انزعاج إماراتي من مفاوضات الرياض.. السعودية ستسلم الجنوب لصنعاء؟!
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الجديد برس:
أثارت المفاوضات الجارية بين حكومة صنعاء والسعودية، جنون الإمارات، كون إيقاف الحرب التي تشنها الرياض على اليمن، سينهي مشاريع أبوظبي ونفوذ القوات الموالية لها.
وعبر مستشار الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، عبدالخالق عبدالله، عن استياء دولة الإمارات من مفاوضات الرياض بتحريض الجنوبيين ضد صنعاء، بالقول إن “السعودية ستسلم الجنوب لصنعاء”.
وقال عبدالله، في تغريدة على حسابه بموقع (تويتر)، إن “قضية الجنوب العربي ليست قضية انفصال، بل هي قضية تحرر وطني يسعى شعب الجنوب تأسيس وطنه الحر ودولته المستقلة ويستحق دعم دول العالم وشعوب المنطقة وفي المقدمة دول وشعوب الخليج العربي. دولة ولها عنوان”.
واستجدى عبدالخالق عبدالله، صراحةً الدعم الدولي للانفصال لا لشيء وإنما لبقاء دولته مسيطرة على الجزر والموانئ والمنشآت الحيوية في المحافظات الجنوبية، كون انتهاء الحرب يعني مغادرة القوات الإماراتية عن جزر سقطرى وميون وموانئ عدن والمخا وبلحاف ومنشأة الغاز في شبوة.
تغريده عبدالخالق عبدالله المقرب من الرئيس الإماراتي، أثارت موجة ردود قاسية، تجاه سياسة بلاده الخارجية لا سيما فيما يتعلق بملف اليمن، حيث تواصل أبوظبي مساعيها نحو تقسيم اليمن لأهداف استعمارية واحتلالية تتمثل في السيطرة على الجزر والموانئ.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إعلام حوثي: غارات أمريكية تستهدف الضواحي الجنوبية لصنعاء
شنت القوات الجوية الأمريكية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثي في الضواحي الجنوبية للعاصمة اليمنية صنعاء.
ووفقًا لمصادر محلية، استهدفت الغارات مناطق شمال غربي العاصمة وأخرى في الضواحي الجنوبية، بما في ذلك جامعة الإيمان في شارع الستين ومجمع دائرة الرئاسة في السبعين.
تأتي هذه الضربات الجوية في إطار حملة عسكرية أمريكية موسعة ضد مواقع الحوثيين في اليمن.
ففي اليوم الأول من الحملة، نُفذت 40 غارة جوية استهدفت معسكرات ومقرات قيادة في صنعاء وتعز وذمار والبيضاء ومأرب وصعدة.
وفي اليوم الثاني، شُنت 13 غارة إضافية على أهداف في الحديدة وصنعاء والجوف، مستهدفة غرف عمليات ومخازن أسلحة وقيادات للجماعة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الموجة الأولى من الضربات أصابت أكثر من 30 هدفًا، بما في ذلك مواقع تدريب وخبراء الطائرات المسيرة التابعين للحوثيين.
ووفقًا لمصادر يمنية، أدت الغارات إلى مقتل العديد من قيادات مليشيات الحوثي العسكرية والأمنية، منهم 6 قيادات سقطوا في اليوم الأول من العملية، ولا تزال المليشيات تتكتم على مصرعهم.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الغارات تأتي بعد ساعات من استهداف الولايات المتحدة بضربات جوية ساحل العرج في باجل ومصنع للحديد في الصليف شمالي الحديدة.
هذه التطورات تشير إلى تصعيد ملحوظ في العمليات العسكرية الأمريكية ضد جماعة الحوثي في اليمن، بهدف إضعاف قدراتها العسكرية والحد من تهديداتها في المنطقة.