طالبت أذربيجان، الاثنين، أرمينيا بسحب قواتها المسلحة على الفور من إقليم ناغورني قره باغ وحل الكيان العسكري والإداري للنظام التابع لأرمينيا في تلك المناطق.

جاء ذلك في إحاطة قُدمت للممثليات الدبلوماسية في أذربيجان، تم خلالها التأكيد أن أرمينيا والنظام الذي أقامته على الأراضي الخاضعة لسيادة أذربيجان تواصلان الإضرار بعملية التطبيع وترفضان جميع المقترحات الرامية إلى تخفيف التوتر حسب البيان.

وشددت الإحاطة على أن أذربيجان تواجه خطوات استفزازية من الجانب الأرميني، وأن الانتخابات الرئاسية في منطقة قره باغ هي إحدى تلك الخطوات الاستفزازية.

وأشارت الإحاطة أيضا إلى وجود قوات مسلحة أرمينية تعدادها أكثر من 10 آلاف شخص في قره باغ، تمتلك أكثر من 100 دبابة ومدرعات وأكثر من 200 مدفعية ثقيلة، بما في ذلك أنظمة صاروخية، وأكثر من 200 نظام هاون.

وفي 27 سبتمبر/أيلول 2020، أطلق جيش أذربيجان عملية عسكرية في إقليم قره باغ، وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوما، توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة روسية، ينص على استعادة باكو السيطرة على الإقليم.


مساعدات

في الأثناء، دخلت شاحنات مساعدات إنسانية -اليوم الاثنين- إلى ناغورني قره باغ بعد اتفاق مع سلطات الإقليم الانفصالي والحكومة في باكو على استخدام الطرق التي تربط الإقليم بأرمينيا وأذربيجان، وفق ما أكده مسؤول أذربيجاني.

وقال حكمت حاجييف مستشار السياسة الخارجية لرئيس أذربيجان عبر منصات التواصل الاجتماعي "تم ضمان المرور المتزامن لسيارات الصليب الأحمر" عبر ممر لاتشين الذي يربط الإقليم بأرمينيا وعبر طريق أغدام الذي يربطه ببقية أذربيجان.

ويأتي دخول هذه المساعدات بعد أن أعلن الانفصاليون في قره باغ السماح بـ"التسليم المتزامن لشحنات المساعدات الإنسانية" عبر الطريقين، وتأكيد الخارجية الأذربيجانية أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغتها بموافقة سلطات الإقليم على مرور المساعدات الإنسانية اعتبارا من 18 سبتمبر/أيلول الجاري، في خطوة من شأنها تخفيف التصعيد في تلك المنطقة المضطربة.

واتهمت أرمينيا أذربيجان بتأجيج أزمة إنسانية في ناغورني قره باغ بعدما أغلقت باكو العام الماضي ممر لاتشين، مشيرة إلى أن آخر شحنة مساعدات إنسانية أرسلت عبر هذا الممر كانت في 15 يونيو/حزيران الماضي، في حين نفت باكو تلك الاتهامات، مؤكدة أن قره باغ يمكن أن يتلقى حاجته من الإمدادات عبر أذربيجان، وأن الانفصاليين في الإقليم رفضوا اقتراحها بإعادة فتح كل من ممر لاتشين وطريق أغدام بشكل متزامن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ناغورنی قره باغ

إقرأ أيضاً:

حزب طالباني:تشكيل حكومة الإقليم سيتأخر

آخر تحديث: 17 نونبر 2024 - 4:56 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني احمد الهركي ، الاحد، ان المباحثات المقبلة سيكون لقوى ائتلاف إدارة الدولة ورئيس الوزراء دوراً أساسياً في تقريب وجهات النظر .وقال الهركي في تصريح  صحفي ، إن ” بعد انتهاء المدة المقررة للاعلان الرسمي عن النتائج النهائية سيقوم رئيس الاقليم بدعوة البرلمان لعقد جلسته الاولى وبرئاسة الاكبر سننا لانتخاب رئيس جديد لبرلمان الإقليم”.ورجح، ان ” تكون الجلسة الاولى مفتوحة لحين إجراء توافق بين القوى السياسية ترشيح رئيس برلمان اصيل ورئيس للإقليم”.وتابع، ان “الحديث عن تشكيل حكومة الاقليم بالوقت الحالي سابق لأوانه ، الا ان جميع المؤشرات تؤكد بان تشكيل الحكومة المقبلة سيتاخر كثيرا بسبب عدم حصول اي كتلة على اغلبيه مقاعد برلمان الإقليم”.وأشار إلى أن ” مشاورات تشكيل الحكومة المقبلة لن تبدأ وان الحديث عنه سابق لأوانه بالوقت الحاضر ، الا ان جميع المؤشرات تؤكد بان تشكيل الحكومة المقبلة سيتاخر كثيرا بسبب عدم حصول اي كتلة على اغلبية مقاعد برلمان الاقليم”.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان في ضيافة البابا فرنسيس
  • الشرطة تشرع في نشر قواتها لتأمين المواقع الاستراتيجية بالخرطوم
  • مباحثات كوردستانية - ايرانية لتطوير إنتاج الإقليم المحلي والتحول من الاستهلاك إلى التصدير
  • اليونيفيل تدين حادث إطلاق النار في جنوب لبنان وتطالب بحماية قواتها
  • بولندا تحشد كل قواتها.. روسيا تشن أعنف هجوم على أوكرانيا منذ شهور
  • حزب طالباني:تشكيل حكومة الإقليم سيتأخر
  • ‏مصادر: هدف إسرائيل من استهداف الجيش اللبناني بالماري هو دخول قواتها إلى الخيام
  • 30 شركة أمريكية تصل كوردستان.. الإقليم يوقع اتفاقية لتعزيز التجارة والاستثمار
  • إيطاليا تندد بهجوم إسرائيلي استهدف قواتها داخل مقر لـاليونيفيل في لبنان
  • مصدر سياسي:أمريكا طلبت من بغداد تبليغ طهران بسحب ميليشياتها من سوريا