العميد محمد عبدالمنعم: كنت أدرس في "الزراعة" قبل الالتحاق بالكلية الحربية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال العميد محمد عبدالمنعم يوسف قائد الفصيلة الثالثة، السرية الأولى بالكتيبة 335 مشاة، لواء النصر، في حرب السادس من أكتوبر، إنه تخرج من الكلية عام 1972، موضحًا: "دفعتنا كلها كانت في الجامعة، وهي الدفعة 61 حربية، وكنت أدرس في كلية الزراعة".
العميد محمد عبد المنعم يتحدث لبرنامج الشاهدوأضاف "عبدالمنعم"، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز": "درست في كلية الزراعة لكن الكلية الحربية أعلنت عن قبول دفعة استثنائية، فقدم أغلب طلاب الجامعة للالتحاق بها، وتم قبول 600 طالب، والتحقنا بالكلية في 2 مايو 1970 وسافرنا السودان وبقينا هناك سنة، وبعدها عدنا إلى الكلية الحربية في القاهرة".
وتابع: "درسنا سنة في السودان لأن الكلية الحربية كانت مستهدفة من إسرائيل بعد حرب 1967، حيث جرى تقسيم الكلية الحربية إلى قسمين، الأساسي والإعدادي ذهبوا إلى السودان، والمتوسط والنهائي ذهبوا إلى نادي الشمس".
وواصل: "تخرجنا عام 1972 لدواعي الاستعداد للمعركة، حيث عملت القوات المسلحة على تخريج دفعات كثيرة من أجل تعويض النقص في عدد أفرادها الناتج عن حرب 1967".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد عبدالمنعم السادس من اكتوبر كلية الزراعة قناة إكسترا نيوز برنامج الشاهد الکلیة الحربیة
إقرأ أيضاً:
استهداف مطار بن غوريون وهدفاً عسكرياً جنوبي يافا والقطع الحربية المعادية بالبحر الأحمر
وأوضحت القوات المسلحة في بيان، أنه نصرة للشعب الفلسطيني وإسناداً لمقاومته الباسلة استهدفت القوة الصاروخية مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي نوع "ذو الفقار"، وهدفاً عسكرياً جنوبي يافا المحتلة بصاروخ باليستي نوع فلسطين2 الفرط صوتي.
وأشار البيان إلى أن العملية حققت هدفها بنجاح بفضل الله.
وأفاد بأنه ورداً على العدوان الأمريكي المستمر على الوطن، نفذت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية عملية عسكرية مشتركة استهدفت من خلالها القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر وعلى رأسها حام الطائرات الأمريكية "ترومان" وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة.
وأكد البيان أن من نتائج عمليات التصدي والمواجهة خلال الأيام الماضية إفشال محاولات العدو التقدم بقطعه الحربية باتجاه منطقة جنوب البحر الأحمر وإحباط كافة محاولاته في توسيع عدوانه على بلدنا من خلال الغارات والقصف من البحر.
ونوه إلى أن المواجهات خلال الأيام الماضية لم تكنْ إلا بداية لما سيكون من توسيع تدريجي للعمليات الدفاعية خلال الأيام المقبلة.
وفيما يأتي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ } صدقَ اللهُ العظيمُ
نصرةً للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ وإسناداً لمقاومتِه المجاهدة
استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ مطارَ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ، وذلك بصاروخ باليستيّ نوع "ذو الفقار" وهدفاً عسكرياً جنوبي يافا المحتلةِ بصاروخٍ باليستي نوع فلسطين2 الفرط صوتي، وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله.
ورداً على العدوانِ الأمريكيِّ المستمرِّ على بلدِنا
نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ والقواتُ البحريةُ عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ من خلالِها القطعَ الحربيةَ المعاديةَ في البحرِ الأحمرِ وعلى رأسِها حاملةُ الطائراتِ الأمريكيةُ "ترومان" وذلك بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ والطائراتِ المسيرة.
وكانَ من نتائجِ عملياتِ التصدي والمواجهةِ خلالَ الأيامِ الماضيةِ إفشالُ محاولاتِ العدوِّ التقدمَ بقطعهِ الحربيةِ باتجاهِ منطقةِ جنوبِ البحرِ الأحمرِ وإحباطُ كافةِ محاولاتهِ في توسيعِ عدوانِه على بلدِنا من خلالِ الغاراتِ والقصفِ من البحر.
تؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ أنَّ العدوانَ الأمريكيَّ لن يزيدَ اليمنيينَ إلا ثباتاً وصموداً وأنَّ المواجهاتِ خلالَ الأيامِ الماضيةِ لم تكنْ إلا بدايةً لما سيكون من توسيعٍ تدريجيٍّ للعملياتِ الدفاعيةِ خلالَ الأيامِ المقبلةِ وسيرى العدوُّ المزيدَ من بأسِ أبناءِ اليمنِ العنيدِ إرادةً وصلابةً وعزيمةً وإيماناً.
مستمرونَ في منعِ الملاحةِ الإسرائيليةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ ومستمرونَ في دعمِ وإسنادِ إخوانِنا الصامدينَ المظلومينَ في غزةَ حتى وقفِ العدوانِ عليهِم ورفعِ الحصارِ عنهم.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 27 من رمضان 1446للهجرة
الموافق للـ 27 مارس 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية