دار الأوبرا تحتفي بمئوية ميلاد نزار قباني عبر أمسية موسيقية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
كان اسم الشاعر نزار قباني كفيلاً بحشد جمهور كبير ومن مختلف الأجيال في دار الأوبرا السورية التي احتفت بمئوية ولادته عبر أمسية فنية للفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية بقيادة المايسترو عدنان فتح الله.
وعلى موعد مع الذكريات الجميلة للكلمات التي لم تتقادم بمرور السنين الطوال تناغمت الأصوات السورية الشابة الأصيلة لكل من ليندا بيطار- خلدون حناوي- سيلفي سليمان- رماح شلغين- ديانا السعيد لتعيد النبض الحي لكلمات أقوى من النسيان حفر بها نزار قباني بصمته على جبين الزمن فشكلت إرثاً حياً لشعر دمشقي أصيل يلامس القلب والروح والوجدان.
فمن مدرسة الحب إلى قارئة الفنجان إلى الموال الدمشقي عادت عقارب الساعة بجمهور دار الأوبرا إلى مساحة من زمن جميل صبغته كلمات نزار بلون الحب والصدق.
واستطاعت الأصوات السورية الشابة التي تصدت لكلمات غناها عمالقة الفن في الزمن الجميل أن تثبت حضوراً قوياً جعل جمهور دار الأوبرا يتفاعل مع اللحن والكلمات ويتعطش للمزيد من الإبداع.
يذكر أن الشاعر الكبير نزار قباني ولد في دمشق في 21 آذار عام 1923، واستمر إبداعه إلى أن غاب عن عالمنا في 30 نيسان عام 1998 تاركاً خلفه مئات القصائد البديعة التي تمثل أيقونة من أيقونات الرومانسية العربية.
ميس العاني
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: دار الأوبرا نزار قبانی
إقرأ أيضاً:
نزار بركة ينشر لوائح المستفيدين من رخص المقالع
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
في خطوة غير مسبوقة نحو تعزيز الشفافية في تدبير الموارد الطبيعية، أصدرت وزارة التجهيز والماء قراراً إدارياً تحت رقم 507.25 بتاريخ 25 شعبان 1446 (24 فبراير 2025)، يقضي بنشر مستخرجات عن وصولات التصاريح التي تم تسليمها لمستغلي المقالع خلال سنة 2023، إضافة إلى لائحة بعشرات المقالع التي تم إغلاقها خلال نفس السنة.
ويُعد هذا القرار سابقة من نوعها، حيث يتم لأول مرة نشر لوائح مفصلة تتضمن أسماء الشركات والشخصيات الذاتية المستغلة للمقالع، إلى جانب الكميات المستخرجة، ، وهو ما يشكل طفرة نوعية في سياسة الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة في هذا القطاع الذي ظلت أسماء الشركات والشخصيات مخفية.
وأوضحت المعطيات المتوفرة، أن المقالع تتواجد ما بين الملك المائي والغابوي استفادت منها العشرات من الشركات وفق اللوائح التي تم الإفراج عنها بقرار من الوزير بركة، ويتم من خلال الرخص المسلمة للمستغلين استخراج “التوفنة” والحصى والرمال والرخام ومواد البناء ومواد الردم ورمال الأودية والجبص ورمال الكتبان والرمال الرسوبية.
وضمت اللوائح إسم شركات معروفة في البناء وبعضها معروف بفوزه بصفقات لتشييد الطقات والبنية التنحية بعدد من المدن، فيما تراوحت مدد الاستغلال ما بين شهرين و20 سنة.
ويأتي هذا الإجراء في إطار تفعيل المقتضيات القانونية والتنظيمية المنصوص عليها في القانون رقم 27.13 المتعلق بالمقالع، ولا سيما المادة 40 منه، وكذا في المرسوم التطبيقي رقم 2.17.369 والقرار المشترك رقم 128.18 الصادر عن وزارتي التجهيز والداخلية.
ويندرج القرار ضمن جهود الحكومة لإرساء مبادئ الحكامة الجيدة، وضمان التتبع والمراقبة الفعالة لاستغلال المقالع، التي تشكل مصدراً مهماً للمواد الأولية المرتبطة بأشغال البناء والبنية التحتية.
وقد أكد متتبعون أن نشر هذه اللوائح من شأنه أن يُمكّن الرأي العام، والسلطات المحلية، والمجتمع المدني، من تتبع نشاط هذه المقالع، ومراقبة مدى احترامها للضوابط القانونية والبيئية المعمول بها.