أثبتت دراسة أمريكية حديثة أن عظام العمود الفقري تنشأ من نوع خاص من الخلايا الجذعية التي تفرز بروتينًا يشجع على ورم خبيث.

سرطان العمود الفقري.. أشهر الأسباب والأعراض أسباب الإصابة بسرطان العمود الفقري

ووفقًا لما نشره موقع "hindustantimes"، تلقي نتائج الدراسة العلمية  الضوء على سبب انتشار الأورام الصلبة في كثير من الأحيان بالعمود الفقري، مما قد يساعد في تطوير علاجات جديدة للسرطان وجراحة العظام.

سرطان العمود الفقري

وجد باحثو الدراسة أن عظم العمود الفقري يتم إنتاجه بواسطة نوع متميز من الخلايا الجذعية مختلفة عن الخلايا الأخرى المنتجة للعظام، باستخدام (عضويات) تُشبه العظام التي تم إنشاؤها من الخلايا الجذعية الفقرية.

كما أثبت العلماء أن البروتين المسمى MFGE8 الذي تطلقه هذه الخلايا هو المسئول بشكل كبير عن الإستعداد المعروف للأورام للانتقال إلى العمود الفقري .

وبدوره، أكد كبير الباحثين في الدراسة، أن العديد من أمراض العظام التي تؤثر بشكل تفضيلي على العمود الفقري تعزى إلى الخصائص المميزة للخلايا الجذعية للعظام الفقرية.

في الوقت نفسه، بدأ الباحثون بعزل ما يعرف على نطاق واسع بالخلايا الجذعية الهيكلية، والتي تنتج جميع العظام والغضاريف، من عظام مختلفة في فئران المختبر بناءً على علامات البروتين السطحية المعروفة لهذه الخلايا، ثم قاموا بتحليل النشاط الجيني في هذه الخلايا لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم العثور على نمط مميز لتلك المرتبطة بالعظم الفقري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العمود الفقري ورم خبيث دراسة الخلايا الجذعية الأورام الصلبة أمراض العظام الخلایا الجذعیة العمود الفقری

إقرأ أيضاً:

اكتشاف بقايا كائن “فضائي غريب” في أمريكا الشمالية

#سواليف

اكتشف فريق من #العلماء #حفريات #مخلوق_بحري “يبدو وكأنه #كائن_فضائي غريب” عاش قبل أكثر من 500 مليون سنة في #كندا.

كان هذا المخلوق، المسمى lobopodian، من بين 10 آلاف #حفرية عُثر عليها في Tulip Beds في حديقة يوهو الوطنية عام 1983، لكنه ظل مجهول الهوية.

وحتى الآن، حدد علماء متحف أونتاريو الملكي 50 نوعا جديدا منذ اكتشافهم مقبرة الكائنات البحرية.

مقالات ذات صلة اكتشاف في القارة القطبية الجنوبية يثير القلق 2024/06/28

Remains of alien-like creature with spines and flailing appendages are discovered in North American https://t.co/FlxoaVNbNl pic.twitter.com/95gKQ7g7e4

— Daily Mail Online (@MailOnline) June 26, 2024

وبعد مرور نحو 4 عقود على اكتشاف الحفريات، أفاد فريق البحث أن lobopodian، المسمى أيضا entothyreos Synnaustrus، يبلغ طوله حوالي بوصتين ولديه 11 شكل من الزوائد.

وأفادت الدراسة، التي نُشرت في مجلة علم الحفريات المنهجية، أن الزوائد الطويلة مغطاة بـ “أشواك قصيرة جدا”، بينما نمت زوائد تشبه الريش من الجزء الأمامي من جسده.

وتبين أن أجزاء مختلفة من جسم الكائن الغريب تتخصص في أداء وظائف مختلفة مماثلة لتلك الموجودة لدى مفصليات الأرجل (حيوان لافقاري، مثل الحشرة أو العنكبوت أو القشريات).

وقال العلماء إن الأطراف الخلفية لـlobopodian ربما كانت المسؤولة عن حمايته. ويمكن أن يكون قد تغذى على العوالق في الماء، بما في ذلك العوالق النباتية والحيوانية والبكتيريا.

وأوضحت الدراسة أن هذا المخلوق ربما تطور كجزء من الانفجار الكامبري الذي حدث خلال عصر الحياة القديمة منذ حوالي 530 مليون سنة، حيث شهدت تلك الحقبة زيادة كبيرة في المساحة الصالحة للحياة في قاع البحر، والتي استمرت ما بين 13 و25 عاما، ما سمح للحيوانات البحرية بالازدهار.

مقالات مشابهة

  • أمراض المهنة.. الكتابة تسبب أمراض العمود الفقري
  • بروتين حلو اكثر بآلاف المرات من السكر: اكتشاف روسي يغير قواعد اللعبة
  • أسباب وأعراض هشاشة العظام عند الرجال.. لا تفوتك
  • 5 أعراض للإصابة بسرطان الثدي.. تعرفي عليهم
  • 8 أسباب للإصابة بسرطان الثدي
  • اكتشاف يحمل مفتاح تعزيز الخصوبة
  • "اكتشاف مفاجئ" قد يحمل مفتاح تعزيز الخصوبة
  • سرطان الدم النخاعي المزمن.. ما هي أبرز أعراض المرض
  • اكتشاف بقايا كائن “فضائي غريب” في أمريكا الشمالية
  • دراسة تكشف فوائد البرقوق المجفف في تعزيز صحة العظام