السلطة القضائية في صعدة تنظم فعالية بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الثورة نت../
نظمت السلطة القضائية في محافظة صعدة، اليوم، فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور وزير العدل، القاضي نبيل ناصر العزاني، ومحافظ صعدة، محمد جابر عوض.
وخلال الفعالية، بحضور رئيس جامعة صعدة، الدكتور عبد الرحيم الحمران، ورئيس نيابة الاستئناف في المحافظة، إبراهيم جاحز، وعدد من المسؤولين والشخصيات القضائية والاجتماعية، أكد وزير العدل العزاني أهمية استشعار الجميع تطبيق ما نزل من كتاب الله على رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم – في الولاء والطاعة للرسول في جميع المهام والمسؤوليات.
وأشار إلى أهمية الاحتفاء بهذه النعمة، التي أنعم بها الله على عباده، وهي نعمة خاتم الأنبياء والمرسلين، الذي بعثه الله رحمة للعالمين، وجعله على خلق عظيم، ورفع الله ذكره، وجعله سبباً لإخراج الناس من الظلمات إلى النور.
وأكد وزير العدل ضرورة التحشيد للفعالية المركزية.. مشدداً على أهمية التآخي فيما بين أبناء الأمة، والتزود من روحانية هذه المناسبة؛ لتعزيز قيم التكافل والثقافة القرآنية.
وأشار إلى أنه لا يمكن تجاوز القصور والعيوب إلا بالعودة إلى كتاب الله ورسول الله، وأخلاق رسول الله، والتواصي والحث على الانطلاق نحو الأداء للمسؤوليات والأمانة.
وقال: “يجب علينا أن نربي الجيل، ونحافظ عليه، ونحصنه من الغزو، ومن البيع للأوطان، ومن الخذلان للشعوب، ما لم نقم بواجبنا ستجدون من يبع الوطن كما وجدنا الآن من يبيعه، وقد كان في مستوى منصب الرئيس، ومستوى منصب الوزير، ومستوى قائد عسكري، وجلبوا لنا الغزو والاحتلال”.
من جانبه، أكد محافظ صعدة أهمية الخروج الكبير والمشرِّف لإحياء مناسبة المولد النبوي والاستجابة لدعوة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في الخروج المشرف والكبير لإحياء المناسبة النبوية.
وأشار إلى أن يمن المحبة لرسول الله سيثبت للعالم، في الثاني عشر من ربيع الأول، أن اليمنيين لا يمكن أن يفرطوا في رسول الله، ولا في القرآن الكريم مهما كان الثمن والتحديات.. داعياً إلى إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف بتكثيف الفعاليات والأنشطة.
من جانبه، أكد رئيس محكمة الاستئناف في المحافظة، القاضي عبدالله الديلمي، على أنه لن يزيد الحصار الاقتصادي والاعتداء البربري لدول العدوان على اليمن إلا مزيدا من الثبات على محبة رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم -وإصرارا على مودته والولاء له.
فيما أشارت كلمة المناسبة، التي ألقاها عضو هيئة المظالم، العلامة محمد الهادي، إلى أنه لا مخرج للناس كلهم إلا بالعودة إلى رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم.. مؤكداً ضرورة إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، وإظهار الفرح والبهجة بهذه المناسبة الدينية.
حضر الفعالية رؤساء المحاكم، ووكلاء النيابات، وقضاة المحاكم الابتدائية في المحافظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوی رسول الله
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: لماذا سميت "مصر" بالمحروسة !!
هذا البلد الأمين ،الجميل، المتفرد فى مزاياه، وأيضًا المتفرد فى عيوبه، هذا البلد العظيم لا يمكن أن يختلف عليه أحد من المحللين بأنه قد رسخت فيه الأصول الطيبة وإلتصقت بأهله صفات الشعوب اللصيقة بأرضها، والمحبة والعاشقة لتراثها وترابها، هذا البلد (مصر) الإيمان فيه بالعقائد راسخ، ولم يتغير هذا البلد ولم يستطع غازِ أن يغزوه بثقافته أو بتقاليده، أو ينزع عن أهله خواصهم وتميزهم .
-هذا البلد حينما جائه "الإسكندر الأكبر" غازيًا، تَّدينَ بدين أهله، وذهب إلى معبد "أمون" فى واحة سيوة لكى يعلن نفسه خادمًا للإله "أمون" !!
و حينما جائه "داريوس" ومساعده "قمبيز" غُزَاهْ من بلاد "الفرس" قبل ألف عام قبل الميلاد، ذهبا إلى "الخارجة" عاصمة الوادى الجديد لكى ينشأ معبد (هيبس) ويتعبدوا فيه لألهة المصريين !!.
و حينما جائه "نابليون" غازيًا، ناداه المصريون بعد كفاحهم ضد الإحتلال الفرنسى بأنه مسلم، وحتى قائده (كليبر) والذى قتله "سليمان الحلبى" فى القاهرة كان يَّدعى تدينه بدين الإسلام !!.
و عندما إقترب "روميل" قائد قوات هتلر من صحراء العلمين بالقرب من مدينة الإسكندرية على شفا ثلاث ساعات من "القاهرة" إستعد المصريون بتسمية (هتلر) بالشيخ (محمد هتلر)، نكاية فى الإستعمار الإنجليزى!!.
و لعل المصريون الذين رزقوا بأطفال فى هذه الفترة قد أطلقوا عليهم إسم "هتلر"، وأشهر من سمى فى هذه الحقبة الزمنية هو المرحوم اللواء " هتلر طنطاوى" رئيس الرقابة الإدارية الأسبق !.
هكذا هذا البلد يذيب كل من يغزوه ويلبسه ثقافته وتقاليده.
و لعل مجئ "عمرو بن العاص" على رأس الحملة التى فتحت "مصر"، وإنقاذ المصريون من إضطهاد "الرومان"، وأعطى "أقباط مصر" حقوقهم وأعاد لهم حق الحياه فوق الأرض، بعد أن كانوا هاربين فى صحراوات مصر كلها حتى وصلوا إلى واحة (الخارجة) وأنشأوا مدينة (القبوات) وهى ما تعرف اليوم بأثار (البجوات) القبطية الشهيرة !!.
جاء "عمرو بن العاص" إلى مصر بتكليف واضح وشديد الصراحة من أمير المؤمـنين "عمر بن الخطاب"، "أهل مصر هم خير أجناد أهل الأرض "كما قال عنهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، "ومصر" هى البلد الوحيد المذكور فى القراّن الكريم أكثر من ثلاثة عشر مرة، "وأهل مصر"، أهدو رسول الله زوجته أم ولده الوحيد "إبراهيم" السيدة "ماريا القبطية"، "ومصر" هى بلد السيدة " هاجر" زوجة رسول الله "إبراهيم"، هكذا جاء "عمرو بن العاص" بتوصية "بأهل مصر" من خليفة رسول الله، ووصايا الرسول قبل رحيله إلى الرفيق الأعلى.
هذا البلد العظيم محروس بإرادة الله عز وجل !!
لذا سمى هذا الوطن الحبيب "مصر" من أهله ومعارفه ومحبيه "بالمحروسة مصر" وهى كذلك إلى ما شاء الله، فلا خوف أبدًا على هذا البلد، مهما كانت المصائب والمؤمرات والغباء المستحكم فى بعض "الأزمنة الذى يصيب أبنائه"!!
Hammad [email protected]