وزير الخارجية الصينى يتوجه إلى روسيا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن الوزير وانغ يي بدأ اليوم الاثنين زيارة إلى روسيا تستمر أربعة أيام لإجراء محادثات أمنية.
وقالت الخارجية الصينية في بيان إن وانغ “سيتوجه إلى روسيا لعقد الجولة الـ18 من المشاورات الأمنية الاستراتيجية الصينية الروسية بين 18 و21 أيلول/سبتمبر”، بناء على دعوة من سكرتير مجلس الأمن في الاتحاد الروسي نيكولاي باتروشيف.
وسبق أن أعلنت الخارجية الروسية في إحاطة صحافية أن وانغ سيلتقي نظيره سيرغي لافروف “لتعزيز التعاون على الساحة الدولية”.
وقال متحدث باسم الوزارة إنه “سيكون هناك تبادل مفصل لوجهات النظر حول القضايا المتعلقة بالتسوية في أوكرانيا، وكذلك سبل ضمان الاستقرار والأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ”.
والصين وروسيا حليفتان استراتيجيتان تصفان بشكل مستمر الشراكة والتعاون الاقتصادي والعسكري بينهما بأنه “بلا حدود”.
وسعت الصين إلى التموضع كطرف محايد حيال حرب أوكرانيا، لكنها في الوقت ذاته أمدت موسكو بدعم دبلوماسي واقتصادي حيوي مع تعمق عزلة روسيا على الساحة الدولية.
لكن هذا الدعم لم يصل إلى حد التدخل العسكري العلني أو إرسال أسلحة فتاكة إلى موسكو.
والشهر الماضي زار وزير الدفاع الصيني لي شانغفو روسيا وبيلاروسيا، ودعا إلى تعاون عسكري أوثق.
وأجرت روسيا والصين في الأشهر الأخيرة دوريات بحرية وجوية مشتركة، ما دفع كوريا الجنوبية إلى نشر طائرات مقاتلة كإجراء احترازي.
ويبدو أن التبادلات رفيعة المستوى بين موسكو وبكين سوف تتكثف، إذ صرح أحد مساعدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تموز/يوليو أنه يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل.
وكان الرئيس الصيني شي جينبينغ قد قام بزيارة دولة إلى موسكو في آذار/مارس، إذ أعلن أن العلاقات بين البلدين تدخل حقبة جديدة.
واختتم زعيم كوريا الشمالية الاثنين زيارته لروسيا استمرت لمدة أسبوع التقى خلالها بوتين، وتعهد بتعزيز التعاون العسكري والاقتصادي مع موسكو.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. اليوم.. يتوجه الناخبون الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتوجه الناخبون الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع اليوم الثلاثاء، الخامس من نوفمبر، لاختيار رئيسهم المقبل.
يتم إعلان نتائج الانتخابات الأمريكية في بعض الأحيان في غضون ساعات من إغلاق مراكز الاقتراع، لكن المنافسة المتقاربة هذا العام قد تعني انتظارا أطول.
في بعض السباقات الرئاسية، يتم الإعلان عن الفائز في وقت متأخر من ليلة الانتخابات، أو في وقت مبكر من صباح اليوم التالي.
هذه المرة، قد يعني السباق المحتدم في العديد من الولايات أن وسائل الإعلام تنتظر فترة أطول قبل الإعلان عن الفائز.
وكانت الديموقراطية كامالا هاريس، نائبة الرئيس الحالية، والجمهوري دونالد ترامب، الرئيس السابق، يتنافسان منذ أسابيع.
والانتصارات بفارق ضئيل يمكن أن تعني أيضا إعادة فرز الأصوات.
في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة الرئيسية، على سبيل المثال، ستكون هناك حاجة إلى إعادة فرز الأصوات على مستوى الولاية إذا كان هناك فارق نصف نقطة مئوية بين الأصوات التي تم الإدلاء بها للفائز والخاسر. وفي عام 2020، كان الهامش يزيد قليلا عن 1.1 نقطة مئوية.
التحديات القانونية ممكنة أيضا. تم بالفعل رفع أكثر من 100 دعوى قضائية قبل الانتخابات، بما في ذلك الطعون في أهلية الناخبين وإدارة قوائم الناخبين، من قبل الجمهوريين.
وتشمل السيناريوهات الأخرى التي قد تسبب تأخيرا أي اضطراب متعلق بالانتخابات، خاصة في مواقع الاقتراع.
من ناحية أخرى، تم تسريع عملية فرز الأصوات في بعض المناطق، بما في ذلك ولاية ميشيغان الحاسمة، وسيتم الإدلاء بعدد أقل بكثير من الأصوات عبر البريد مقارنة بالانتخابات الأخيرة، التي كانت خلال جائحة كوفيد.
جرت انتخابات 2020 يوم الثلاثاء 3 نوفمبر. إلا أن شبكات التلفزيون الأمريكية لم تعلن فوز جو بايدن إلا في وقت متأخر من صباح السبت 7 نوفمبر، بعد أن أصبحت النتيجة في ولاية بنسلفانيا أكثر وضوحا.
وفي الانتخابات السابقة الأخرى، كان انتظار الناخبين أقصر بكثير.
في عام 2016، عندما فاز ترامب بالرئاسة، أُعلن فوزه قبل وقت قصير من الساعة 03:00 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة في اليوم التالي للانتخابات.
وفي عام 2012، عندما حصل باراك أوباما على فترة ولاية ثانية، كان من المتوقع فوزه قبل منتصف ليل يوم الاقتراع نفسه.
ومع ذلك، كانت انتخابات عام 2000 بين جورج دبليو بوش وآل غور استثناء ملحوظا.
تم إجراء التصويت في 7 نوفمبر، لكن الحملتين دخلتا في منافسة شرسة بسبب المنافسة الشديدة في فلوريدا ولم يتم تحديد السباق حتى 12 ديسمبر. وصوتت المحكمة العليا الأمريكية لصالح إنهاء عملية إعادة فرز الأصوات في الولاية، الأمر الذي أبقى بوش في منصبه باعتباره الفائز ومنحه البيت الأبيض.