سالم الصباح: بعد 30 سنة وأكثر نسمع نفس اللغة من الجانب العراقي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
عبر وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح عن استنكار الكويت الشديد للحكم الذي صدر أخيراً من المحكمة الاتحادية العليا في العراق في شأن اتفاقية خور عبدالله المبرمة بين الكويت والعراق في العام 2012.
وتأكيداً لما نشرته «الراي» كشف الشيخ سالم الصباح في تصريح لتلفزيون الكويت أن زيارته إلى نيويورك كانت لهدف واحد ومحدد هو الاجتماع مع نظرائه الخليجيين ووزراء خارجية الدول الصديقة والمسؤولين في الأمم المتحدة للتعبير عن موقف الكويت.
العتل: مركز لدعم المبادرين وتقديم الاستشارات الهندسية لهم منذ ساعة دراسة تدعو الكويت لتطبيق إستراتيجية جديدة... متوازنة منذ ساعة
واضاف ان «الكويت تستنكر مضمون الحكم الذي تضمن سردا تاريخيا مليئا بالمغالطات، ونحن نستغرب ونستنكر تضمين حكم خاص باتفاقية فنية بحتة سردا تاريخيا مطولا عن الكويت يمتد من سنة 1546 وحتى سنة 1990، وها نحن بعد 30 سنة وأكثر نسمع نفس اللغة من الجانب العراقي، وهذا شيء نستنكره بأشد العبارات».
واعتبر ان هناك محاولة لإسقاط التصديق على الاتفاقية الذي تم من السلطتين التشريعيتين في البلدين وتم ايداعها في الأمم المتحدة.
وأكد أن موقف الكويت حظي بتأييد وتفهم من قبل كل المسؤولين الذين تم الالتقاء بهم، متمنيا من الحكومة العراقية اتخاذ الخطوات الضرورية لمعالجة هذا الأمر واحترام سيادة الكويت وحرمة أراضيها والاتفاقية المبرمة بين البلدين".
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد في مثل هذا اليوم 2 أبريل من كل عام، ودأبت الأمم المتحدة على العمل من أجل صون حقوق الإنسان والحريات الأساسية للأشخاص ذوي التوحد، وضمان مشاركتهم المتكافئة في مختلف مناحي الحياة.
وعلى مر الأعوام، أحرز تقدم ملحوظ في هذا المجال، وكان لذلك الفضل الأكبر لنشطاء التوحد الذين سعوا بلا كلل إلى إيصال أصواتهم وتجاربهم إلى صدارة النقاشات العالمية، وقد أبرز القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة في عام 2007 (A/RES/62/139) ضرورة إذكاء الوعي العام بشأن التوحد.
أما اليوم، وبعد مضي أكثر من 17 عامًا، فقد تطور هذا الحراك العالمي من مجرد التوعية إلى التقدير والقبول والدمج، مع الاعتراف بالدور الذي يضطلع به الأشخاص ذوو التوحد في خدمة مجتمعاتهم والمجتمع الدولي على حد سواء.