بالصور: جامعتا الأزهر وواشنطن توقعان اتفاقية حول دراسة الطب البشري
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
وقعت جامعة الأزهر- غزة ، اليوم الإثنين 18 سبتمبر 2023، اتفاقية تعاون مع جامعة واشنطن للصحة والعلوم في برنامج مشترك متخصص في دراسة الطب البشري .
وجاء نص البيان كما يلي:
بموافقة واعتماد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ب رام الله وقعت جامعة الأزهر-غزة وجامعة واشنطن للصحة والعلوم ( بيليز/ الولايات المتحدة الأمريكية ) اتفاقية تعاون في برنامج الطب البشري المشترك، ووقع الاتفاقية كلاً من الأستاذ الدكتور عمر ميلاد رئيس الجامعة، والدكتور نظير حمادنة رئيس جامعة واشنطن للصحة والعلوم بفلسطين، وبحضور الدكتورة منار فرج نائب رئيس واشنطن، بفرع جامعة واشنطن للصحة والعلوم في مدينة روابي بمحافظة رام الله.
وبموجب هذه الاتفاقية سيتم انشاء برنامج بكالوريوس طب بشري مشترك بين الطرفين، تكون فيه مدة الدراسة خمس سنوات، تنقسم لمرحلتين : الأولى المرحلة الأساسية ومدتها ثلاث سنوات وتكون في جامعة الأزهر-غزة، والثانية المرحلة السريرية ( الاكلينيكية ) ومدتها سنتين، وتكون في المستشفيات الجامعية المتعاقدة مع جامعة واشنطن للصحة والعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية أو كندا أو تركيا، ويمنح الخريجين شهادة المزاولة الأمريكية بالإضافة إلى شهادة بكالوريوس الطب البشري من جامعتي واشنطن للصحة والعلوم والأزهر-غزة.
وأوضح الأستاذ الدكتور ميلاد أن هذا البرنامج يعتبر نقله نوعية في دراسة الطب البشري للطلبة الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث سيتم إعداد أطباء لممارسة الطب على أعلى مستوى، مستفيدين من خبرة جامعة الأزهر-غزة العريقة في تدريس الطب والخبرات العملية في أرقى المستشفيات الجامعة في أمريكا وكندا وتركيا.
من جانبه رحب الدكتور حمادنة بتوقيع هذه الاتفاقية مع جامعة الأزهر-غزة، مشيداً بكلية الطب البشري بالجامعة ومستوى خريجيها، مؤكدا أن هذا التعاون ضمن برنامج بكالوريوس الطب البشري المشترك سيكون مفيداً جداً للجامعتين وللطلبة، ويؤسس للمزيد من التعاون في المجالات الأكاديمية والبحث العلمي في المستقبل.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الطب البشری
إقرأ أيضاً:
دراسة: الحيوانات تخشى أصوات البشر أكثر من زئير الأسود
المناطق_متابعات
كشفت دراسة حديثة أن الحيوانات في غابات السافانا الأفريقية تخشى البشر أكثر من الأسود، وفقًا لما ذكره عالم الأحياء مايكل كلينشي من جامعة ويسترن في كندا.
يقول مايكل كلينشي، وهو أيضًا عالم أحياء متخصص في الحفاظ على البيئة في جامعة ويسترن، والمؤلف المشارك في الدراسة: “في العادة، الحيوانات الثديية، لا تموت من المرض أو الجوع، الشيء الذي سينهي حياتها بالفعل سيكون حيوانًا مفترسًا، وكلما زاد الحجم، زاد حجم المفترس، الأسود هي أكبر الحيوانات المفترسة البرية التي تصطاد في مجموعات على هذا الكوكب، وبالتالي يجب أن تكون هي الأكثر رعبًا، ولهذا السبب نقارن بين الخوف من البشر والأسود لمعرفة ما إذا كان البشر أكثر رعبًا أم الحيوانات المفترسة “.
ولكن بعد دراسة أكثر من 10 آلاف تسجيل لردود أفعال الحيوانات البرية، اكتشف العلماء أن 95% من الحيوانات كانت تخاف من أصوات البشر أكثر من زئير الأسود. والواقع أن فكرة أن الحيوانات قد تتأقلم مع البشر إذا لم يقتلوها تدحضها هذه المخاوف المترسخة على نطاق واسع من البشر.
قام فريق بحثي من جامعة ويسترن بتشغيل تسجيلات لأصوات مختلفة للحيوانات في برك المياه في متنزه كروجر الوطني الكبير في جنوب أفريقيا، وحتى في محمية معروفة بسكانها من الأسود، كانت الحيوانات تتفاعل بقوة أكبر مع الأصوات البشرية، ما يدل على أن البشر يُنظر إليهم على أنهم يشكلون تهديدًا أكبر.
تقول ليانا واي زانيت، عالمة الأحياء المتخصصة في الحفاظ على البيئة في جامعة ويسترن في كندا، والمؤلفة الأولى للدراسة: “لقد وضعنا الكاميرا في صندوق للدببة، وفي إحدى الليالي، أثار تسجيل لصوت الأسد غضب الفيل لدرجة أنه هاجم الصندوق وحطمه بالكامل”.
وتقول زانيت: أعتقد أن الخوف بين الثدييات في غابات السافانا يشكل دليلاً حقيقياً على التأثير البيئي الذي يخلفه البشر. ليس فقط من خلال فقدان الموائل وتغير المناخ وانقراض الأنواع، وهي كلها أمور مهمة. ولكن مجرد وجودنا هناك في تلك المنطقة الطبيعية يشكل إشارة خطر كافية تجعل الحيوانات تنفر بقوة. إنها تخاف من البشر حتى الموت، أكثر بكثير من أي حيوان مفترس آخر.