يفكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتماد على قضاياه الجنائية المقامة ضده، وقلبها بحيث تعزز حملته الانتخابية لعام 2024 حتى الانتخابات العام المقبل، وفقًا للعديد من الأشخاص المقربين من الرئيس السابق ، وفق ما ذكرت صحيفة الجارديان.

وذكر المقربون من ترامب، أنه ينوي اعتماد هذه الخطة بعدما جربها مرات عدة مقررا أنها منحته مزايا سياسية كبيرة.

كان الصيف مدمرا لترامب من الناحية القانونية، بعد اتهامه بالاحتفاظ بوثائق الأمن القومي في فلوريدا وكذلك بالسعي لإلغاء انتخابات 2020 في واشنطن وجورجيا، والتي ستجرى محاكماتها قبل الانتخابات.

لكن من الناحية السياسية، كانت لوائح الاتهام المتعددة مفيدة بشكل غير متوقع لترامب، فبقدر ما أعطته الفرصة لمهاجمة دعاوي الملاحقات القضائية  تم اعتبارها قائمة على دوافع سياسية وأمكن قياس نجاح ذلك في المكايب الكبيرة في جمع التبرعات واستطلاعات الرأي.

كما أعطى الصيف ترامب التأكيد على أن عدم وضوح الخطوط الفاصلة بين الجهد القانوني والجهد السياسي ربما كان أفضل استراتيجية شاملة له.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الأمن القومي الجنائية الانتخابية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الرئيس السابق

إقرأ أيضاً:

“هآرتس” : يمكن لترامب إنهاء حرب غزة بتغريدة واحدة فقط

#سواليف

أكدت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكي، دونالد #ترامب قادر على #إنهاء_الحرب في #غزة بتغريدة واحدة على منصة “إكس” أو “تروث سوشيال” التي يملكها.

لكن الصحيفة الإسرائيلية، رأت أن الرئيس الأمريكي يصرف جل اهتمامه نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا، وهي مهمة بحسب “هآرتس” تبدو “شاقة”، بل ذهبت إلى أن ترامب نفسه “قد زاد من صعوبات حل الأزمة”.

واعتبرت “هآرتس” أن تصريح ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا “كان سابقاً لأوانه”، مشككة في قدرة الدبلوماسية الأمريكية على الوصول إلى حل للصراع الطويل، عبر ثلاث إدارات، بدءاً من إدارة باراك أوباما، حيث استولت روسيا على شبه جزيرة القرم، مروراً بإدارة جو بايدن التي لم تستطع وقف الهجوم الروسي على أوكرانيا، وانتهاء بترامب التي قالت الصحيفة العبرية إنه “زاد من تعقيدات” الصراع.

مقالات ذات صلة الاحتلال يرتكب مجازر جديدة في غزة / فيديو 2025/04/28

في المقابل، فإن “هآرتس” تعتقد أن ترامب الذي يكافح من أجل إنهاء صراع معقد في أوكرانيا، يستطيع إنهاء الحرب وإنقاذ الرهائن الإسرائيليين في غزة بــ”تغريدة واحدة”، حيث يتمتع بـ “نفوذ نادر” وفق وصفها.

وقال الصحيفة إن الحرب أصحبت “أداة لتحقيق أوهام أحزاب اليمين المتطرف في إسرائيل” مشيرة إلى أنها تفتقر إلى أي أهداف استراتيجية، وتتزايد معارضتها من قبل الإسرائيليين.

وأظهرت استطلاعات الرأي العام في إسرائيل واقعاً مستقراً وحاسماً منذ أشهر، إذ أن أغلبية ساحقة من الإسرائيليين تؤيد اتفاقًا يتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، مقابل إنهاء الحرب رسمياً ونهائياً، بحسب “هآرتس”.

وتابعت الصحيفة أن هذه الحرب الأطول في تاريخ إسرائيل، قد تستمر لفترة أخرى طويلة كما يريد لها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحلفاؤه في الائتلاف الحاكم من اليمين المتطرف، معتبرة أن ترامب هو الشخص الوحيد في العالم القادر على إقناع نتنياهو بقبول الصفقة التي يُريدها 70% من الإسرائيليين.

وتشير بذلك إلى آخر تطورات سير المفاوضات الإسرائيلية مع حماس، موضحة أن السبيل الوحيد لإنقاذ حياة الرهائن المتبقين هو إطلاق سراح جميع الرهائن الـ 59 مقابل إنهاء الحرب.

ويرفض نتنياهو القيام بذلك خوفاً من خسارة دعم ائتلافه المتطرف، لكنه أيضاً لا يستطيع تحمّل خوض صراع علني مع ترامب، الذي يحظى بشعبية أكبر منه بكثير في إسرائيل، وهو الزعيم البارز الوحيد في العالم اليوم الذي يدعم إسرائيل، وفق “هآرتس”.

وتابعت الصحيفة “لو نشر ترامب عبارة (بيبي، توقف، لننقذ الرهائن) بدلاً من نشرها بنفس الأسلوب عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزيلينسكي، لكان قد حقق انتصاراً دبلوماسياً هائلاً حتى الآن، ولربما كان أكثر من 20 رهينة يُفترض أنهم على قيد الحياة في غزة، أحدهم مواطن أمريكي، يهتفون له اليوم”.

كما رأت أن نجاح ترامب في إنهاء حرب غزة “من شأنه أيضاً أن يعزز موقفه في المفاوضات الروسية الأوكرانية، لأنه سيتمكن من الدفع نحو اتفاق في ظل الظروف المعاكسة”.
لكن الصحيفة تستدرك أن المشكلة الرئيسية هي أن ترامب محاط بعدد كبير من المستشارين الذين يستمعون إلى نتنياهو ورون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية الذي يرأس مفاوضات الرهائن منذ فبراير، بدلاً من الاستماع إلى عائلات الرهائن.

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية تناقش دور الإعلام في الانتخابات وتعزيز السلم الأهلي
  • الديار ودار غلوبال ستعلنان أول مشروع عقاري لترامب في قطر
  • الأمريكيون لترامب في استطلاع رأي لصحيفة التايمز: أنت فاشل اقتصاديا
  • إطلاق جلسات تشاورية لتطوير آليات «حماية المرأة من العنف» بالانتخابات
  • مراقبو الانتخابات.. صمّام الأمان لنزاهة الانتخابات
  • خشية أوروبية أوكرانية من انسحاب وشيك لترامب من المفاوضات بين كييف وموسكو
  • إطلاق غرفة العمليات المركزية للانتخابات البلدية والاختيارية
  • “هآرتس” : يمكن لترامب إنهاء حرب غزة بتغريدة واحدة فقط
  • سلام في إطلاق غرفة العمليات للانتخابات البلدية في وزارة الداخلية: خطوة أولى في تفعيل اللامركزية الإدارية
  • إنتخابات بلدية بنكهة سياسية