إدانات عربية وإسلامية لاستمرار اقتحام الأقصى
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أدانت عدة جهات عربية وإسلامية مساء اليوم الإثنين 18 سبتمبر 2023، في بيانات منفصلة، استمرار اقتحام المسجد الأقصى من قبل المستوطنين وبحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واستنكر وزير أوقاف جمهورية مصر العربية محمد مختار جمعة، الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، من قبل المستوطنين والجماعات الاسرائيلية المتطرفة.
ووصف الوزير جمعة، هذه الاقتحامات بـ"الاعتداء الآثم على واحد من أقدس مقدسات المسلمين جميعا، واستفزاز صارخ لمشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وانتهاك صارخ لكل القوانين الدولية.، وقال: "يجب على عقلاء المجتمع الدولي العمل على كبح جماح هذا التطرف".
بدورها، أدانت المملكة المغربية الاقتحامات المتكررة للمستوطنين والمتطرفين الإسرائيليين للمسجد الأقصى المبارك، التي من شأنها تقويض جهود التهدئة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأكدت "الخارجية المغربية" في بيان، اليوم الإثنين، أن الرباط تشدد على ضرورة وقف كل الإجراءات الأحادية وأشكال التصعيد في الأرض الفلسطينية المحتلة، والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في مدينة القدس والمسجد الأقصى.
من جهتها، أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، استمرار اقتحامات المستوطنين المتطرفين تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، للمسجد الأقصى المبارك.
واعتبرت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان لها، اليوم الإثنين، ذلك امتدادا لانتهاكات إسرائيل، قوة الاحتلال، المتكررة لحرمة الأماكن المقدسة، ومساسا بمشاعر المسلمين وخرقا صارخا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي.
وجددت التأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك، بكامل مساحته، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، داعية أطراف المجتمع الدولي الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل، قوة الاحتلال، لوقف هذه الاعتداءات والانتهاكات المتكررة واحترام حرمة الأماكن المقدسة والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي في المسجد الأقصى المبارك.
المصدر : وكالة سوا - وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الأقصى المبارک
إقرأ أيضاً:
تحقيقات اقتحام القسام لناحل عوز في 7 أكتوبر تكشف فضيحة مدوية لجيش الاحتلال
كشفت صحيفة معاريف، تفاصيل مثيرة وصادمة لمجتمع الاحتلال، لنتائج التحقيق في اقتحام كتائب القسام، لموقع ناحل عوز العسكري، القريب من غزة، والذي يعد من أهم المواقع المحصنة حول القطاع.
وقالت الصحيفة، إن التحقيقات كشفت عن فشل عسكري وفضيحة للجيش، وثغرات، فضلا عن معرفة استراتيجية من قبل كتائب القسام، بكافة تفاصيل المكان الذي قامت بمهاجمته من خلال المعلومات الاستخبارية التي كانت تملكها.
ولفتت إلى أن الهجوم على الموقع تم على 3 موجات، بدأت بـ65 مقاتلا من القسام، في السادسة والنصف صباح 7 أكتوبر، تلاهم 50 مقاتلا بعدها بنصف ساعة، ثم الموجة الثالثة الأكبر وضمت 100 مقاتل في تمام العاشرة صباحا.
وكشفت التحقيقات أن حارسا واحدا فقط كان يعمل في المعسكر، في نقطة الحراسة الرئيسية، رغم أن الموجودين كانوا 162 جنديا، منهم 90 يحملون السلاح، في بعض الأماكن، ووصل مقاتلو القسام إلى الجدار الخاص بالمعسكر قبل الجنود، ولم يكن بحوزة جنود الاحتلال رغم تفوقهم العددي القوة النارية والذخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود انسحبوا إلى الملاجئ والأماكن المحصنة، بشكل تماشى مع ما خططت له حماس، بالقضاء على أكبر عدد في مساحة صغيرة، فضلا عن أن القسام جمع معلومات استخبارية قبل الهجوم، امتدت لسنوات، حصلوا فيها على أماكن الغرف ومواقع القادة العسكريين والكثير من التفاصيل.
وأشارت التحقيقات أن أحد مقاتلي القسام، سأل إحدى المجندات المراقبات اللواتي وقعن في الأسر: "لا أفهم كيف لم تكتشفوا تحضيراتنا قبل يوم من الهجوم؟".
ومما أثار صدمة الاحتلال، أن التحقيقات كشفت رصد مقاتلي القسام، لحظة أخذهم استراحة على جدار موقع ناحل عوز العسكري، وكانوا في حالة استغراب لسقوط الموقع بهذه السرعة.
وقالت الصحيفة، إن مقاتلي القسام، قاموا بأسر مجندات المراقبة، في الموقع، في العاشرة والنصف صباحا، وبعد ساعة ونصف، أحرقوا غرفة العمليات وخرجوا من المعسكر، باتجاه قطاع غزة، وبعد نحو ساعتين وصلت قوات الاحتلال لإجراء عمليات إخلاء من الموقع العسكري.