أعلن البيت الأبيض عن "تحسن" في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، رغم أنه اعترف بعدم تحديد أي موعد للمفاوضات بين الرئيسين جو بايدن وشي جين بينغ التي أكدت واشنطن سعيها إليها.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين: "لا علم لي بأي شيء بهذا الشأن. حتى الآن لا يوجد لدينا أي موعد لعقد لقاء بين الرئيس بايدن والرئيس شي".



وأشار إلى أن بايدن "كان يتحدث أكثر من مرة أنه ينتظر بفارغ الصبر محادثة جديدة، ولقاء جديدا بالرئيس شي".

وأضاف أن "ذلك سيحدث في الوقت المناسب... ونحن لم نتوصل إليه بعد".

وقال إن هناك تحسنا في العلاقات الأمريكية الصينية، مشيرا إلى أن "الوضع يتطور نحو الأفضل. والرئيس على قناعة بأن من المهم الحفاظ على الشعور بضرورة الحوار".

وأكد أن الصين لم توافق على عودة الحوار العسكري مع واشنطن، مضيفا أن الولايات المتحدة "لا تزال تسعى لتحقيق ذلك". ونفى سعي أي طرف إلى النزاع.

ويأتي ذلك على خلفية مباحثات مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك ساليفان مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، التي جرت في مالطا يوم الأحد 17 سبتمبر.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

تصريحات الرئيس الأمريكي ترضي غرور حكومة الاحتلال.. وسياسيون إسرائيليون: ترامب معنا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رحب سياسيون إسرائيليون من مختلف ألوان الطيف السياسي برغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في "سيطرة" بلاده على قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وأشاد أعضاء الائتلاف اليميني المتطرف بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باقتراح ترامب، الذي قدمه عندما التقى الزعيم الأمريكي نتنياهو في واشنطن يوم الثلاثاء.
وقالت وزيرة النقل ميري ريجيف، من حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو: "هذا ما يحدث عندما يلتقي زعيمان شجاعان".
وقال وزير الأمن القومي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، وهو مستوطن بارز دعا إلى إعادة توطين سكان غزة: "معا، سنجعل العالم عظيما مرة أخرى".
وأشار حزب "أوتزما يهوديت" اليميني المتطرف، الذي انسحب من ائتلاف نتنياهو احتجاجا على وقف إطلاق النار في غزة الشهر الماضي، إلى أنه قد ينضم الآن إلى الحكومة".
وقال زعيم الحزب إيتمار بن جفير: "لم أقم بتصميم بدلة وزير مرة أخرى حتى الآن، ولكن لا شك أن فرص عودة عوتسما يهوديت إلى الحكومة قد زادت".
وأضاف أن "هناك من عمل على التهجير القسري في غزة في إسرائيل قبل فترة طويلة وحصل على ألقاب مثل "المسيحاني والوهمي"، والآن هو الوقت المناسب للانتقال إلى التنفيذ".
ورحب العديد من المعارضين في إسرائيل أيضًا بتصريحات ترامب.
وقال بيني غانتس، الذي يُنظر إليه على أنه أحد أبرز منافسي نتنياهو، إن تعليقات ترامب كانت "دليلاً إضافياً على التحالف العميق بين الولايات المتحدة وإسرائيل".
وقال غانتس: "لقد قدم في كلمته تفكيرا إبداعيا وأصيلا ومثيرا للاهتمام، والذي يجب دراسته إلى جانب تحقيق أهداف الحرب، مع إعطاء الأولوية لإعادة جميع الرهائن المحتجزين في غزة".
وقال زعيم المعارضة يائير لابيد إن تصريحات ترامب كانت سببا في "عقد مؤتمر صحفي مفيد لدولة إسرائيل".
وأضاف "سيتعين علينا دراسة التفاصيل لفهم ما هي الخطة في غزة".

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يتراجع عن تصريحات «المشروع الأمريكي الإسرائيلي» لتهجير الفلسطينيين
  • البيت الأبيض: ترامب لم يتعهد بإرسال قوات لغزة وأوضح أن واشنطن لن تدفع تكاليف إعادة إعمار القطاع
  • «البيت الأبيض»: الرئيس ترامب معني بألا تحكم حماس قطاع غزة
  • البيت الأبيض: الرئيس ترامب مستعد لإعادة بناء غزة للفلسطينيين مع شعوب المنطقة
  • البيت الأبيض: خطة الرئيس ترامب بشأن السيطرة على غزة تاريخية
  • تصريحات الرئيس الأمريكي ترضي غرور حكومة الاحتلال.. وسياسيون إسرائيليون: ترامب معنا
  • نتنياهو من البيت الأبيض عن اتفاق غزة: عندما أعمل مع الرئيس ترامب تزداد الفرص كثيرا
  • من الرئاسة للمواهب.. بايدن ينضم إلى «هوليوود» بعد ترك البيت الأبيض
  • زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض| تعزيز العلاقات الأمريكية الإسرائيلية في ظل الأزمات المتصاعدة
  • البيت الأبيض يعلن دور إيلون ماسك في إدارة ترامب