العاهل الأردني يجتمع برؤساء تنفيذيين وممثلي شركات أمريكية ودولية كبرى في نيويورك
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
ركز اجتماع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، برؤساء تنفيذيين وممثلي شركات أمريكية ودولية كبرى في نيويورك، اليوم الاثنين، على الفرص الاستثمارية في قطاعات واعدة بالأردن.
وتناول الاجتماع بمسؤولي الشركات التي تعمل في قطاعات التكنولوجيا والاتصالات والطاقة والتعليم والنقل والصناعات الغذائية والدفاعية، مقومات البيئة الداعمة للاستثمار بالمملكة، بما في ذلك شبكة البنى التحتية من نقل وطاقة واتصالات وغيرها، إضافة إلى الاستقرار الاقتصادي والمالي وقوة القطاع المصرفي في تعزيز بيئة الأعمال.
وخلال الاجتماع، الذي عقد بالشراكة مع مجلس الأعمال للتفاهم الدولي وحضره الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد الأردني والأمير هاشم بن عبد الله الثاني، تم استعراض الميزات التي يتمتع بها الأردن من عمالة ماهرة متخصصة في قطاعات مطلوبة عالميا مثل الهندسة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
كما تم استعراض ميزات المملكة في إمكانية الوصول إلى أكثر من 6ر1 مليار مستهلك في الأسواق الإقليمية والدولية من خلال اتفاقيات التجارة الحرة المتعددة التي وقعها الأردن. وتطرق الاجتماع، وفقًا لبيان الديوان الملكي، إلى أبرز محاور رؤية التحديث الاقتصادي والجهود المتوازية في التحديث الإداري لتسهيل الإجراءات على المستثمرين، والتركيز على القطاعات الواعدة في الاقتصاد الوطني.
وتحدث المجتمعون عن أهمية مواكبة التطورات الاقتصادية العالمية ومتطلبات سوق العمل الدولي من مهارات وتخصصات، مشيرين إلى ضرورة تشجيع الشباب على اختيار التخصصات المهنية والتقنية المطلوبة بشكل متزايد، وتعزيز مناهج وأساليب التعليم لإرشاد الطلبة إلى الخيارات المهنية المناسبة لمستقبلهم.
وأعربوا عن تطلعهم لاستكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية في الأردن والمساهمة في مشاريع الاستدامة البيئية، فضلا عن بناء شراكات مع القطاع الخاص بالمملكة.
كما شكروا الملك عبد الله الثاني لحرصه على تسليط الضوء على إمكانات المملكة وفرص الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيدين ببيئة ممارسة الأعمال في الأردن والمواهب التي يتمتع بها الشباب الأردني الريادي.
وحضر الاجتماع مدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفيرة الأردنية في واشنطن دينا قعوار. يشار إلى أن مجلس الأعمال للتفاهم الدولي منظمة غير ربحية تعمل على التشبيك بين كبرى الشركات العالمية وحكومات مختلف الدول لبناء شراكات تجارية تعود بالنفع على الدول والشركات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن الملك عبد الله الثاني نيويورك عبد الله الثانی
إقرأ أيضاً:
كلية "التجارة" بجامعة ظفار تحصل على الاعتماد العالمي المرموق من مؤسسة أمريكية
صلالة- الرؤية
حصلت كلية التجارة والعلوم الإدارية بجامعة ظفار على الاعتماد الأكاديمي العالمي المرموق من جمعية تطوير كليات إدارة الأعمال (AACSB) في الولايات المتحدة الأمريكية، لتصبح بذلك أول جامعة عُمانية تنال هذا الاعتماد الدولي الذي يُعتبر ذروة التميز في مجال تعليم إدارة الأعمال عالميًا.
وقد شمل الاعتماد برامج البكالوريوس والماجستير التي تقدمها الكلية، بمدة صلاحية تبلغ ست سنوات اعتبارًا من تاريخ منح الشهادة في 14 فبراير 2025.
ويُعد اعتماد AACSB ومقرها الرئيسي في تامبا بولاية فلوريدا أحد أرفع الشهادات الدولية التي تُمنح لكليات إدارة الأعمال بعد تقييم دقيق لمعايير الجودة الأكاديمية، والبحث العلمي، وارتباط المناهج باحتياجات سوق العمل. مما يعكس مكانة الكلية كوجهة تعليمية رائدة في المنطقة.
وجاء هذا الإنجاز بعد عملية تقييم شاملة نفذتها الجمعية الأمريكية، بالتعاون مع الهيئة العُمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، والتي صادقت على نتائج التقييم، لتؤكد استيفاء البرامج الأكاديمية للكلية معايير الجودة العالمية في التدريس، والبحث التطبيقي، وشراكات القطاع الصناعي.
وعبر أ.د عامر بن علي الرواس رئيس الجامعة عن فخره بهذا الإنجاز قائلًا: "هذا الاعتماد يُجسّد التزامنا برسالة الجامعة في تقديم تعليمٍ مبتكرٍ يرتقي بمعايير التنافسية العالمية، ويسهم في إعداد كوادر قادرة على قيادة التحولات الاقتصادية محليًا وإقليميًا".
وأكد أن هذا الإنجاز يُترجم استراتيجية سلطنة عُمان الرامية إلى تعزيز مكانتها كمركز إقليمي للتعليم المتميز، تماشيًا مع رؤية عُمان 2040.
ويتيح الاعتماد للخريجين الانضمام إلى شبكة عالمية من قادة الأعمال، كما يُعزز فرص التعاون الدولي للكلية مع مؤسسات التعليم والقطاع الخاص، ويرفع تصنيف الجامعة في المحافل الأكاديمية. وتخطط الكلية لتعزيز برامجها البحثية وتحديث مناهجها بشكل مستمر للحفاظ على مكانتها التنافسية.
ويُشكّل هذا الإنجاز محطةً محورية في مسيرة جامعة ظفار، التي تُعول على توسيع نطاق شراكاتها الدولية، وإطلاق مبادرات تعزز ريادة السلطنة في مجال التعليم العالي، استعدادًا لاستضافة كوادر مؤهلة تسهم في بناء اقتصاد معرفي مستدام.