11 مليون دولار .. بايدن يعلن عن مساعدات مالية إضافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية في ليبيا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الولايات المتحدة ستقدم 11 مليون دولار إضافية للمنظمات المحلية والدولية التي تسعى لتلبية الاحتياجات الإنسانية في ليبيا بعد الفيضانات المدمرة.
وكانت الخارجية الأميركية قد ذكرت قبل أيام أن واشنطن خصصت مليون دولار فقط لدعم الإغاثة في ليبيا.
وقال بايدن في بيان نشره البيت الأبيض على موقعه الرسمي: “اليوم، وبينما يواصل سكان شرق ليبيا التعافي وإعادة الإعمار من الفيضانات المدمرة، فإن الولايات المتحدة، ستقدم 11 مليون دولار إضافية لدعم المنظمات المحلية والدولية في الاستجابة لحاجاتهم الإنسانية العاجلة”.
وأضاف أن الخارجية الأميركية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية “يو إس أيد” ستساعد في التنسيق اللازم لإيصال هذه المساعدات للأشخاص الذين يحتاجونها.
وفي 10 سبتمبر الجاري، اجتاح إعصار “دانيال” عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، مخلفا دمارا كبيرا.
وخلف الإعصار والفيضانات الناجمة عنه أيضا 11 ألفا و470 قتيلا و10 آلاف و100 مفقود، و40 ألف نازح شمال شرقي البلاد، وفقا لأرقام نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، مساء 16 سبتمبر الحالي.
وأدى انهيار سدين بسبب فيضانات في مدينة درنة يوم الإثنين الماضي إلى تدفق المياه بارتفاع عدة أمتار عبر وسط المدينة، وتدمير أحياء بأكملها وجرف الناس إلى البحر.
وفتحت السلطات الليبية تحقيقا في أسباب انهيار سدي درنة الذي تسببت بالفيضانات المدمرة. وهذا ترافق مع مرور إعصار “دانيال” وأحدث دمارا في البنية التحتية لبعض المناطق.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد اتباع نهج الرئيس السابق جو بايدن في التعامل مع الحوثيين بأسلوب رد الفعل، بل يسعى للمبادرة بالفعل قبل تحرك الجماعة.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية"، أن بايدن كان يرد على هجمات الحوثيين ضد السفن والممرات الملاحية في البحر الأحمر بعد وقوعها، بينما ترامب استبق الأحداث وشن ضربات ضد الحوثيين قبل انتهاء الهدنة.
وأشار إلى أن ترامب يسعى لإظهار أنه يدعم السلام لكنه لن يتخلى عن استخدام القوة لردع أي تهديد للمصالح الأمريكية والإسرائيلية، كما أنها رسالة قوية لإيران بأن جميع وكلائها في المنطقة، مثل حزب الله وحماس، يمكن أن يكونوا عرضة للهجوم كما يحدث مع الحوثيين.
أضاف الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الإدارة الأمريكية ربما ترى أن ردود فعل إيران على الضربات السابقة لم تكن قوية بما يكفي لردع القوات الأمريكية، مما دفع ترامب لاتخاذ نهج أكثر حدة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة، بوصفها القوة المهيمنة في النظام الدولي، تعتبر نفسها مسؤولة عن حماية الممرات الملاحية، وبالتالي ترى في الحوثيين تهديدًا دائمًا لحركة الملاحة الدولية.
وختم السعيد بالقول إنه رغم قوة الضربات التي أمر بها ترامب مقارنةً بنهج بايدن، فإنها لن تقضي على جماعة الحوثي، بل قد توفر لها مبررات لتصعيد هجماتها على الملاحة الدولية أو استهداف مصالح الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.