الرئاسة تكشف تفاصيل زيارة السيسي إلى الإمارات (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
عرضت فضائية "إكسترا نيوز"، مقطع فيديو يرصد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى دولة الإمارات لبحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.
وكان الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في استقبال الرئيس السيسي لدى وصوله أبو ظبي.
عاجل| الرئيس السيسي يلتقي محمد بن زايد خلال زيارته للإمارات برلماني: الكنائس المبنية بعهد السيسي أكثر مما بني في 60 عاما تفاصيل زيارة الرئيس إلى الإماراتوصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين أعربا عن اعتزازهما بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين مصر والإمارات، على مستوى القيادتين وبين الشعبين الشقيقين، والتي تنعكس على التنسيق الوثيق بين الدولتين بهدف دعم استقرار المنطقة العربية، لا سيما في هذه المرحلة التي تتزايد فيها التحديات دوليًا وإقليميًا.
كما تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، خاصة ما يتعلق بتنشيط التعاون الاقتصادي والاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في العديد من المجالات التنموية يما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
كما تقدم الرئيس السيسي، بالتهنئة على الإنجاز الذي حققته دولة الإمارات في مجال الفضاء من خلال قيامها بأطول مهمة فضائية لرائد فضاء عربي، متمنيًا لدولة الإمارات وشعبها الشقيق مزيدًا من التقدم والازدهار.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم أيضًا استعراض آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث توافق الزعيمان على مواصلة الجهد المشترك للدفع نحو تسوية الأزمات القائمة في المنطقة بما يراعي مصالح الشعوب العربية ويعزز التضامن العربي ويحقق الاستقرار والرخاء في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دولة الإمارات محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات مصر
إقرأ أيضاً:
غداً.. افتتاح معرض «50 عاماً من التاريخ المشترك والصداقة بين الإمارات العربية المتحدة وفرنسا»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مجلس الإمارات للإعلام يشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب الطقس المتوقع في الإمارات غداًأعلنت جامعة السوربون أبوظبي افتتاح معرض «50 عاماً من التاريخ المشترك والصداقة بين الإمارات العربية المتحدة وفرنسا»، احتفاءً بمرور نصف قرن من العلاقات الثنائية المتبادلة بين دولة الإمارات وفرنسا، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الأرشيف والمكتبة الوطنية في دولة الإمارات والمعهد الفرنسي في دولة الإمارات.
ويُقام المعرض في مكتبة جامعة السوربون أبوظبي من 6 نوفمبر وحتى 8 ديسمبر 2024.
وتبدأ مراسم الافتتاح يوم 6 نوفمبر في الساعة 10:30 صباحاً، وتشهد زيارة وحضوراً رسمياً من كبار المسؤولين في دولة الإمارات وفرنسا، بمن فيهم معالي زكي نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة والرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وعبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية في دولة الإمارات، ونيكولاس نيمتشينو، السفير الفرنسي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، والبروفيسورة ناتالي مارسيال بْراز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي.
وعقب مراسم الافتتاح، ينطلق مؤتمر يضم نخبة من المتحدثين المختصين، ليقدموا نبذة مفصلة عن المعرض، ويناقشوا ضرورة أرشفة المحفوظات، مع استعراض أوجه التعاون العميق بين فرنسا ودولة الإمارات.
ويسلط المعرض الضوء على التعاون متعدد الجوانب بين الدولتين ضمن مختلف القطاعات السياسية والثقافية والتعليمية والعسكرية، بالإضافة إلى المجالات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والفضاء والتطوير المستدام.
وتتيح الفعالية للزوار فرصة استكشاف الإنجازات الرئيسية التي رسمت ملامح هذه العلاقة الطويلة بين البلدين، وتحتفي بالتاريخ الواسع لكل منهما.
