وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الإثنين، إلى نيويورك في زيارة يلتقي خلالها الرئيس الأمريكي جو بايدن، ويشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وكتب زيلينسكي على منصة "إكس": "وصلت مع أولينا زيلينسكا إلى الولايات المتحدة للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وزيارة واشنطن"، في إشارة إلى أنه سافر مع زوجته.

وأوضح أنه سيشارك في سلسلة من الاجتماعات الرفيعة المستوى في الأمم المتحدة، قبل أن يلتقي بايدن في واشنطن.

Olena @ZelenskaUA and I arrived in the United States for the high-level week of the UN General Assembly and a visit to Washington, D.C.

I will attend the General Assembly, SDG Summit, and Security Council meetings at the UN, as well as a number of important bilateral talks.…

— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) September 18, 2023

وأضاف "سوف تتقدم أوكرانيا باقتراح ملموس إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة حول كيفية تعزيز مبدأ السلامة الإقليمية، وتحسين قدرة الأمم المتحدة على إحباط ووقف العدوان".

وتابع "سألتقي الرئيس جو بايدن وقادة الكونغرس الأمريكي، والقيادة العسكرية، وسأشكر الولايات المتحدة نيابة عن أوكرانيا لمساعدتها في نضالنا من أجل الاستقلال والحرية".

وتستمر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تبدأ رسمياً، اليوم الثلاثاء، لمدة أسبوع، وتركز على إحياء أهداف التنمية المستدامة الـ17 التي تهدف لتجنب الفقر والجوع والتعليم السيء والرعاية الصحية غير الجيدة وأمور أخرى.

وكانت دول العالم وضعت خلال عام 2015 هذه الأهداف المركزية من أجل التنمية العالمية بهدف إنهاء الجوع والفقر المدقع بحلول عام 2030.

مع ذلك، فإن جائحة كورونا والحرب الأوكرانية وأزمة الديون في الدول الفقيرة، من بين الأمور التي أدت للتخلف عن تحقيق هدفها.

ووفقاً للأمم المتحدة، فإنه في حال استمرت الأمور على ما هي عليه، سوف يستمر 575 مليون شخص في العيش في فقر شديد وأكثر من 600 شخص، سوف يستمرون في المعاناة من الجوع خلال عام 2030.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية زيلينسكي بايدن للأمم المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

بايدن مكبّل.. ماذا تعرف عن مرحلة البطة العرجاء في الولايات المتحدة؟

خلافا للتقاليد السائدة حول العالم، لن يتوجه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعد الكشف عن نتائج الانتخابات مباشرة، بل عليه أن ينتظر لمدة 11 أسبوعا قبل تولي مهام منصبه، وهي مدة تعرف اصطلاحا بالولايات المتحدة بمرحلة "البطة العرجاء".

وبالرغم من أن هذه المدة تبدو طويلة جدا بالنسبة لأغلب النظم المتبعة حول العالم، إلا أنها تعتبر الأقصر في تاريخ الولايات المتحدة حيث كان على الرئيس الأمريكي المنتخب أن ينتظر مدة 4 أشهر لتولي مهام منصبه الجديد بعد انتخابه، في عملية انتقال بطيئة جدا.

لكن هذه المدة جرى تقليصها بموجب التشريع الذي تم التصديق عليه عام 1933، حيث أصبح تاريخ تنصيب الرئيس الجديد محددا في عشرين من شهر كانون الثاني /يناير، في حين بقيت الانتخابات تتم في تاريخها نفسه مطلع شهر تشرين الثاني /نوفمبر.

ويقول مدير مركز التاريخ الرئاسي في جامعة ساذرن ميثوديست في ولاية تكساس، جيفري إيه. إنجل، "تستغرق عملية تشكيل الحكومة وأعلى مستوياتها وقتا". 


ويضيف "كل مرة تدخل فيها إدارة جديدة، يجب أن يتم إضافة الكريمة على الكعكة. الكعكة هي البيروقراطية الدائمة، والكريمة هي المعينون الجدد وأعضاء مجلس الوزراء. كما يعرف أي خباز، يمكنك إضافة الكريمة في 30 ثانية، لكنها لن تبدو رائعة".

