الخارجية الروسية تستدعي السفير الفرنسي لدى موسكو
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، استدعاء السفير الفرنسي بيير ليفي إلى الوزارة بسبب سلوك باريس تجاه الصحفيين الروس الذين مُنعوا من حضور مؤتمر إيمانويل ماكرون الصحفي.
وقال بيان على موقع الوزارة: "في 18 سبتمبر، تم استدعاء سفير الجمهورية الفرنسية لدى روسيا، بيير ليفي، إلى وزارة الخارجية الروسية، حيث تم التعبير له عن احتجاج قوي على الإجراءات التمييزية والمعادية للروس بشكل علني من جانب ممثلي السلطات الفرنسية ضد مراسلي وكالة "ريا نوفوستي" ورئيس تحرير صحيفة "روسيا نيوز" في قمة المجموعة العشرين في نيودلهي الذين مُنعوا بوقاحة من الوصول إلى مؤتمر صحفي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون".
وأضافت الوازرة: "لقد أعطى الجانب الروسي تقييمات مبدئية لأعمال باريس غير الودية، تلك التي تنتهك بشكل صارخ المبدأ الأساسي لحرية الصحافة وتمنع ممثليها من القيام بعملهم"، وفقا لوكالة روسيا اليوم.
وتابع البيان: "إن رفض المنظمين الفرنسيين الاعتذار عن أفعالهم، بما في ذلك محاولة الاستيلاء على هواتف الصحفيين الروس التي استخدمت لتصوير هذا الحادث القبيح، يدل مرة أخرى على رسوخ نية باريس الالتزام بنظام الفصل العنصري في حق وسائل الإعلام الروسية".
وأشار الجانب الروسي إلى أن هذه الإجراءات ومثيلاتها "تتماشى مع الحملة السياسية التي انطلقت في فرنسا قبل فترة طويلة من بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا لمكافحة الرأي المعارض الذي تجسده وسائل الإعلام الروسية، إذ يطرح الصحفيون الروس أسئلة غير مريحة حول دور باريس في إثارة المشاكل العالمية والإقليمية".
وفي هذا الصدد، خاطبت موسكو السلطات الفرنسية ممثلة بالسفير الفرنسي، "مطالبة بوقف الضغوط والإجراءات التمييزية ضد وسائل الإعلام غير المرغوب فيها، والتوقف عن التمييز".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية باريس ماكرون
إقرأ أيضاً:
موسكو: موقف الغرب من التسوية في أوكرانيا سيتغير استنادا لسير العملية العسكرية الروسية
نيويورك – أشار مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا لعدم تسجيل أي جهود غربية جدية للتفاوض حول أزمة أوكرانيا، مؤكدا أن موقف الغرب سيتغير استنادا لسير العملية العسكرية الروسية.
وقال نيبينزيا بحديث لقناة “روسيا-24”: “لا نشهد أي محاولات جدية للمفاوضات. أعتقد أن كل هذا الوضع قد يتغير، وسيتغير مع تطور الأوضاع على الأرض. كلما أصبح الأمر أسوأ بالنسبة للدول الغربية، ارتفعت الأصوات المطالبة بالحوار والمفاوضات وضرورة إنهاء النزاع أو تجميده على الأقل”.
وحث نيبينزيا الغرب مؤخرا على التجاوب مع مبادرة السلام التي طرحها الرئيس فلاديمير بوتين للتسوية في أوكرانيا “قبل فوات الأوان”.
وشدد على أن هذه المبادرة لا تهدف إلى تجميد النزاع، بل إلى وضع نهاية حقيقية له.
وتؤكد موسكو استعدادها للتفاوض على شروطها وانطلاقا من الواقع الجديد على الأرض، وأن عمليتها العسكرية في أوكرانيا ستستمر حتى تحقيق كافة أهدافها بغض النظر عن الدعم الغربي من عدمه، وتحذر كييف ورعاتها باستمرار من أنهم كلما ماطلوا في التفاوض، خسروا.
المصدر: “روسيا 24”