العميد محمد عبدالمنعم: تركنا التبة أمام الدبابات الإسرائيلية وأخبرنا المدفعية فقضت عليها
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال العميد محمد عبدالمنعم يوسف قائد الفصيلة الثالثة، السرية الأولى بالكتيبة 335 مشاة، لواء النصر، في حرب السادس من أكتوبر، إن العدو أرسل دبابات كثيرة في 9 أكتوبر إلى التبة التي كان يتواجد المشاة المصريون عليها، وهو ما أدى إلى تراجعهم بسب بقرب نفاد الرصاص.
استواء الدبابات الإسرائيلية بالأرضوأضاف «عبدالمنعم»، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج الشاهد، على قناة إكسترا نيوز: «رحم الله امرئ علم قدر نفسه، تركنا التبة وعدنا إلى الخلف لكننا أبلغنا المدفعية بإحداثيات التبة وأخبرناهم بأن الدبابات الإسرائيلية هناك، وبالفعل ضربت التبة حتى سوت الدبابات الإسرائيلية بالأرض، ثم جاء لنا تعويض بالذخيرة والتعيين (الأكل) وعدنا إلى التبة مرة أخرى».
وتابع: «بقينا على التبة حتى يوم 14 أكتوبر ثم قمنا بتطوير هجوم آخر وتقدمنا مجددا حتى الخط الذي وقفنا عنده إلى أن حدث إطلاق وقف إطلاق النار، ومنذ 14 أكتوبر حتى 22 أكتوبر حاول العدو السيطرة على التبة مجددا لكننا لم نتركها، ولم نتأثر بالجسر الجوي الأمريكي».
كمية مدفعية ضخمةوأكد أنه جرى الاتفاق على الساعة السادسة واثنين وخمسين دقيقة في 22 أكتوبر 1973 لتكون موعدا لإطلاق النار، وقبل حلول هذا الموعد بنصف ساعة حاولت إسرائيل إحداث أي خسائر وضربت كمية مدفعية ضخمة ونزلنا الحفر حتى هدأت الضرب وخرجنا من الحفر ونحن نضحك، واستشهد عسكري اسمه عجاج في هذا القصف عندما أصابت شظية قلبه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العميد محمد عبدالمنعم الشاهد الباز حرب أكتوبر محمد الباز
إقرأ أيضاً:
الآليات الإسرائيلية تطلق النار تجاه خيام النازحين بالمواصي بشكل كثيف ومفاجئ| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس، إن الآليات الإسرائيلية تطلق النار تجاه خيام النازحين بالمواصي في قطاع غزة بشكل كثيف ومفاجئ، ما جعل الكثير من العوائل في هذا التوقيت تعيش حصارًا وطوقًا عسكريًا بفعل القصف الإسرائيلي المتواصل على تلك المنطقة.
وأضاف أبو كويك خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن 4 مصابين جرى نقلهم إلى المستشفى البريطاني الميداني بالمنطقة الجنوبية الغربية من مدينة خان يونس، وكثيرا من المناشدات التي تصل من هناك تفيد بالحاجة الملحة إلى وصول سيارات الإسعاف، ولكن لا يوجد تنسيق بين وزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة الصليب الأحمر من أجل السماح بمرور هذه السيارات لانتشال المصابين من تلك المنطقة التي تقدمت بها الأليات العسكرية الإسرائيلية.
وتابع، تعد هذه المرة الثانية التي تتعرض بها هذه المنطقة للتوغل في غضون 72 ساعة، موضحا أنه بمجرد تراجع الآليات العسكرية الإسرائيلية سوف تتضح الأضرار والدمار الذي يخلفه الاحتلال الإسرائيلي، إذ يعمد في كل مرة إلى تدمير ما تبقى من مبان سكينة قرب منطقة المواصي غرب مدينة رفح.