تعاون مثمر
تعليقاً على هذا الموضوع، قال عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية: «يتقدم الأرشيف والمكتبة الوطنية بأحر التهاني وأطيبها إلى السفارة الفرنسية في الذكرى الخمسين لإنشائها، ويتمنى لعلاقات الصداقة البناءة والتعاون المثمر بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية - التي غدت نموذجاً مثالياً - دوام التطور والتقدم في ظل قيادتي البلدين لما فيه مصلحة الجانبين والشعبين الصديقين. والأرشيف والمكتبة الوطنية، إذ ينظم معرضاً وثائقياً احتفاء بهذه المناسبة، فإنه يؤكد مدى أهمية الثقافة الفرنسية، ويتطلع إلى مزيد من التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والأرشيفية الفرنسية العريقة».
وتم تأكيد أهمية الأرشفة لحماية المعلومات والبيانات والحفاظ عليها خلال مؤتمر المجلس الدولي للأرشيف في أبوظبي لعام 2023.
كما تلقى المعرض مساهمات عديدة من الأرشيف الإماراتي والفرنسي، حيث يستعرض بعض المواد من مؤسسة الأرشيف والمكتبة الوطنية لدولة الإمارات، إلى جانب عدد من الوثائق الهامة من الأرشيف الدبلوماسي الفرنسي في لا كورناف ونانت، بالإضافة إلى بعض المحفوظات الخاصة والعامة من المؤسسات البارزة، مثل توتال إنرجيز وداسّو ومجموعة مطارات باريس ومتحف اللوفر أبوظبي.
إنجازات مميزة
من جانبه، قال نيكولاس نيمتشينو، السفير الفرنسي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة: «نؤكد فخرنا الكبير بمدى عُمق العلاقات الإماراتية الفرنسية الممتدة لأكثر من 50 عاماً من التعاون البنّاء، الذي كان بدوره السبب في تحقيق إنجازات مميزة، مثل جامعة السوربون أبوظبي ومتحف اللوفر أبوظبي وغيرهما. ولا يقتصر التعاون على الإنجازات المحققة فقط، حيث نقوم بالاستعداد للمستقبل المشترك للدولتين. وتشمل أوجه التعاون بين دولة الإمارات وفرنسا قطاعات عدة، بما فيها الثقافة والتعليم والأمن والفضاء والطاقة النظيفة والمدن الذكية والتكنولوجيا الزراعية والذكاء الاصطناعي، ويعكس ذلك الروابط الراسخة بين الدولتين ومسيرتهما المميزة في الازدهار. ويسلط معرض المحفوظات الاستثنائي الضوء على المساعي المشتركة والعلاقة القوية بين قادة البلدين منذ تأسيس دولة الإمارات. ويؤكد هذا على مقولة فيكتور هوجو (الماضي هو مفتاح المستقبل)».
وبدورها، قالت البروفيسورة ناتالي مارسيال بْراز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي: «يجسد هذا المعرض تاريخنا المشترك، فهو يضم مجموعاتٍ فريدة من الأرشيفين الإماراتي والفرنسي. كما يتيح لنا فرصة تسليط الضوء على أبرز المحطات التي أسهمت في بناء هذه الرابطة الوثيقة بين الدولتين، والتي تعود إلى عام 1974، وذلك بفضل التعاون الوثيق بين جميع المعنيين، بما في ذلك الأرشيف والمكتبة الوطنية بدولة الإمارات، والسفارة الفرنسية في دولة الإمارات، إلى جانب مقتنيات مجموعة من أبرز الجهات والباحثين المحليين من القطاعين الخاص والعام. وتمثل جامعة السوربون أبوظبي ثمرة هذه الصداقة الوثيقة التي ترسخت بمرور الوقت. وتعكس هذه الشهادات الثمينة ماضينا العريق، كما تسلط الضوء على الأسس المتينة التي نبني عليها المستقبل».
وبالإضافة إلى الاحتفاء بالماضي، يرسي هذا المعرض حجر الأساس لإنشاء مركز أرشيف فرنسي إماراتي في جامعة السوربون أبوظبي؛ بهدف الحفاظ على التاريخ المشترك بين الدولتين للأجيال القادمة.
كما يسعى إلى تعزيز معرفة المؤسسات من القطاعين العام والخاص بأهمية حماية مساهماتها داخل دولة الإمارات.
ويمكن للراغبين الانضمام إلى هذه الفعالية المميزة التي تحتفل بالتاريخ الغني لدولة الإمارات، لتمهيد الطريق أمام التعاون المستمر في السنوات القادمة.