الأمم المتحدة: حجم الدمار بفعل السيول في درنة هائل.. والمباني سويت بالأرض
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا عبدالله باتيلي، اليوم الأثنين، إنه كان بالإمكان التخفيف من حجم الدمار في مدينة درنة بـ ليبيا لو تم إبلاغ الناس قبل السيول.
وأضاف مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، أن حجم الكارثة جراء السيول التي ضربت مدينة درنة غير مسبوق في تاريخ ليبيا، لافتا إلى أن حجم الدمار بفعل السيول في المدينة هائل والمباني سويت بالأرض.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا جورجيت جانيون، إن هناك محاولات للتعامل مع التحديات التي تسببت بها الفيضانات بـ ليبيا في ظل بنية تحتية متدهورة.
وأضافت المنسقة الأممية في ليبيا، أن هناك مخاوف بشأن تفشي أوبئة عقب الفيضانات في شرق ليبيا، لافتا إلى أن هناك 300 ألف طفل تضرروا جراء الفيضانات في درنة والمناطق المحيطة بها.
وأشارت المنسقة الأممية في ليبيا: "طالبنا الشركاء الدوليين بتقديم 7.5 مليار دولار من أجل دعم جهود الإغاثة في ليبيا".
الولايات المتحدة تعلن تقديم 11 مليون دولار لمنظمات الإغاثة في ليبيا هربوا من الحرب فماتوا بالإعصار المدمر.. حصيلة ضحايا السوريين بدرنة في ليبياالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة ليبيا عبدالله باتيلي مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مدينة درنة الأمم المتحدة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد البلغاري: حجم التجارة مع ليبيا 337 مليون دولار في 8 أشهر
نظمت السفارة الليبية في بلغاريا مع مجلس غرف التجارة الليبية وغرفة التجارة والصناعة البلغارية منتدى اقتصادي ليبي بلغاري، بحضور أكثر من 40 شركة بلغارية وليبية في مجال التجارة في الصناعات الغذائية والأدوية والمنتجات الطبية والآلات الزراعية.
وأكد وزير الاقتصاد والصناعة البلغاري بيتكو نيكولوف خلال المنتدى أنه هناك اهتماما متزايدا بالتعاون المتبادل مع التجارة بين البلدين، مبينا بلوغ حجم التجارة إلى أكثر من 337 مليون دولار، في الأشهر الـ8 الأولى من العام الجاري، مما يمثل زيادة كبيرة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.
وقد بلغ حجم التجارة الثنائية بين بلغاريا وليبيا في عام 2023، إلى 173.9 مليون دولار، بينما بلغت قيمة الصادرات البلغارية 171.8 مليون دولار، ومن بين السلع الرئيسية في صادرات بلغاريا إلى ليبيا كانت الزيوت البترولية والمعدنية، البيتومينية بخلاف النفط الخام، بينما كانت الأمونيا منتجا رائدا في الواردات.
وأشار وزير الاقتصاد البلغاري، إلى أن هناك فرصا ثنائية لتطوير الإمكانيات القائمة في المجالات التي تهم الاقتصاد البلغاري، مثل الطاقة والتعاون التجاري والاقتصادي، وتوريد قمح الخبز والأعلاف الحيوانية، وغيرها من المنتجات الزراعية، فضلا عن فرص للشركات البلغارية للمشاركة في إعادة إعمار ليبيا.