وزيرة الخارجية الألمانية: الأمم المتحدة تعكس عالم القرن الماضي وليس عالم هذا القرن
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، عن اعتقادها بأن الذكرى السنوية الخمسين لانضمام بلادها إلى الأمم المتحدة تمثل التزاما خاصا للعمل بشكل مكثف من أجل البدء في تنفيذ إصلاحات للمنظمة الدولية.
وعلى هامش أسبوع الأمم المتحدة، قالت بيربوك في نيويورك اليوم الاثنين إن "الأمم المتحدة تعكس عالم القرن الماضي وليس عالم هذا القرن"، مشيرة إلى أن هذا هو السبب في أنها تحتاج إلى تحديث.
كانت جمهوريتا ألمانيا الديمقراطية (الشرقية) وجمهورية ألمانيا الاتحادية (الغربية) السابقتان انضمتا إلى الأمم المتحدة قبل 50 عاما بالضبط، ومن المنتظر أن تقام مراسم استقبال احتفالية في المساء (بالتوقيت المحلي) بحضور مئات الضيوف في مقر الأمم المتحدة على ضفاف النهر الشرقي.
ورأت بيربوك أن تحديث الأمم المتحدة ضروري أيضا لأن آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية لم تؤخذ في الاعتبار داخل المنظمة الدولية بما يتوافق مع دورها الدولي الحالي.
وفي إشارة إلى الحرب الروسية على أوكرانيا وما اعتبرته ظهورا متزايد العدوانية من جانب الحكومة الصينية في منطقة المحيط الهادئ، قالت بيربوك: "في هذه الأوقات تحديدا التي يبدو فيها العالم وكأنه يتفكك، تزداد أهمية هذا المكان غير المثالي للمجتمع الدولي، بصورة أكثر من أي وقت مضى".
وتابعت الوزيرة الألمانية أن من غير الممكن انتظار الإصلاحات بل إن الأمم المتحدة تعتمد على "دفاعنا اليومي عن قواعدها"، وقالت إن هذا الأمر "مهم بشكل خاص لأن التحديات العالمية الكبيرة والأزمات مثل أزمة المناخ وحالة الرعاية الصحية وأيضا الأمن الغذائي على مستوى العالم، لا تتوقف في ظل الحرب الروسية الوحشية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أنالينا بيربوك ألمانيا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة والتهجير والضم، وتؤكد أن حماية المدنيين الفلسطينيين ما زالت تختبر رغبة المجتمع الدولي وقدرته على إنقاذ ما تبقى من مصداقية له.
ووجهّت وزارة الخارجية والمغتربين - في بيان اليوم وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)سفارات دولة فلسطين وبعثاتها بضرورة تكثيف الجهود والوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات، خاصة من أبناء قطاع غزة، وشمال الضفة الغربية، ممن فقدوا أحبتهم، وهُدمت منازلهم، وشُردوا قسرًا على يد الاحتلال الغاشم، وأهمية مواساتهم وتضميد جراحاتهم.
وأوضحت أنه بينما يستقبل العالم عامةً والإسلامي خاصةً، عيد الفطر المبارك، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتواصل قصف خيام النازحين بطائراتها الحربية وتصعد جرائمها في جنين وطولكرم وطوباس وعموم شمال الضفة ومخيماته، ضاربةً بعرض الحائط القيم والمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان والمدنيين وقت الحرب، مضيفة أن سلطات الاحتلال مازالت تفرض عليهم حصارًا خانقًا وتجويعا وتعطيشا وحرمانا من أبسط حقوقهم، وتفرض عليهم دائرة نزوح وقتل محكمة يصعب تلافيها، في ظل عدم وجود أي مكان آمن في القطاع.