انتقدت سيئول ودول التجميد.. طهران تعلن إطلاق مواردها المالية بأمر أمريكي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، الافراج عن خمسة إيرانيين اعتقلوا في أمريكا مع اطلاق "موارد مالية" تابعة لطهران مجمدة في كوريا الجنوبية بأمر من واشنطن، وفيما انتقدت الدول التي تجمد هذه الأصول، اكدت انها لن تنسى تجاهل واشنطن لاطلاق مواردها المائية في ذروة انتشار جائحة كورونا عالمياً.
وقالت الخارجية الايرانية في بيان بشأن الإفراج عن الأموال المجمدة في كوريا الجنوبية وتبادل السجناء اطلعت عليه وكالة شفق نيوز جاء فيه انه "في إطار استيفاء حقوق المواطنين الإيرانيين في جميع أنحاء العالم وكذلك الإيرانيين الذين يعيشون في امريكا وفي إطار عملية مستقلة، كان قد تم اعتقال خمسة مواطنين إيرانيين تمت محاكمتهم بشكل غير قانوني من قبل النظام القضائي الامريكي بسبب أنشطتهم التجارية العادية، وتم إطلاق سراحهم وإعادتهم إلى عائلاتهم".
وأضاف البيان انه "وقبل ذلك، تم الافراج عن الموارد المالية لبلادنا في كوريا الجنوبية، والتي كانت محجوبة بسبب الضغوط غير الشرعية للولايات المتحدة ولم يكن من الممكن استغلالها لسنوات، إثر متابعة حثيثة من قبل وزارة الخارجية والبنك المركزي، ومن خلال عملية مالية ومصرفية استغرقت عدة أسابيع، تم تحويلها إلى حسابات تابعة لبنوك بلدنا في قطر".
وتابع البيان أن "هذه الموارد متاحة الآن للبنك المركزي وسيتم استخدامها وفقا لتقدير السلطات المعنية وبناءً على احتياجات وأولويات البلد" مبينة انه "مما لا شك فيه أن السياسات والإجراءات التي تتخذها الحكومات الأمريكية المختلفة لمنع وصول إيران بشكل حر ومشروع إلى مواردها المالية في البلدان الأخرى هي سياسات غير قانونية وغير إنسانية".
وأوضح البيان "وعلى الرغم من ذلك، فإن الإجراء غير القانوني وغير الشرعي الذي تقوم به أمريكا في إساءة استخدام النظام المصرفي الدولي وممارسة الضغط على الدول الأخرى للحد من وصول إيران إلى أصولها، لا ينفي بأي حال من الأحوال مسؤولية الحكومات التي يتم الاحتفاظ بهذه الأصول فيها، ومن غير المبرر تصرفها بناءً على طلب غير قانوني من الحكومة الأمريكية، وبناء عليه يجب ان تتحمل الخسائر المالية الناجمة عن الحصار طويل الأمد على ممتلكات إيران، فضلاً عن عواقبه الإنسانية، خاصة خلال فترة وباء كورونا".
وشدد البيان على ان "الشعب الايراني لن ينسى شعبنا أبدا أنه حتى خلال ذروة وباء كوفيد-19، تجاهل النظام الأمريكي في ذلك الوقت حالة الطوارئ الصحية والقضايا الإنسانية وتجاهل الطلبات المتكررة للأمين العام للأمم المتحدة ومسؤولي حقوق الإنسان. ومنع بلادنا من الوصول إلى مواردها المالية في كوريا الجنوبية".
وختم البيان بالقول إن "إيران تعرب عن امتنانها لـ "حكومة قطر" للقيام بدور فعال في عملية نقل الموارد المالية وتبادل السجناء، كما تثمن الجهود القيمة التي تبذلها سلطنة عمان في دفع هذه العملية وتعاون الحكومة السويسرية لمشاركتها في تسهيل هذه العمليات".المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي ايران الولايات المتحدة فی کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
تصويت للمساءلة.. جلسة حاسمة بشأن مستقبل رئيس كوريا الجنوبية
بدأت المحكمة الدستورية، في كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، أولى جلساتها للاستماع في قضية القائم بأعمال الرئيس يون سوك يول، بعد تصويت البرلمان لصالح مساءلته وتجميد مهامه إثر محاولته فرض الأحكام العرفية.
وتهدد الجهود الرامية إلى مساءلة رئيس الوزراء هان دوك-سو، الذي تولى مهام الرئيس بشكل مؤقت منذ التصويت بالموافقة على مساءلة يون في 14 ديسمبر، بمفاقمة الأزمة السياسية التي تجتاح رابع أكبر اقتصاد في آسيا وأحد أكثر ديمقراطياتها نشاطًا.
وتسبب الفرض غير المتوقع للأحكام العرفية والتداعيات السياسية السريعة في صدمة للأمة والأسواق، مما أثار قلق الحلفاء الرئيسيين في الولايات المتحدة وأوروبا الذين كانوا يعتبرون يون شريكًا قويًا في الجهود العالمية لمواجهة الصين وروسيا وكوريا الشمالية.
وكشف الحزب الديمقراطي، حزب المعارضة الرئيسي بالبلاد، أمس الخميس، عن خطة للتصويت لمساءلة هان تمهيدًا لعزله بعد أن رفض تعيين 3 قضاة على الفور لشغل مواقع شاغرة في المحكمة الدستورية، وقوله إن ذلك يتجاوز دوره كقائم بالأعمال.
وبعد التصويت بمساءلة يون، قال الحزب الديمقراطي إنه انطلاقًا من الحرص على الاستقرار الوطني لن يسعى إلى مساءلة هان بسبب دوره في محاولة فرض الأحكام العرفية.
لكن الحزب اصطدم منذ ذلك الحين برئيس الوزراء الذي عينه يون بشأن القضاة، فضلاً عن خلافات تتعلق بمشاريع قوانين لتعيين ممثلي ادعاء يختصون بالتحقيق مع الرئيس.
وقال متحدث باسم الحزب إن رفض هان يمثل إساءة استخدام للسلطة بهدف عرقلة محاكمة يون، مضيفًا أن رئيس الوزراء نفسه كان "مشتبهًا به رئيسيًا في التمرد".
يأتي التصويت لتحديد مصير هان في وقت من المقرر أن تعقد فيه المحكمة الدستورية أول جلسة استماع في قضية ستقرر ما إذا كان سيتم إعادة يون إلى منصبه أو إقالته بشكل نهائي.
ولدى المحكمة 180 يومًا لاتخاذ قرار بشأن إعادة يون أو عزله، وفي السيناريو الأخير، سيتم عقد انتخابات رئاسية جديدة في غضون 60 يومًا، بحسب وكالة "رويترز".
وليس مطلوبًا من يون حضور الجلسة، وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية أن ممثلين قانونيين له سيحضرون.