وتدخل الولايات المتحدة في المدة ما بين الانتخابات الرئاسية وتاريخ تنصيب الرئيس الجديد، بمرحلة تعرف اصطلاحا بـ"البطة العرجاء"، وهو مصطلح سياسي شائع في السياسة الأمريكية تتجاوز دلالته الفترة الزمنية المشار إليها، حيث يطلق كذلك على السياسي المنتخب الذي تنتهي ولايته، وذلك ينطبق على الرئيس الذي يخفق في الفوز بولاية رئاسية جديدة أو يكون في نهاية ولايته الثانية، الأمر الذي يحول دون بقائه في البيض الأبيض.

ويوصف الرؤساء في هذه الحالة بـ"البطة العرجاء"، في إشارة على قرب ولايتهم من الانتهاء وهو ما يلقي بظلاله على نفوذهم السياسي في ظل معرفة جميع الأطراف السياسية الفاعلة سواء في الداخل أو الخارج، بوجود رئيس جديد يتجهز مع فريقه للدخول إلى البيت الأبيض خلال 11 أسبوعا.

وعلى الرغم من شيوعه في الولايات المتحدة، إلا أن مصطلح "البطة العرجاء" يعود في أصوله إلى بريطانيا حيث كان سماسرة البورصة الذين يعجزون عن سداد ديونهم في القرن الثامن عشر يُوصفون بأنهم "بطة عرجاء"، حسب موقع مركز "برينان" (Brennan center).

وبدأ استخدام مصطلح "البطة العرجاء" على السياسيين المنتهية ولايتهم في ثلاثينيات القرن التاسع عشر، وكان أول تطبيق للمصطلح على رئيس للولايات المتحدة في عام 1926، وفقا للموقع ذاته.

وينطبق هذا الوصف على الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يغادر البيت الأبيض في 20 كانون الثاني /يناير 2025، مسلما السلطة إلى خلفه دونالد ترامب الذي حقق فوزا تاريخيا على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.


لكن تجدر الإشارة إلى أنه جرى تداول لقب "البطة العرجاء" في الأوساط السياسية أثناء الحديث عن بايدن حتى قبل الانتخابات التي جرت في الخامس من تشرين الثاني /نوفمبر الجاري، وذلك إثر انسحابه من السباق الانتخابي لصالح نائبته هاريس بعد ضغوطات بسبب تقدمه في السن وحالته الصحية.

وبالرغم من تمحور مصطلح "البطة العرجاء" حول الإشارة إلى "مسؤول منتخب أو مجموعة تستمر في شغل منصب سياسي خلال الفترة بين الانتخاب وتنصيب خليفة له"، إلا أنه يشير أيضا إلى أي جلسة يعقدها مجلس الشيوخ أو النواب الأمريكيين بعد انتخابات تشرين الثاني /نوفمبر وقبل اليوم الأول من فترة الكونغرس الجديد.

وفي الغالب، تبدأ فترة "البطة العرجاء" بالنسبة للكونغرس الأمريكي بعد وقت قصير من الانتخابات في تشرين الثاني /نوفمبر، وتستمر لفترات متفاوتة زمنيا قد تنتهي في أواخر كانون الأول /ديسمبر أو مطلع كانون الثاني /يناير.

وتجدر الإشارة إلى أن انتخابات الكونغرس الأمريكي تجري كل عامين بخلاف الانتخابات الرئاسية التي تجري كل 4 أعوام. ويتم في انتخابات الكونغرس انتخاب ثلث أعضاء مجلس الشيوخ (100 مقعد) وكل مقاعد مجلس النواب (435 مقعدا).

مقالات مشابهة

  • البنتاغون يرفع حظر عن المقاولين لإصلاح الأسلحة التي تزودها الولايات المتحدة الى أوكرانيا
  • برلماني: انضمام مصر لخطاب الأمم المتحدة تأكيد الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني
  • بايدن مكبّل.. ماذا تعرف عن مرحلة البطة العرجاء في الولايات المتحدة؟
  • نقل النواب: انضمام مصر لخطاب الأمم المتحدة خطوة مهمة لحماية المدنيين
  • كيف ردت الأمم المتحدة على طلب "إسرائيل" بسحب اعترافها بـ"أونروا "
  • تنسيق بين محافظة البقاع والأمم المتحدة لتأمين مساعدات للنازحين
  • قطر تدعو للتضامن الدولي لإنهاء الحرب على قطاع غزة
  • دولة الكويت: أي عملية إصلاح للأمم المتحدة تتطلب تعزيز وتمويل ميزانية المنظومة العامة
  • لازاريني يدعو العالم لإنقاذ الأونروا ويحذر من عواقب كارثية لقرار حظرها
  • المشاط تلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي