سرطان العمود الفقري.. اكتشاف أسباب جديدة للإصابة بالورم الخبيث وأمراض العظام الخطيرة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أثبتت دراسة أمريكية حديثة أن عظام العمود الفقري تنشأ من نوع خاص من الخلايا الجذعية التي تفرز بروتينًا يشجع على ورم خبيث.
سرطان العمود الفقري.. أشهر الأسباب والأعراض أسباب الإصابة بسرطان العمود الفقريووفقًا لما نشره موقع "hindustantimes"، تلقي نتائج الدراسة العلمية الضوء على سبب انتشار الأورام الصلبة في كثير من الأحيان بالعمود الفقري، مما قد يساعد في تطوير علاجات جديدة للسرطان وجراحة العظام.
وجد باحثو الدراسة أن عظم العمود الفقري يتم إنتاجه بواسطة نوع متميز من الخلايا الجذعية مختلفة عن الخلايا الأخرى المنتجة للعظام، باستخدام (عضويات) تُشبه العظام التي تم إنشاؤها من الخلايا الجذعية الفقرية.
كما أثبت العلماء أن البروتين المسمى MFGE8 الذي تطلقه هذه الخلايا هو المسئول بشكل كبير عن الإستعداد المعروف للأورام للانتقال إلى العمود الفقري .
وبدوره، أكد كبير الباحثين في الدراسة، أن العديد من أمراض العظام التي تؤثر بشكل تفضيلي على العمود الفقري تعزى إلى الخصائص المميزة للخلايا الجذعية للعظام الفقرية.
في الوقت نفسه، بدأ الباحثون بعزل ما يعرف على نطاق واسع بالخلايا الجذعية الهيكلية، والتي تنتج جميع العظام والغضاريف، من عظام مختلفة في فئران المختبر بناءً على علامات البروتين السطحية المعروفة لهذه الخلايا، ثم قاموا بتحليل النشاط الجيني في هذه الخلايا لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم العثور على نمط مميز لتلك المرتبطة بالعظم الفقري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمود الفقري ورم خبيث دراسة الخلايا الجذعية الأورام الصلبة أمراض العظام الخلایا الجذعیة العمود الفقری
إقرأ أيضاً:
برد وجوع وأمراض وحشرات.. هكذا يعيش النازحون وسط مدينة غزة
في ظل أجواء باردة، يعيش آلاف النازحين الفلسطينيين حياة مأساوية داخل خيام وسط مدينة غزة، حيث ليلهم مثل نهارهم، لا ماء ولا طعام ولا أدوية ولا تدفئة تحمي أجسادهم من قساوة برد الشتاء.
وفي الخيمة الواحدة تعيش الأسرة كاملة بصغارها وكبارها ومرضاها، ويعيشون جميعهم وسط ظروف جد مأساوية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 221 شهيدا بغارات إسرائيلية على مخيم النصيراتlist 2 of 2الاحتلال ينفذ عملية عسكرية واسعة في مخيم طولكرمend of listوتصف إحدى السيدات حياتهم بأنها صعبة جدا في الخيام، حيث يفتقدون إلى الأكل والشرب ومياه الأمطار تهطل عليهم، بالإضافة إلى انتشار الحشرات والقمامة من حولهم.
والأسوأ أن هناك عائلات لا تملك خياما تقيها برد الشتاء، وهي حال أسرة تعيش تحت ركام منزل دمرته قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن نزحت من بيت لاهيا.
ورفقة 3 أطفال، جلس أب فلسطيني تحت ركام المنزل المدمر، لا يفترش سوى بطانية خفيفة، ويقول إنه اضطر إلى أن يأتي لهذا المكان مع أطفاله، رغم تخوفه من انهيار المنزل عليهم بسبب المطر والرعد، بالإضافة إلى أن الجو البارد والأكل قليل والأمراض والحشرات مزعجة.
وإذا كانت هذه معاناة النازحين في النهار، كما رصدها مراسل الجزيرة محمد قريقع، فإن معاناتهم في الليل تفوق كل وصف، حيث تشتد هذه المعاناة بسبب عدم توفر الكهرباء وأدوات التدفئة.
ورصد مراسل الجزيرة أنس الشريف حالة عائلات تفترش الأرض داخل مراكز الإيواء في شرق مدينة غزة، وقال إن نازحين اضطروا إلى نصب خيام تتكون من أفرشة داخل ساحات المدارس.
إعلانوأظهرت الصور التي بثتها قناة الجزيرة مظاهر المعاناة الشديدة لهؤلاء النازحين، حيث خيم وأماكن غير صالحة للعيش، وتقول سيدة كانت تجلس رفقة أخريات حول مدفأة تقليدية إنهم لا يملكون أغطية أو أي شيء يقيهم برد الشتاء، وعلاوة على ذلك الأمطار تتساقط على خيمهم والحشرات تملأ المكان.
وزيادة على الظروف المعيشية المأساوية للنازحين، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته المكثفة على مناطق القطاع، وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أنه نسف مباني سكنية بمنطقة الخلفاء والعلمي ومنطقة أبو قمر بمخيم جباليا وفي بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ويذكر أنه في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا لشمال قطاع غزة، ويقول مراقبون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.