خالد حمدان يكتب: التعليم كما يجب أن يكون 2
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
في المقال السابق ، تحدثنا عن كيفية الوصول إلى تعليم متطور يتماشى مع طموحات القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورؤيته لتأسيس الجمهورية الجديدة ، وفي هذه السطور نحاول وضع عدة نقاط يلزم الأخذ بها عند تطوير التعليم أبرزها: اختيار المعلم المناسب لهذه الوظيفة.
هذه النقطة تستوجب الرجوع قليلا إلى ما قبل تخرج المعلم ، حيث يجب أن تخضع كليات التربية أو الآداب لعدة مهمات أولها إختبار قدرات الخريجين عند التقديم لوظيفة المعلم، فليس أي شخص يستطيع أن يكون معلم أو يستطيع توصيل المواد الدراسية للطلاب بطريقة مبسطة ، و أيضا التأكد من سلامة مخارج الحروف وسلامة الفكر والآراء ، فالمعلم بيده أساس المجتمع فإذا نجح في مهمته سنضمن تنشئة جيل سوي قادر على الإرتقاء والابتكار والبحث وخوض التجربة ، فكل هذه السمات والمميزات يربيها المعلم في الطلاب ويطورها لهم .
تقليل نسبة الأمية التكنولوجية لدى المعلمين والإداريين: فليس من المقبول في ظل هذا التطور الهائل واقتحام التكنولوجيا والثورة المعلوماتية كافة البيوت ، والتي ينهل منها الكبار والصغار وتلاميذ مرحلة نا قبل الكي جي عن طريق الهواتف الذكية والأي باد واللاب توب وغيرها، ولا يزال المعلم والإداري والمنظومة التعليمية إلا القليل منها يعيش ويتعامل مع الوسائل القديمة التي عافى عليها الزمن وأصبحت غير صالحة للإستهلاك الآدمي.
إن الأمية في عصرنا لم يقصد منها عدم القراءة والكتابة ، لكن الأمية معناها المعاصر هو كل من يجهل بما يدور حوله من موضوعات رئيسية يعتبر أُمي ومن لا يستطيع إستخدام الأجهزة الحديثة المنتشرة هو أُمي ومن لا يفهم ما يدور حوله من أحداث جارية فهو أُمي ومن لا يعرف قيمة الوقت و يضيعه في اللهو فهو أُمي ، و العمل على تخفيض مثل هذا الجهل يساعد في تنشئة مجتمع متقدم، سبيله الأساسي هو النهوض بالتعليم ، في المقال المقبل نستكمل حديثنا عن النقاط التي يستلزم أخذها في الاعتبار عند تطوير التعليم .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
العنود المهيري تتصدر جائزة المقال الإماراتي
دبي: سومية سعد
أعلن الدكتور عبد الخالق عبدالله، رئيس مجلس أمناء جائزة المقال الإماراتي، فوز العنود سعيد المهيري، بالمركز الأول عن مقالها «شيكولاتة دبي»، وذلك ضمن فعاليات الدورة الأولى للجائزة هذا العام، التي شهدت إقبالاً واسعاً بمشاركة أكثر من 100 نص، وبلغت نسبة المشاركات النسائية فيها نحو 80%، وتم رفع قيمة الجائزة من 10 إلى 20 ألف درهم.
وشهدت الجائزة فوز عدد من الكتّاب المتميزين، من بينهم بديعة خليل الهاشمي عن مقالها الأدبي «هوية الإنسان والمكان في الرواية الإماراتية»، ومريم علي البلوشي عن مقالها الاقتصادي «التغير المناخي.. الاستدامة في قلب أجندة الإمارات الاقتصادية»، كما فاز الدكتور سعيد حسن علي بجائزة المقال الفكري عن مقال «القوة الناعمة الإماراتية.. مفهوم عالمي جديد».
وأعلن مجلس أمناء الجائزة، استحداث فرع جديد، ابتداءً من العام المقبل بعنوان «مقال عن الإمارات بقلم مقيم»، ليتيح الفرصة للمقيمين على أرض الدولة للمشاركة والتعبير عن رؤيتهم للإمارات.