اعلنت دولة الإمارات ترحيبها بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان لإحلال السلام في اليمن.

و اثنت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان اصدرته اليوم على المحادثات التي تجري في العاصمة الرياض مع وفد حوثي للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار وإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية بما يعزز السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة.

وشددت الوزارة في بيانها على أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإيجاد حل سياسي مستدام في اليمن، بما يحقق تطلعات شعبه الشقيق في الأمن والنماء والاستقرار.

وجددت دولة الإمارات التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والازدهار في إطار سياستها الداعمة لكل ما يحقق مصلحة شعوب المنطقة.

اقرأ أيضاً العميد طارق صالح يندد بمجزرة مروعة ارتكبها الحوثيون وسط العاصمة صنعاء المواطنون يشعرون بهزة أرضية في أجزاء من محافظتي تعز والضالع عميد موالي للانتقالي ينتقد ذهاب عيدروس كمرافق للرئيس العليمي بأمريكا: نخاف رؤية الزبيدي غدا عند الحوثي بصنعاء جماعة الحوثي تكافئ قتلاها من ”محافظة صعدة” بأراضي في منطقة الخمسين بصنعاء وتتجاهل قتلى بقية المحافظات ”شاهد” وكالة : الوفد الحوثي بالرياض يوافق على تدخل الطيران السعودي في اليمن وإقامة منطقة عازلة والتعاون مع المملكة مقابل مبلغ مالي كبير ”تفاصيل” صنعاء تكتسي باللون الأخضر للمرة الأخيرة وبرلماني يمني يعلق ”بصراحة منورة”! السفارة اليمنية في الرياض تصدر إعلانا جديدا ‏دائرة التوجيه المعنوي توجه دعوة مهمة لكافة اليمنيين مصادر مطلعة: الوفد الحوثي بالرياض يقيم في السفارة الإيرانية ومستشارون إيرانيون يخوضون المفاوضات المنتخب اليمني يجري تمرينه الأول في معسكره الخارجي محمد علي الحوثي يسخر من الموظفين: من يريد راتب يذهب للجبهات وسيحصل على جميع رواتبه مضاعفة كشف عن فرصة سانحة وإجراءات واعدة.. العليمي يشن هجوما قويا على المليشيا تزامنا مع المفاوضات الجارية في الرياض

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

اليمن: «الحوثي» تنفذ أكبر حملة تجنيد للأطفال بالتاريخ الحديث

أحمد مراد (نيويورك، القاهرة)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: القانون الدولي يحظر أي نقل قسري أو ترحيل تحذير أممي من ارتفاع وفيات الأمهات في أفغانستان

دعت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات جادة وحازمة لوقف الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق الأطفال في اليمن، مؤكدة أن الجماعة تنفذ أكبر حملات تجنيد للأطفال في التاريخ الحديث للزج بهم في جبهات القتال. 
جاء ذلك في بيان ألقاه مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله السعدي، أمام الدورة العادية للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» والمنعقدة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأشار البيان إلى أن الممارسات الحوثية أدت إلى تفاقم المخاطر الصحية على الأطفال، بما في ذلك الإعاقة، ومنع حملات التطعيم، ونشر معلومات مضللة أدت إلى عودة انتشار أمراض مستأصلة، مثل الكوليرا وغيرها في مناطق سيطرة الحوثي، مؤكداً أن الجماعة تنفذ أكبر حملات تجنيد للأطفال في التاريخ الحديث، حيث يتم استدراج عشرات الآلاف من الأطفال وتدريبهم في ما يسمى بـ«المعسكرات الصيفية» قبل الزج بهم في جبهات القتال. وقال: «إن الحوثي عملت منذ انقلابها على تغيير المناهج الدراسية لخدمة أجندتها وغرس مفاهيم الكراهية والإرهاب، ما يهدد حاضر ومستقبل الأطفال والأجيال القادمة». 
وتطرق البيان إلى فرض الحوثي قيوداً وعراقيل تجاه مجتمع العمل الإنساني والإغاثي في مناطق سيطرتها، ما أدى لحرمان ملايين الأطفال والفئات الأكثر ضعفاً من الحصول على المساعدات الإنسانية، وتسخير هذه المساعدات لخدمة أجندتها وتمويل حربها ضد الشعب اليمني. 
وأكد البيان حرص الحكومة اليمنية على تعزيز التعاون والشراكة القائمة مع منظمة اليونيسيف، وحرصها على حماية حقوق الأطفال التي أقرتها التشريعات الوطنية ونصت عليها الاتفاقيات الدولية، والعمل على تكثيف جهود «اليونيسيف»، وتقديم الدعم العاجل والمستدام لتحسين أوضاع الأطفال في اليمن جراء هذا الصراع عبر تعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية والصحية، وتأمين مستقبل آمن ومستقر للأطفال.
 وأوضح المحلل السياسي اليمني، ورئيس مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات، صالح أبوعوذل، أن المناطق والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثي أصبحت ساحة لممارسات عدائية من الجماعة المصنفة إرهابية بشكل ممنهج.
 وذكر أبو عوذل في تصريح لـ«الاتحاد» أن جماعة الحوثي، تقوم منذ انقلابها على الشرعية وسيطرتها على بعض المحافظات بممارسة عمليات تجنيد متواصلة لاستقطاب المدنيين للقتال في صفوفها، من موظفين وطلبة جامعات ومدارس ومزارعين وعمال البناء.
وقال إن استمرار حملات التجنيد التي تقوم بها جماعة الحوثي يعكس رغبتها في إطالة أمد الصراع وإجهاض فرص التسوية السلمية، وبالتالي لا يمكن تحقيق أي سلام في اليمن إلا بتفكيك الجماعة، وتجفيف منابع دعمها. 
ومن جانبه، أوضح السياسي اليمني، حمزة الكمالي، في تصريح لـ«الاتحاد» أن حملات الحوثي لتجنيد الطلبة والموظفين تهدف إلى تعزيز صفوفها في القتال عبر الإكراه أو الاستغلال الاقتصادي، ما يسهم في عسكرة المجتمع اليمني وتفكيك النسيج الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • اليمن: «الحوثي» تنفذ أكبر حملة تجنيد للأطفال بالتاريخ الحديث
  • الإمارات تؤكد موقفها الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني لمسار السلام الشامل
  • الإمارات تؤكد موقفها الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني
  • الخلافات تنتقل إلى حلفاء سلام والقوى المسيحية تخرج عن صمتها
  • شاهد / وثائقي كيف تشن الغارات على اليمن من شاشة في غرفة بالرياض
  • بعد تصنيف الحوثيين كإرهابيين.. هل آن الأوان لرفع تجميد قرارات المركزي اليمني ؟
  • صحيفة لبنانية: بوادر انقلاب سعودي على الرئاسي اليمني.. هذا ما حصل في الرياض
  • هل يؤثر وصم الحوثيين بالإرهاب على القطاع المالي في اليمن؟
  • خارجية الدبيبة: الباعور تفقد مقر سفارة ليبيا بتونس
  • «الباعور» يجري جولة في مقر السفارة الليبية بالعاصمة تونس