صدى البلد:
2025-03-17@09:59:22 GMT

خالد حمدان يكتب: التعليم كما يجب أن يكون 2

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

في المقال السابق ، تحدثنا عن كيفية الوصول إلى تعليم متطور يتماشى مع طموحات القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورؤيته لتأسيس الجمهورية الجديدة ، وفي هذه السطور نحاول وضع عدة نقاط يلزم الأخذ بها عند تطوير التعليم أبرزها: اختيار المعلم المناسب لهذه الوظيفة.

هذه النقطة تستوجب الرجوع قليلا إلى ما قبل تخرج المعلم ، حيث يجب أن تخضع كليات التربية أو الآداب لعدة مهمات أولها إختبار قدرات الخريجين عند التقديم لوظيفة المعلم، فليس أي شخص يستطيع أن يكون معلم أو يستطيع توصيل المواد الدراسية للطلاب بطريقة مبسطة ، و أيضا التأكد من سلامة مخارج الحروف وسلامة الفكر والآراء ، فالمعلم بيده أساس المجتمع فإذا نجح في مهمته سنضمن تنشئة جيل سوي قادر على الإرتقاء والابتكار والبحث وخوض التجربة ، فكل هذه السمات والمميزات يربيها المعلم في الطلاب ويطورها لهم .

تقليل نسبة الأمية التكنولوجية لدى المعلمين والإداريين: فليس من المقبول في ظل هذا التطور الهائل واقتحام التكنولوجيا والثورة المعلوماتية كافة البيوت ، والتي ينهل منها الكبار والصغار وتلاميذ مرحلة نا قبل الكي جي عن طريق الهواتف الذكية والأي باد واللاب توب وغيرها، ولا يزال المعلم والإداري والمنظومة التعليمية إلا القليل منها يعيش ويتعامل مع الوسائل القديمة التي عافى عليها الزمن وأصبحت غير صالحة للإستهلاك الآدمي.

إن الأمية في عصرنا لم يقصد منها عدم القراءة والكتابة ، لكن الأمية معناها المعاصر هو كل من يجهل بما يدور حوله من موضوعات رئيسية يعتبر أُمي ومن لا يستطيع إستخدام الأجهزة الحديثة المنتشرة هو أُمي ومن لا يفهم ما يدور حوله من أحداث جارية فهو أُمي ومن لا يعرف قيمة الوقت و يضيعه في اللهو فهو أُمي ، و العمل على تخفيض مثل هذا الجهل يساعد في تنشئة مجتمع متقدم، سبيله الأساسي هو النهوض بالتعليم ، في المقال المقبل نستكمل حديثنا عن النقاط التي يستلزم أخذها في الاعتبار عند تطوير التعليم .

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

المفتي: العمرة بالتقسيط جائزة لمن يستطيع السداد دون مشقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن حكم أداء العمرة بالتقسيط أو الاستدانة.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، وأوضح المفتي أن الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ورفع الحرج، مشددًا على أن الأصل أن يؤدي الإنسان العبادات وفق استطاعته، مستشهدًا بقول الله تعالى: (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا).
وأكد أنه لا حرج في التقسيط إذا كان الشخص قادرًا على السداد دون أن يوقع نفسه في ضائقة مالية، لكن الأولى أن يرتب أولوياته وفق ظروفه وإمكاناته، بحيث لا يتحول الأمر إلى مشقة أو عبء مالي ثقيل. 

مقالات مشابهة

  • بالأبيض.. أحدث ظهور لهاجر أحمد بإطلالة مميزة
  • وزير التعليم: الحفاظ على هيبة المعلم وحقوقه على رأس أولويات الوزارة
  • شاهد بالصورة والفيديو.. “عندما يكون المعلم الأخ والصديق والسند”.. طلاب بإحدى المدارس الثانوية بالسودان يجهزون لأستاذهم مفاجأة كبيرة وغير متوقعة
  • وضع الأوطان مرآة لحكامها وليس لشعوبها!!!
  • إطلاق «جائزة حمدان - الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم»
  • غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
  • المفتي: العمرة بالتقسيط جائزة لمن يستطيع السداد دون مشقة
  • إطفاء بيروت تسلم من اكسبرتيز فرانس معدات لمكافحة الحرائق وادارة الازمات
  • صحف عالمية: التجويع المتعمد للمدنيين في غزة جريمة حرب
  • رستم: لن تكون عكار بيئة حاضنة لأي شخص تدور حوله شبهات