مستفيدة من نفط روسيا وإيران.. الصين تعلن ارتفاع صادرات الديزل 3 أضعاف
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
رفعت الصين حجم صادراتها من الديزل إلى دول جنوب شرقي آسيا بنسبة 300%، مستفيدة من حصولها على خامات رخيصة الثمن من روسيا وإيران، وفق تقرير دولي.
وحسب تقرير نشره موقع "أويل برايس" الأمريكي اليوم الاثنين، ضاعفت شركات التكرير الصينية صادراتها من الديزل ثلاث مرات حتى الآن هذا العام، حيث استفادت من ارتفاع هوامش التكرير في آسيا وحوافز كافية في جنوب شرقي آسيا، مقارنة بالطلب المحلي الفاتر على الديزل في الصين.
وفي الفترة بين يناير/ كانون الثاني وأغسطس/ آب 2023، ارتفعت صادرات الصين من الديزل بنسبة 197.2% مقارنة بنفس الأشهر الثمانية من العام الماضي 2022، وفقًا لبيانات الإدارة العامة للجمارك التي صدرت اليوم.
ووفق البيانات الصينية الرسمية، فإن صادرات الديزل الصينية ارتفعت خلال شهر أغسطس وحده بنسبة 51.5% على أساس سنوي.
كما قفزت صادرات البنزين ووقود الطائرات في أغسطس، وفي الفترة من يناير إلى أغسطس مع ارتفاع هوامش التكرير في المنطقة.
وفي الشهر الماضي، بلغ متوسط هوامش التكرير بالمنطقة 12.60 دولاراً للبرميل ارتفاعاً من يوليو/تموز، وهو أعلى مستوى منذ نهاية يناير هذا العام وفقا لتقديرات "رويترز".
وجاء الارتفاع في صادرات الوقود الصينية، وخاصة الديزل، في الوقت الذي عالجت مصافي التكرير أكبر كميات من النفط الخام في أغسطس/آب على الإطلاق.
اقرأ أيضاً
اتفاق روسي صيني على بناء مجمع لشحن النفط بـ 686 مليون دولار
وأظهرت بيانات صينية، الأسبوع الماضي، أن الهوامش المرتفعة في أسواق التصدير وذروة الطلب المحلي في الصيف دفعت شركات التكرير الصينية إلى زيادة معالجة النفط الخام إلى مستوى قياسي بلغ 15.23 مليون برميل يومياً في أغسطس.
وقفز إجمالي الإنتاجية الشهر الماضي بنسبة 19.6% مقارنة بأغسطس 2022، وفقا لبيانات المكتب الوطني للإحصاء الصيني (NBS).
وبلغت الزيادة في تشغيل المصافي أعلى زيادة سنوية منذ مارس/آذار 2021. وفي الفترة بين يناير وأغسطس، ارتفع إنتاج المصافي بنسبة 11.9% على أساس سنوي إلى 14.76 مليون برميل يومياً.
وتسارعت وتيرة إنتاجية مصافي التكرير في أغسطس مع تسجيل معدلات تشغيل قياسية، وذلك بفضل ذروة الطلب على السفر في الصيف في الصين وارتفاع أحجام صادرات الوقود، حيث سعت مصافي التكرير إلى تحقيق هوامش ربح قوية في الخارج، وخصصت حصص تصدير إضافية.
وارتفعت واردات النفط الخام الصينية في أغسطس 2023 إلى 52.8 مليون طن أو 12.43 مليون برميل يوميا، وهو ثالث أعلى معدل يومي على الإطلاق، بنسبة زيادة وصلت إلى 20.9% مقارنة بشهر يوليو/تموز، وبنسبة 30.9% مقابل أغسطس/آب من عام 2022، وفقًا لبيانات الجمارك الصينية.
اقرأ أيضاً
مشتريات الصين من النفط الإيراني تسجل رقما قياسيا
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: صادرات النفط الصينية النفط الصين روسيا إيران الديزل فی أغسطس
إقرأ أيضاً:
387 مليون درهم صادرات 14 شركة صغيرة بأبوظبي بنهاية العام الحالي بنمو 44%
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، نجاح برنامج دعم صادرات الشركات الصغيرة والمتوسطة، خلال مرحلته الأولى، في خلق علاقات تواصل للشركات المشاركة فيه بأكثر من 800 من المؤسسات والجهات من الشركاء المعنيين بقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، فضلاً عن العملاء الدوليين المحتملين والموزعين والشركاء التجاريين.
وتتوقع 14 شركة صغيرة ومتوسطة مشاركة في البرنامج زيادة صادراتها بنسبة 44%، مقارنة بعام 2023 لتصل قيمة تلك الصادرات إلى 387 مليون درهم بنهاية العام الجاري.
