القائمة الدقيقة للأدوية “المفترض ندرتها ” ، وبعد قراءة للمعلومات المتداولة لاسيما على شبكات التواصل الاجتماعي، سجلت المصالح الوزارية المختصة بدهشة ذكر بعض الادوية الاستشفائية مثل “فلوكورتاك Flucortac ” الغير المدرج في المدونة الوطنية الرسمية للمواد الصيدلانية المسجلة بالجزائر وبالتالي فهو “غير متوفر” في السوق الوطنية.
وأضاف ذات البيان، انه علاوة عن ذلك، فإن معظم الأدوية المذكورة في القائمة موجهة للاستعمال الاستشفائي تقع مسؤولية توفيرها على الصيدلية المركزية للمستشفيات، تحت وصاية وزارة الصحة. حيث تتكفل الصيدلية المركزية للمستشفيات طبقا لصلاحياتها بتحديد الاحتياجات، التموين والتوزيع عبر مختلف المؤسسات الاستشفائية.
كما أن الأدوية مثل SINTROM (من خلال الدواء الجنيس نوفارول Novarol )، والجلوكاجون Glucagon والفنتانيل Fentanyl (مخدر ذو استعمال استشفائي) متوفرة في الصيدلية المركزية للمستشفيات.
كما ان دواء نيفولوماب Nivolumab، وهو علاج مبتكر مضاد للسرطان، استفاد من إجراءات شراء خاصة وسيتم استلامه قريبًا من طرف الصيدلية المركزية للمستشفيات.
وأوضح نفس البيان، أنه فيما يتعلق بالمواد التخدير المستعملة في طب الأسنان، فقد تم تزويد السوق الوطنية بكمية قدرها حوالي 80.000 علبة تحتوي كل واحدة على 50 جرعة.
أي ما يقرب 4.000.000 وحدة. وسيتم خلال هذا الأسبوع تسليم كمية إضافية قدرها 23.500 علبة من 50 حقنة، بالإضافة إلى كمية اخرى قدرها 35.000 علبة التي هي حاليا قيد التحرير الجمركي.
كما سيتم استلام كميات أخرى بحلول نهاية الشهر.
وللتذكير، فإن هذا التذبذب في توفر مواد التخدير المستخدمة في جراحة الاسنان ناجم عن توقف أكبر مورد للسوق الوطنية( عدم اتاحة المصدر الاصلي ).
وعلى هذا اتخذت وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني جميع التدابير اللازمة الرامية إلى الامتثال للأحكام التنظيمية السارية المفعول فيما يخص المؤسسات الصيدلانية لاستيراد مواد التخدير وكذلك اعتماد مؤسسات صيدلانية لإنتاج هذه المواد على المستوى المحلي.
اما فيما يخص استيراد المواد الصيدلانية، تؤكد الوزارة على أن عملية تحديد كميات استيراد الأدوية لا يمكن ان يتم على حساب توفرها وهو ما يعد أولوية، حيث يتم تسليم برامج الاستيراد التقديرية اخذا بعين الاعتبار الحاجيات الوطنية، ووفرة المنتجات الصيدلانية، وتكملة للإنتاج الوطني وفقا للتنظيم الساري المفعول. (دفتر الشروط التقنية لاستيراد المواد الصيدلانية والمستلزمات الطبية المحدد في قرار 14 فيفري 2021).
هذا وذكرت الوزارة في اخر البيان، أنها تعمل من خلال المرصد الوطني لليقظة لتوفر المواد الصيدلانية، في إطار التعاون والتنسيق مع مختلف الدوائر الوزارية والشركاء الاجتماعيين والمتعاملين الصيدلانيين المستوردين والموزعين وجمعيات، ونقابات الأطباء والصيادلة، من أجل ضمان التوفر المستمر للأدوية الأساسية و الرعاية الصحية للمرضى.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بموافقة الملك.. انطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري “إحسان” في نسختها الخامسة
الرياض : البلاد
بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ انطلقت الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان”، مساء اليوم، وذلك امتداداً لرعايته الكريمة ـ رعاه الله ـ للعمل الخيري وتعظيم أثره خلال شهر رمضان ابتغاءً لمرضاة الله تعالى.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان” المهندس إبراهيم بن عبدالله الحسيني، أن إطلاق الحملة يتزامن مع شهر رمضان الذي يتضاعف فيه الأجر والمثوبة من الله تعالى، مثمنًا ما تحظى به المنصة من دعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ أيدهما الله ـ لتقوم بدورها الخيري في المملكة وفق حوكمة عالية تضمن الشفافية في التعامل مع التبرعات وإيصالها لمستحقيها في وقتها.
وقال:”إن الحملة الوطنية للعمل الخيري تعمل وفق حوكمة تسهم في تمكين المجتمع من التبرع من خلال قنوات رسمية وآمنة للخدمات والبرامج التي تقدمها منصة “إحسان” على مدار العام لمختلف المجالات الخيرية والتنموية، بالإضافة إلى فرص التبرع لصندوق إحسان الوقفي الذي يهدف إلى توفير فرص الوقف المستدام للمحسنين واستثمار مبالغ التبرع وصرف العائد منها على أوجه البر في أنحاء المملكة كافة”.
وأفاد أن منصة “إحسان” حظيت بالعديد من المشاركات الفاعلة بين الأفراد ورجال الأعمال والقطاع الخاص والقطاعين الحكومي وغير الربحي؛ من خلال تبرعات سخيّة وإسهامات مجتمعية؛ عادت بالأثر الإيجابي على حياة المستفيدين، مبينًا أن حملة منصة إحسان تتواكب مع مستهدفات رؤية السعودية 2030؛ التي تسهم في دعم القطاع غير الربحي وتعزيز إسهاماته في المجتمع من خلال دعم الأعمال الخيرية والتنموية.
يُذكر أن منصة إحسان تعمل بدعم من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” وتحظى برعاية مستمرة من القيادة الرشيدة لتمكين عملها وفق حوكمة متينة تشرف عليها 13 جهة حكومية لضمان أمان استقبال التبرعات وإيصالها لمستحقيها، ويشرف عليها لجنة شرعية تتأكد من امتثال أعمال المنصة إلى أحكام الشريعة الإسلامية،.