مستشار أردوغان: خطاب أوزداغ المتطرف يؤدي لسلوكيات عنصرية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال أوكتاي سارال كبير مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان -اليوم الاثنين- إن خطابات حزب الظفر القومي المتطرف تؤدي إلى سلوكيات عنصرية في تركيا ستكون لها عواقب اقتصادية.
وأوضح سارال -عبر منصة "إكس"- أن الخطاب العنصري لزعيم حزب الظفر القومي أوميت أوزداغ يزرع الكراهية في المجتمع التركي، مشيرا إلى حادثة الاعتداء على سائح عربي من الجنسية الكويتية في ولاية طرابزون.
وأضاف سارال أن حوادث الاعتداء العنصرية لا تتوافق مع قيم "التسامح والأخوة" التي يعرفها مواطنو طرابزون، مؤكدا أن أتباع أوزداغ يهددون بجر تركيا إلى حرب أهلية، وأصبحوا مشكلة أمن قومي، على حد تعبيره.
????Faşist söylemlerin ana karakteri haline gelen Ümit Özdağ, son zamanlarda artan şiddetin, ırkçılığın ve toplumsal kargaşanın yöneticisi ve yönlendiricisidir. Zira ırkçı bu söylem ve davranışlar ülkemizin doğusundan batısına yayılarak çeşitli algı oyunları ile milletimize kin ve…
— Oktay SARAL (@oktay_saral) September 18, 2023
وتعرض سائح كويتي لاعتداء في ولاية طرابزون (شمال شرقي البلاد) أول أمس السبت، وأمر القضاء التركي أمس الأحد بحبس مواطن على ذمة التحقيق على خلفية اعتدائه على السائح.
وأثار حادث الاعتداء موجة غضب ودفع ناشطين لتنظيم وقفة احتجاجية في إسطنبول رفضا للعنصرية.
وندد الرئيس التركي -أمس الأحد- بالحوادث العنصرية والاعتداءات على مقيمين أو سائحين عرب، والتي تتزامن مع ارتفاع وتيرة التحريض على العرب في بلاده، قائلا إنه لن يقبل مطلقا أن يطول أي شخص سوء بسبب أنه أجنبي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو في حالة تخبط ويسعى للحفاظ على ائتلافه الحكومي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زيد الأيوبي، الباحث السياسي والخبير بالشؤون الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حالة تخبط ويحاول حل أزمات داخلية لديه خصوصًا ما يتعلق بالصراع أو الخلافات مع اليمين المتطرف، ويحاول نتنياهو كسب اليمين المتطرف للحفاظ على الائتلاف الحاكم، ويهرب من أزمة الحريديم التي قرر القضاء الإسرائيلي بها مشاركتهم في القتال والتجنيد العسكري.
وأضاف «الأيوبي»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يريد أيضًا تمرير مشروع الميزانية الخاصة بحكومته في الشهر المقبل، ولديه أيضًا أزمة في الليكود والتي يتحدث عنها الإعلام الإسرائيلي كثيرًا خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن نتنياهو يضع عناوين واهية للاعتداء والتصعيد في الضفة الغربية، ولا يوجد شيء في الضفة الغربية يستدعي الهجوم الإسرائيلي، فالضفة عزلاء مجوعة ومحاصرة ولا يوجد بها ميليشيات.
وتابع: «نتنياهو يريد تدمير الضفة الغربية، وخلق بيئة طاردة لسكانها باتجاه الأردن من أجل تطبيق فكرة الوطن البديل، واليمين المتطرف دائمًا يريد المزيد، وكلما قدم نتنياهو شيئًا تطالبه الأحزاب اليمينية المتطرفة بالمزيد، وبالتالي التصعيد الإسرائيلي سيستمر وسترتفع وتيرته أكثر».