ظهور نسائي مميز في «كابيتانو مصر».. لقطات داعمة من الأم والأخت على «الخط»
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
منذ اللحظة الأولى لانطلاق المشروع، توجد مساندة من نون النسوة، فالمرأة فى المشروع هى والدة اللاعب الموهوب، هى أخته ودافعه للنجاح، هى تلك الشخصية التى دعمت الحقيقة، هى الإعلامية التى سافرت مع اللجنة المشرفة على اختيار العناصر الموهوبة، هى السيدة التى وجدت فى المدرجات فى المباريات الأخيرة لانتقاء أفضل العناصر، هى بنت مصر.
وشهدت لقطات مشروع «كابيتانو مصر» العديد من اللقطات الداعمة من الأمهات، خاصة هذا اللاعب الموهوب يتيم الأب الذى ظهر فى مقطع فيديو وهو يؤكد دور والدته مؤكداً أنها أكثر من دعمه وتتعب من أجله، لترد عليه الأم بأن نجلها كان يجب أن يعود للعب، موجهة رسالة له بأن والده لو كان موجوداً لكان يحب أن يراه فى الملعب.
خلال معسكر اللاعبين فى يناير الماضى، رتبت الشركة المتحدة زيارة لأمهات وعائلة اللاعبين من أجل الحضور والمؤازرة، وسط مشاعر متضاربة من دموع الاشتياق وزغاريد نجاح أبنائهن فى المشروع حتى اللحظة وأمانى بالنجاح والوصول للهدف. على الجانب الإعلامى، لعبت إعلاميات قنوات المتحدة جميعهن دوراً فى التغطية والمؤازرة ونقل كل مشاعر اللاعبين، والتأكيد على دعمهم حتى النجاح وهو ما برز من ميرهان عمرو، واحدة من مقدمى البرنامج على قناة «أون تايم سبورتس» بخلاف العديد من الإعلاميات اللائى حرصن على الوجود.
بينما دعمت إليسيا يانكون، ابنة ميشيل يانكون، مدرب حراس الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، البرنامج بقوة وحضرت إلى المعسكر، وأقامت فقرات ترفيهية من أجل إزالة التوتر على اللاعبين لتكون أبرز الوجوه النسائية الموجودة فى المشروع والداعمة له وللاعبين.
وحرصت ماجى الحلوانى، عميد كلية الإعلام الأسبق، وأرملة الراحل حمادة إمام، أسطورة الكرة المصرية، على الوجود فى المباراة النهائية من العام الماضى وتشجيع اللاعبين المميزين متمنية نجاحهم فى مشوارهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموهبة الشركة المتحدة
إقرأ أيضاً:
خلص على صاحبه غدر.. القصة الكاملة لحادث هز مشاعر الاسكندانية
شهد شارع اللوكاندة بمنطقة المندرة بالإسكندرية، حادثا مأساويا هز مشاعر الجميع، حيث لقي الشاب “أحمد” مصرعه على يد صديقه عبد الرحمن الشهير بـ “عبده اللمبي”.
"أحمد صابر" شاب في العقد الثالث من عمره، كان دائمًا الشخص الذي لا يتردد في تقديم المساعدة للآخرين، حتى في يوم احتفال صديقه عبده، كان أحمد الرفيق الذي يتحمل المسؤولية ويساعده في تجهيز كل ما يتعلق بالاحتفال.
فرحة مدمرة
كان أحمد يقوم بتركيب الأضواء في منزل عبده، ويشارك في جميع التفاصيل الصغيرة التي تضفي إشراقة على هذا اليوم الكبير، لكنه لم يكن يعلم أن تلك اللحظات التي استثمر فيها جهوده من أجل سعادة صديقه ستتحول إلى مأساة بشكل غير متوقع.
مشادة كلاميةبدأت القصة بمشادة كلامية بين عبده وأحد أصدقائهم الآخرين، يُدعى “حسن”، ومع تصاعد الأمور، أصبح عبده متمسكًا برغبته في ضرب حسن، حتى تدخل أحمد وطلب من عبده أن يهدأ قائلًا: “اعتبرني هو، خليني أخلص الموضوع”، تلك الكلمات التي كانت تهدف لتهدئة الوضع، تحولت إلى كلمات قاتلة.
بدلاً من الاستماع إلى محاولة أحمد لحل المشكلة، قام عبده بما لم يتوقعه أحد، أخرج سكينًا وطعن بها أحمد في رقبته.
ضحية غدرالسكين اخترق الرقبة وخرج من الجهة الأخرى، مشهد لا يمكن لعقل أن يستوعبه، أحمد، الذي كان يساعد صديقه بكل حب، وجد نفسه ضحية لذات اليد التي كان يمد لها العون.
محاولة فاشلةهرع الناس حولهم لإنقاذه، وركضوا به إلى المستشفى، لكن مع كل دقيقة كان السكين يغرس عمقًا أكبر في جسده، ومع نزيفه الحاد، كان الأمل في إنقاذه يتلاشى.
السكين سقط من رقبة أحمد قبل أن يصل إلى المستشفى، وكان النزيف قد أدى إلى هبوط حاد في الدورة الدموية، وقبل دخول المستشفى، توقفت نبضات قلبه، ليلقى حتفه في مشهد محزن.
نهاية مأساويةهذه الجريمة لا تزال تحت التحقيق، ويعيش أهالي المنطقة في صدمة من الحادث الذي أودى بحياة شاب كان يسعى لمساعدة صديقه في لحظة فرحه، ليكتشف في النهاية أن هذه المساعدة كانت هي سبب نهايته