وقالت الدائرة، إن الشركات الصغيرة والمتوسطة المشاركة في برنامج دعم الصادرات نجحت، خلال أقل من عام على إطلاقه، في دخول أسواق دولية رئيسة، من بينها المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، والكويت، والبحرين، وقطر، ومصر، والولايات المتحدة، والهند، وكندا، موضحة أن تلك الشركات تعمل في 14 قطاعاً متنوعاً تشمل الهندسة والبناء والبلاستيك والأغذية والتقنيات الزراعية والأدوية، وتسهم في تعزيز قدرات إمارة أبوظبي التصديرية وتنويعها.
ويستهدف البرنامج، تعزيز قدرات الشركات الصغيرة، والمتوسطة للوصول إلى الأسواق الدولية، وتوسيع نطاق حضورها وعملياتها، وتنويع مصادر دخلها، ما يسهم في تعزيز الأنشطة الاقتصادية والتجارية في أبوظبي، ويقدم خدماته للمصدرين الجدد وذوي الخبرة في مجال التجارة الدولية، ويوفر استشارات متخصصة لتحسين استراتيجيات التصدير، بما يعزز الوعي بخدمات الدعم المتاحة، عبر الجهات والمؤسسات المختلفة في إمارة أبوظبي.
كما يسهم البرنامج في تعزيز قدرة الشركات الصغيرة والمتوسطة على التوافق مع معايير التجارة الدولية، والاستفادة من الفرص التي تتيحها المبادرات الجديدة، واتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، وينظم دورات تدريبية للمصدرين الجدد تغطي مواضيع أساسية مثل تحليل أبحاث السوق، والوثائق اللازمة والخطط التجارية المتعلقة بالتصدير، فضلاً عن ورش العمل المتخصصة والاستشارات التي تناقش احتياجات كل شركة، ما يسمح لها بتطوير استراتيجياتها، وتعزيز وجودها في الأسواق العالمية.
ونظم برنامج دعم الصادرات مؤخراً ورشة عمل «تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق النجاح الدولي»، لتعريف المشاركين بمجموعة كاملة من خدمات دعم التصدير المتاحة في إمارة أبوظبي، شارك فيها متحدثون رئيسون من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، ومجموعة موانئ أبوظبي، وجمارك أبوظبي، ومصرف الإمارات للتنمية، وشركة الاتحاد لائتمان الصادرات، ومكتب أبوظبي للصادرات.
وتشكّل الشركات الصغيرة والمتوسطة أكثر من 90% من الشركات في أبوظبي، وتوظف ما يقرب من نصف القوى العاملة، وتسهم بنسبة 42.8% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للإمارة.
وقالت موزة عبيد الناصري، المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، إن الدائرة تستهدف تسريع نمو أبوظبي، من خلال دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، لتتمكن من تحقيق التقدم، والاستفادة من الفرص الواعدة للتوسع.
وأضافت أن برنامج دعم الصادرات يسهم في تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من الوصول إلى الأسواق العالمية مع تعزيز حضورها وقدرتها التنافسية، وأن هذه المبادرات حيوية لتعزيز استراتيجيات التصدير، ومساعدة الشركات في أبوظبي على الاستفادة من الفرص المتاحة للتوسع عالمياً.
من جهته، قال خليل فاضل المنصوري، مدير عام مكتب أبوظبي للصادرات، ذراع تمويل الصادرات التابع لصندوق أبوظبي للتنمية، إن المكتب ملتزم بتطوير قطاع التصدير في إمارة أبوظبي، ومهمته الرئيسة هي تعزيز قدرة الشركات المحلية، من خلال مساعدتها على التوسع عالمياً، وترسيخ منتجاتها وخدماتها التي تتميز بتنافسية عالمية.
ولفت إلى أن هذه المبادرات ضرورية من أجل مستقبل اقتصاد دولة الإمارات، إذ تسهم الشراكات الاستراتيجية مع الجهات والمؤسسات الوطنية والدولية، وتوفير الدعم للمصدرين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
يُذكر أن القطاعات غير النفطية في أبوظبي تشهد نمواً ملحوظاً، حيث ارتفعت بنسبة 59% خلال العقد الماضي، ما ساهم في تعزيز حيوية وازدهار الشركات المحلية، في حين نمت المواهب والعمالة الماهرة بنسبة 109%، خلال الفترة نفسها، ما يعكس نجاح إمارة أبوظبي في تطوير واستقطاب قوى عاملة مؤهلة ومدربة.