عاجل| بالعجاز..دنيا عبد العزيز تقدم واجب العزاء في شقيق محمد فؤاد "صور"
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
عاجل| بالعجاز..دنيا عبد العزيز تقدم واجب العزاء في شقيق محمد فؤاد "صور"..أقيم مساء اليوم الإثنين، عزاء شقيق محمد فؤاد، في قاعة مناسبات مسجد حسين صدقي في المعادي، وشهد العزاء تواجد عدد كبير من النجوم والنجمات من أجل مساندة النجم محمد فؤاد.
وظهرت النجمة دنيا عبد العزيز في عزاء شقيق محمد فؤاد، برفقة زوجها، وكانت مستندة على عجاز، وآثار ظهورها حالة كبيرة من التساؤلات عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
كما حرص أيضًا على حضور عزاء شقيق محمد فؤاد كل من هاني رمزي، محمد نجاتي، عمرو مصطفي، أحمد التهامي، الإعلامي أسامة منير، الإعلامي عمرو مصطفي.
موعد عزاء شقيق محمد فؤادوكان قد كشف إبراهيم محمد فؤاد، عن موعد عزاء عمه، عبر حسابه على مواقع التواصل الإجتماعي، وأعلن أنه سيكون في مسجد حسين صدقي بالمعادي.
وفاة شقيق محمد فؤاد الحزن يسيطر على إسلام إبراهيم بعد وفاة والدته وتشيع جثمانها عاجل| الموت يفجع إسلام إبراهيم في والدته بعد وفاة الفنان أشرف مصيلحي وشقيق محمد فؤاد عاجل.. وفاة والدة إسلام إبراهيم بعد صراع مع المرض
أعلنت الصفحة الرسمية للفنان محمد فؤاد عبر موقع "فيسبوك"، عن نبأ الوفاء، بالنص التالي: "إنا لله وإِنا إليه راجعون توفي إلي رحمة الله تعالي الحاج عبد الحميد فؤاد عبد الحميد حسن شافعي شقيق الفنان محمد فؤاد ووالد الأستاذ إبراهيم عبد الحميد فؤاد نسألكم خالص الدعاء".
شارك في دفتر عزاء شقيق محمد فؤاد عدد كبير من نجوم ونجمات الوسط الفني والغنائي، فكتبت المطربة شيرين يحيى: "ربنا يرحمه ويغفر له"، وكتب عمرو كمال: "البقاء لله".
وفاة الفنان أشرف مصيلحي
وكان قد توفي النجم أشرف مصيلحي عن عمر يناهز الـ49 عاما، قبل ساعات قليلة من وفاة شقيق محمد فؤاد، وذلك بعد صراع طويل مع المرض، حيث استغاثت زوجته المخرجة منال الصيفي في الفترة الماضية، من تدهور حالته الصحية، فكان مصاب بمرض السرطان.
وتم تشييع جثمان الراحل أشرف مصيلحي من مسجد المشير طنطاوي في منطقة التجمع الخامس اليوم، عقب صلاة الظهر، ويقام العزاء في نفس المسجد غدًا الثلاثاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جنازة شقيق محمد فؤاد عزاء شقيق محمد فؤاد شقيق محمد فؤاد وفاة شقيق محمد فؤاد شقيق محمد فؤاد اليوم محمد فؤاد وفاة الفنان أشرف مصیلحی إسلام إبراهیم وفاة شقیق
إقرأ أيضاً:
اليمن.. دمٌ يروي أرض القدس وقيادةٌ تُعيد للأُمَّـة كرامتها
محمد يحيى الملاهي
في زمنٍ تكالبتْ فيه قوى الظلم والجور على غزة، وتخاذلتْ فيه الأنظمة العربيةُ عن مساندة إخوانها في فلسطين، بل وسعتْ بعضُها للتطبيع مع العدوّ الصهيوني، وقفَ اليمنُ صُلباً كالجبل، معبِّراً عن ضمير الأُمَّــة المغيب، متجاوزاً حدودَ الجغرافيا والصراعات الداخلية ليُقدِّم الغاليَ والنفيسَ دعماً غيرَ مسبوقٍ للمقاومة الفلسطينية.
لم تكن حملاتُ التبرع الشعبي، والوقفاتُ الاحتجاجية، والخروجُ إلى الساحات، مُجَـرّد تعاطفٍ فحسب، بل كانت إرثاً ثقافيًّا ودينياً متجذِّراً في ضمير الشعب اليمني. فتحتَ قيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، تحوَّل هذا الإرثُ إلى فعلٍ مقاومٍ تجسَّد في استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، وإطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ الفرط صوتية نحو المواقع الحيوية للعدو، لتكونَ رسالةً للعالم: أنَّ القضية الفلسطينية ليست قضيةَ شعبٍ واحد، بل قضيةَ أُمَّـة بأكملها.
وبينما تنهكُ الحربُ والحصارُ اليمنَ، وتدفعُ به إلى أصعب مراحله الاقتصادية، تُنفقُ دولٌ عربيةٌ ملياراتِ الدولارات على دعم الاقتصاد الأمريكي، وعلى حفلاتِ الغناء والراقصات، وكأنَّ غزةَ ليست جرحاً في جسد الأُمَّــة. لكنَّ اليمنَ، رغم وضعه المزري، قدَّمَ لغزة ما لم تقدِّمه تلك الدولُ، مؤكّـداً أنَّ التضامنَ والوقوف مع فلسطين واجبٌ لا يتوقفُ على القدرة المالية، بل على الإيمانِ والالتزام، وكأنه يقول “القضية أكبر من أن تُقاس بالمال، وأعظم من أن تُحصر بالحدود”.
هذا الموقفُ لم يكن ردَّ فعلٍ عاطفي، بل ثمرةُ إيمانٍ عميقٍ بأنَّ الأرض المقدسةَ حقٌّ لأهلها، وأنَّ التضحيةَ في سبيلها واجبٌ دينيٌّ وإنسانيٌّ، امتثالاً لأمر الله: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعليكمُ النَّصْرُ﴾. فالشعبُ اليمني، المتشبِّثُ بهويته الإسلامية، رأى في نُصرة غزة امتداداً لمسيرته الجهادية عبر التاريخ.
وهكذا، بين حصار غزة وعدوان إسرائيل، وبين تخاذلِ البعضِ وشجاعةِ القلّة، وقف اليمنُ وحيداً كرمزٍ للتضحية، موقِّعاً بدمائه على صفحات الجهاد في سبيل الله، مُرسِلاً رسالةً للتاريخ: “الحقُّ لا يموتُ ما دام هناك من يضحِّي لأجله”.
ولن يكتفيَ اليمنُ بهذا، بل سيظلُّ – بقيادة السيد عبدالملك الحوثي – جاهزاً بكل قواته وإمْكَانياته، فإذا عاد العدوانُ على غزة، عاد اليمنُ بقوةٍ أشدَّ، ليُكرِّسَ مقولته الخالدة: “نحن جندُ القضية.. وسنبقى في الخندق الأول حتى النصر أَو الشهادة”.
بلغاريا: ثاني حملة مقاطعة للمتاجر الكبرى احتجاجًا على ارتفاع الأسعار