قالت الحكومة الأوكرانية، أمس الإثنين، إنها قررت إقالة ستة نواب لوزير الدفاع بعد تعيين وزير جديد هذا الشهر. ولم تذكر الحكومة سبب الإقالة. ومن بين من أقالتهم الحكومة هانا ماليار، التي كانت تقدم إفادات متكررة بشأن أحدث المواجهات في الحرب مع روسيا. وكانت أوكرانيا قد عينت رستم أميروف وزيرا جديدا للدفاع قبل أقل من أسبوعين ليحل محل أوليكسي رزنيكوف.

وتلاحق الوزارة اتهامات بالفساد وردت في وسائل الإعلام، بينما كان رزنيكوف في منصبه رغم عدم توجيه اتهامات له شخصيا بالفساد. وقال أميروف في منشور على فيسبوك «نعيد التشغيل والهيكلة. بدأنا ونواصل.. وتستمر الوزارة في العمل كالمعتاد». وعندما تولى المنصب، قال أميروف إن أولوياته تشمل جعل الوزارة المؤسسة الرئيسية لتنسيق قوات الدفاع وتعزيز القيمة المرتبطة بالجنود وتطوير صناعة الدفاع ومكافحة الفساد.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي يضغط على الحكومة لشن هجوم بري في لبنان

ذكرت تقارير إخبارية، أن أعلى جنرال إسرائيلي يتولى قيادة الحدود الشمالية المضطربة، بدأ يمارس ضغطاً بشكل نشط على قادة الحكومة، للموافقة على شن هجوم بري في جنوب لبنان.

ووفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، يهدف الهجوم إلى تأمين منطقة عازلة ووقف أكثر من 11 شهراً من الهجمات المتواصلة على البلدات والمجتمعات المحلية في الجليل، وسط خلافات حول هذه المسألة بين السياسيين وكبار قادة الدفاع.

وحسب تقارير إعلامية عبرية، يعتقد أن وزير الدفاع يوآف غالانت يعارض عملية عسكرية كبيرة في لبنان في الوقت الحالي، في حين ظهر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ظاهرياً على الأقل لصالح العملية، حيث أشار أحد التقارير إلى أنه هدد بإقالة غالانت بشأن هذه القضية.

Top general said pushing for ground incursion to create south Lebanon buffer zone https://t.co/Z517B2J0Ef

— The Times of Israel (@TimesofIsrael) September 16, 2024 توغل واسع

وكشفت الصحيفة، أن اللواء أوري جوردين، قائد المنطقة الشمالية في جيش الدفاع الإسرائيلي، يمارس ضغوطاً على صناع القرار لشن عملية توغل واسعة النطاق في لبنان، في حين أعرب غالانت، ورئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي هرتسي هاليفي عن شكوكهما بشأن شن حرب ضد ميليشيا حزب الله.

وبحسب التقارير، يعتقد غالانت أن الآن ليس الوقت المناسب لمثل هذا التحرك، ويريد إعطاء فرصة للجهود الرامية إلى التوصل إلى حل دبلوماسي في الشمال، وصفقة وقف إطلاق النار في غزة.

ووفق صحيفة "إسرائيل اليوم"، أوصى جوردين في اجتماعات مغلقة عقدت مؤخراً بإعطاء جيش الدفاع الإسرائيلي الضوء الأخضر للاستيلاء على منطقة عازلة في جنوب لبنان واحتلالها.

ومن المرجح أن تؤدي مثل هذه الخطوة إلى نشوب حرب شاملة ضد ميليشيا حزب الله، كما من المتوقع أن تؤمن هذه الخطوة شمال إسرائيل في الأمد البعيد، وتمنحها نفوذاً أكبر من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي أكثر فائدة.

صراع حكومي

وبحسب تقرير "القناة 13" خلال نهاية الأسبوع، حذر نتانياهو رؤساء الأمن خلال المناقشات يوم الخميس الماضي، من أن إسرائيل تواجه "مواجهة واسعة النطاق" مع حزب الله، وهو احتمال قال إنه لن يقلل من الضغط العسكري الإسرائيلي على حماس في غزة.

وذكر التقرير أن كبار المسؤولين الدفاعيين اتفقوا إلى حد كبير، على أن هناك حاجة إلى عملية، لكن الخلافات لا تزال قائمة بشأن ما إذا كانت إسرائيل تملك القوة البشرية اللازمة طالما استمر القتال في غزة.

وبحسب تقرير منفصل بثته هيئة الإذاعة الإسرائيلية يوم السبت الماضي، زعم غالانت أن الحرب ضد حزب الله تتطلب خفض القوات في غزة، وقد تضر بفرصة تحرير 101 رهينة ما زالوا أسرى في القطاع الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • روسيا تستهدف البنية التحتية للمطارات الأوكرانية
  • تشمل كل الهيئات الاقتصادية.. المالية تنفذ إجراءات تطبيق «موازنة الحكومة العامة»
  • الفهيد: احتراف سعود عبدالحميد للدكة فقدنا قيمة بالدفاع .. فيديو
  • حملة تبرع بالدم لعناصر الدفاع المدني في مستشفى حلبا - عكار
  • الريال يبدأ حملة الدفاع عن لقبه بفوز وليفربول يقسو على ميلان في عقر دياره
  • ريال مدريد يبدأ حملة الدفاع على لقبه بثلاثية في شباك شتوتجارت
  • الريال يبدأ حملة الدفاع عن اللقب وليفربول يقسو على الميلان في عقر دياره
  • مسؤول إسرائيلي يضغط على الحكومة لشن هجوم بري في لبنان
  • روسيا: استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية التابعة لنظام كييف
  • الدفاع الروسية تطهر قرية حدودية من القوات الأوكرانية