رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني ووزير الخارجية الأمريكي يبحثان تجديد الهدنة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي اليوم الاثنين مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية انتوني بلينكن، جهود الوساطة الحميدة التي يقودها الأشقاء في السعودية، وسلطنة عمان، لتجديد الهدنة، وإطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشاد العليمي - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) - بالعلاقات الثنائية المتميزة بين الجمهورية اليمنية، والولايات المتحدة الأمريكية، والموقف الأمريكي الداعم للشرعية الدستورية في مختلف المحافل.
كما ثمن عاليا التدخلات الإنسانية الأمريكية لتخفيف معاناة الشعب اليمني التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
من جانبه أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن دعم واشنطن لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، مؤكدا أهمية موقفه الموحد للتوصل إلى سلام شامل وعادل يلبي تطلعات جميع اليمنيين.
كما أشاد بلينكن بالتعاطي الإيجابي من جانب مجلس القيادة الرئاسي اليمني والحكومة مع الجهود الرامية لتجديد الهدنة، وإحياء مسار السلام في اليمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليمن رشاد محمد العليمي الولايات المتحدة أنتوني بلينكن القیادة الرئاسی الیمنی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: روبيو: نقف مع الأقليات الدينية والعرقية في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الأحد "مجازر" ترتكب بحق أقليات في سوريا، وحضّ السلطات الانتقالية على محاسبة المسؤولين عنها.
وجاء في بيان لروبيو أن "الولايات المتحدة تدين الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين، بمن فيهم الجهاديون الأجانب الذين قتلوا الناس في غرب سوريا في الأيام الأخيرة"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وتابع "تقف الولايات المتحدة مع الأقليات الدينية والإتنية في سوريا، بما في ذلك المجتمعات المسيحية والدرزية والعلوية والكردية، وتقدّم تعازيها بالضحايا ولأسرهم".
وأضاف روبيو "يجب على السلطات الانتقالية في سوريا محاسبة مرتكبي هذه المجازر بحق أقليات في سوريا".
وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري الذي تحدث منذ ذلك الحين عن حصول عمليات "إعدام" طالت المدنيين العلويين.
وتعد هذه الأحداث الأعنف التي تشهدها البلاد منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد المنتمي الى الأقلية العلوية، في الثامن من ديسمبر.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "745 مدنيا علويا قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة" منذ الخميس.
ودعا الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، إلى "الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي".
وأبدت الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق جو بايدن انفتاحا على الشرع بعد توليه السلطة، وقالت إن أي تطبيع أوسع نطاقا سيعتمد على تلبية شروط بينها حماية الأقليات.
وقال دونالد ترامب الذي كان حينها رئيسا منتخبا إن الولايات المتحدة يجب ألا تنخرط في التطورات السورية، وكان تحدّث عن سحب القوات الأميركية المنتشرة في البلاد لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.
ومنذ عودته إلى سدّة الرئاسة، لم يفصّل ترامب ولا إدارته سياسته حيال سوريا، لكنه خفّض بشكل كبير المساعدات لمنظمات تعنى بمساعدة المدنيين في البلد الذي دمّرته الحرب.
ولم تنضم الولايات المتحدة الخميس إلى بريطانيا في إعلان تخفيف العقوبات التي فرضت في عهد الأسد على سوريا.