طارق السيد لاعب الزمالك السابق: «كابيتانو مصر» به مواهب مرعبة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
«من أهم الأفكار الجميلة والحديثة التى ستخدم الكرة المصرية فى السنوات المقبلة»، هكذا وصف طارق السيد، لاعب الزمالك ومنتخب مصر الأسبق، مشروع «كابيتانو مصر»، مؤكداً، فى حوار خاص مع «الوطن»، أن الفوائد من المشروع بلا حدود، وسيعمل على اكتشاف مواهب كروية سيكون لها شأن كبير داخل الأندية المصرية المختلفة، وتكون امتداداً للمبدع محمد صلاح فى عالم الاحتراف، وإلى نص الحوار.
فى البداية، ما أهمية مشروع كابيتانو مصر بالنسبة للكرة المصرية؟
- قبل أى شىء، كل الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على الدعم اللا محدود لهذا المشروع الكبير، وكذلك وزارة الشباب والرياضة والشركة المتحدة لخدمات الإعلام، مشروع كابيتانو سيقدم الكثير والكثير للكرة المصرية خلال السنوات المقبلة من حيث الكشف عن المواهب ومنحهم الفرصة المناسبة فى جميع أنحاء مصر.
ما الهدف العام من مشروع كابيتانو مصر؟
- «كابيتانو مصر» يعمل على تطوير الموهبة التى يتم اكتشافها، ورأينا لاعبين مميزين للغاية فى الموسم الأول من المشروع، وهدفنا استكمال الأمر خلال الفترة المقبلة ومواصلة النجاحات، فى ظل الدعم الكبير من الدولة المصرية والشركة المتحدة للإعلام، المشروع به لاعبون يمتلكون قدرات خاصة ومميزون للغاية تم اكتشافهم فى الموسم الأول، ومستقبلاً عناصر المشروع سيغزون كل الأندية، وسيفرضون أنفسهم بموهبتهم.
الجميع ينسب فضل اكتشاف موهبة زيزو لاعب الزمالك لك.. هل رأيت نفس إمكانياته فى أى لاعب بمشروع كابيتانو مصر بالموسم الأول؟
- بالفعل هناك لاعبون مميزون للغاية ظهروا فى الموسم الأول من مشروع كابيتانو مصر، على رأسهم عيد العزازى، اللاعب الذى وُجد فى فريقى الموسم الماضى، ويمتلك عرضاً من سيلتا فيجو فى الوقت الحالى لقضاء فترة معايشة، وهو يمتلك إمكانيات كبيرة للغاية، وينتظره مستقبل كبير مع منتخب مصر خلال السنوات المقبلة بكل تأكيد، وبشكل عام المشروع سيكون به عناصر ستسير على خُطى محمد صلاح فى عالم الاحتراف.
ماذا عن اللاعبين الذين تم اختيارهم لفترة معايشة فى الدورى الإسبانى؟
- هناك 10 أسماء أخرى تم اكتشافها خلال الفترة الأخيرة، سيقومون بقضاء فترة معايشة فى مسابقة الدورى الإسبانى خلال الفترة المقبلة، هذا المشروع تجربة مهمة جداً لمصر، ومشروع قومى كبير، وسيخرج منه لاعبون كبار يمثلون منتخب مصر خلال الفترة المقبلة.
ما رؤيتك للموسم الأول من «كابيتانو مصر».. وهل حقق النجاحات المطلوبة؟
- الموسم الأول بالتأكيد حقق نجاحاً كبيراً، وجود 10 لاعبين على خطى صلاح فى معايشات خلال الفترة الحالية فى الخارج يؤكد وجود نجاحات كبيرة، والدليل على ذلك الإقبال الكبير الذى شهدته اختبارات «كابيتانو مصر» استعداداً للموسم الثانى، هناك خطة واضحة الجميع يسير عليها ونهج من أجل إفادة الكرة المصرية فى المواسم المقبلة.
كيف تستعد حالياً للموسم الجديد من مشروع كابيتانو مصر؟
- بالتأكيد سعيد بتمثيلى لمشروع كابيتانو مصر فى الموسم الثانى، ونعمل على اختيار أفضل المواهب من أجل الاستعداد للموسم الجديد الذى من المقرر أن ينطلق منتصف شهر سبتمبر الجارى، نستهدف تحقيق نجاح أكبر من الموسم الحالى، وتحقيق أكبر استفادة من الموسم الماضى، ومواصلة العمل على اكتشاف المواهب فى مصر، خاصة أن هذا المشروع هدفه الأول هو جلب المواهب الموجودة فى كل مكان فى مصر.
رسالتى للمسئولينكل الشكر لكل القائمين على هذا الملف داخل الشركة المتحدة للإعلام ووزارة الشباب والرياضة وبالتأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، ولن نقف عند هذا الأمر، ورسالتى أن الجميع لديه هدف واحد هو اكتشاف المواهب وتطوير الكرة المصرية بشكل أكبر، ومواصلة النجاحات للكرة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طارق السيد نادى الزمالك الموهبة مشروع کابیتانو مصر الموسم الأول خلال الفترة فى الموسم
إقرأ أيضاً:
آخر تطورات الحالة الصحية لـ إبراهيم شيكا لاعب الزمالك السابق
يخضع إبراهيم شيكا، لاعب فريق الزمالك السابق، المصاب بالسرطان، اليوم الأحد، لمسح ذري في أحد المستشفيات، ضمن برنامجه العلاجي المحدد.
تطورات الحالة الصحيةكشفت هبة تركي، زوجة إبراهيم شيكا، في تصريحات صحفية، عن آخر تطورات حالته الصحية، مشيرة إلى أنه يتوجه إلى المستشفى لإجراء الفحوصات في وقتها نظراً لظروفهم المالية الصعبة وعدم تكفل أي جهة بعلاجه.
وأضافت أن حالته "في يد ربنا"، وأن العلاج المتوفر له حالياً هو العلاج في أحد المستشفيات الحكومية.
وعن موقف الزمالك من مساعدة الللعب، قالت: “عرض مبلغ 3 آلاف جنيه فقط من مسئولي نادي الزمالك كمساهمة في العلاج”، وهو ما اعتبرته مبلغاً ضئيلاً جداً ولا يكفي لتغطية النفقات.
وأوضحت زوجة اللاعب أن المرض قد تفشى في جسده، وخضع لعملية تغيير مسار، بالإضافة إلى أنه لا يستطيع تناول الطعام نظراً لعدم قدرته.
وفيما يتعلق بالفيديو المنتشر لهما خلال الساعات الماضية، أشارت إلى أنه كان في وعيه خلال التصوير، ولكن أغلب الوقت يكون راقداً غير قادر على الحركة أو الكلام.