تبنت الحكومة اليمينية في إيطاليا اليوم الإثنين، حزمة من الإجراءات الأكثر صرامة للحد من الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط، وذلك في أعقاب تدفق آلاف الأشخاص في الأسبوع الماضي، وهو ما تسبب في ضغط كبيرة للغاية على مراكز الهجرة.

وقررت حكومة رئيسة الوزراء جورجا ميلوني زيادة المدة القصوى للاحتجاز السابق للترحيل بواقع ستة أشهر بحيث تصل إلى 18 شهرًا، على أن يتم الاستفادة من الوقت الإضافي لتحديد ما إذا كان للشخص الحق في البقاء، وسيسمح، إذا لزم الأمر، بالترحيل المباشر من مراكز الاحتجاز.

وبالإضافة إلى ذلك، ستعمل وزارة الدفاع على بناء "هياكل" لاعتقال المهاجرين الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني.

وقالت ميلوني إنه سيتم بناء مراكز الاعتقال هذه في مناطق ذات كثافة سكانية محدودة، وذلك للحيلولة دون حدوث "مزيد من الإزعاج وانعدام الأمن للمدن الإيطالية".

وذكرت مصادر مقربة من ميلوني أن رئيسة الوزراء قالت خلال الاجتماع أن الحكومة متحدة خلف هذا القرار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ايطاليا الهجرة غير الشرعية البحر المتوسط

إقرأ أيضاً:

رئيسة وزراء بريطانيا السابقة ليز تراس تفشل بالوصول إلى البرلمان

خسرت ليز تراس، التي تولت رئاسة وزراء بريطانيا من قبل لأقصر فترة على الإطلاق، مقعدها البرلماني في الانتخابات اليوم الجمعة.

وباتت تراس السياسية التي ظلت في المنصب لأقصر فترة على الإطلاق بعد أن تسببت سياساتها في انهيار في سوق السندات وتراجع حاد للجنيه الإسترليني.



وحصلت على 11217 صوتا في دائرتها الانتخابية لكن تيري جيرمي مرشح حزب العمال تفوق عليها بالحصول على 11847 صوتا.

وتولت تراس (48 عاما) رئاسة الوزراء بعد رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون، الذي شابت فترته فضائح، ثم اضطرت إلى الاستقالة بعد 44 يوما فقط نتيجة لتنفيذ تخفيضات ضريبية كبيرة لم تكن ممولة، مما أدى إلى اضطراب في الأسواق المالية وزيادة تكلفة الرهن العقاري لأصحاب المنازل الذين يواجهون بالفعل أزمة في تكاليف المعيشة.

ووتعرضت تراس لسخرية في وسائل الإعلام البريطانية على نطاق واسع وقتها. وبالنسبة للناخبين، فإن تراس باتت رمزا لفوضى وإخفاقات حكومة المحافظين.

ومع ذلك، ظلت نائبة مؤثرة بين المشرعين المنتمين إلى اليمين في الحزب.

ويعود حزب العمّال البريطاني إلى الحكم في المملكة المتحدة بعدما حقق فوزا ساحقا على المحافظين في الانتخابات التشريعية فيما وعد زعيمه كير ستارمر الجمعة بتجسيد "التغيير" و"التجدد الوطني" الذي ينتظره الناخبون عند توليه رئاسة الحكومة.

وتطوى صفحة في المملكة المتحدة بعد حكم المحافظين الذي استمر 14 عاما وشهد في السنوات الأخيرة سلسلة من الأزمات من البريكست إلى كوفيد والتضخم والتغيير المتكرر لرؤساء الحكومة.



ومن دون انتظار النتائج للدوائر ال650 كاملة، أقر رئيس الوزراء ريشي سوناك بهزيمة معسكره معلنا أنه اتصل بزعيم حزب العمال كير ستارمر لتهنئته ومتحملا مسؤولية هذا الفشل الذي يبدو أنه غير مسبوق.

وصباح الجمعة سيكلف الملك تشارلز الثالث كير ستارمر المحامي السابق المتخصص بحقوق الإنسان والبالغ 61 عاما، مهمة تشكيل الحكومة.

مقالات مشابهة

  • رئيسة وزراء بريطانيا السابقة ليز تراس تخسر مقعدها البرلماني
  • رئيسة وزراء بريطانيا السابقة ليز تراس تفشل في الوصول إلى البرلمان
  • رئيسة وزراء بريطانيا السابقة ليز تراس تفشل بالوصول إلى البرلمان
  • تعليق مهم لمجلس الوزراء بشأن توفر العملة الأجنبية في مصر
  • عاجل| متحدث الحكومة يزف بشرى سارة للمصريين بشأن انقطاع الكهرباء
  • إجراءات جلسة البرلمان المرتقبة للاستماع لبرنامج الحكومة الاثنين المقبل
  • “الدبيبة” يبحث مع نظيرته الإيطالية القضايا السياسية والاقتصادية وملف الهجرة
  • بعد أول اجتماع للحكومة الجديدة.. تصريح مهم لـ رئيس الوزراء بشأن أزمة الكهرباء
  • أسباب دمج الوزارات في الحكومة الجديدة.. منها تحقيق التكامل بين السياسات ذات الصلة
  • الرئيس السيسي يجتمع مع رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة الجديدة والمحافظين ونواب الوزراء والمحافظين وذلك عقب أدائهم اليمين الدستورية