الوطنية لحقوق الإنسان تطلع على الاحتياجات الإنسانية والإغاثية الطارئة للنازحين من مناطق الجبل الأخضر
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
زار فريق عمل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، ممثلًا في مكتب الشؤون الإنسانية والطوارئ، وقسم تقصي الحقائق والرصد والتوثيق، وفرع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية، صباح اليوم الإثنين المناطق المنكوبة إنسانيًا جراء الفيضانات والسيول التي اجتاحت منطقة الجبل الأخضر خلال الأيام الماضية .
وشملت الزيارة الميدانية مناطق ” الوردية والبياضة والمخيلي ” بالإضافة إلى تفقد المرافق الصحية والطبية بمناطق البياضة وإسلنطة وقندولة والمخيلي.
ووقف الفريق خلال الجولة على حجم الأضرار وحصرها، وكذلك لتقييم حجم الاحتياجات الإنسانية والإغاثية والطبية الطارئة في المناطق المنكوبة، وكذلك لتفقد المناطق المتضررة، والاطلاع عن كثب على آخر التطورات في المنطقة بشأن هذه الكارثة، وتقييم حجم الاحتياجات الإنسانية والإغاثية الطارئة للنازحين والمتضررين من المناطق المنكوبة.
كما اطلع الفريق على الاحتياجات الطبية الطارئة للمرافق الصحية المتضررة، بالإضافة إلى تقييم حجم استجابة السُلطات المختصة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية والأممية لهذه الاحتياجات وخاصةً منها الطبية المُنقذه للحياة.
وجري خلال هذه الزيارة زيارة جميع المرافق الصحية بالمدينة، كما تم إجراء عددٍ من الزيارات الميدانية التفقدية لأوضاع النازحين والمتضررين بمراكز الايواء الخاصة باستقبال النازحين لتقييم الأوضاع الإنسانية للنازحين.
وستستمر إعمال فريق تقصى الحقائق والرصد والتوثيق ومكتب الشؤون الإنسانية والطوارئ باللجنة الوطنية لحقوق الانسان بليبيا، في عملياته الميدانية لتغطية كامل المناطق المتضررة لرصد وتوثيق حجم الاضرار الناجمة عن الكارثة الإنسانية التي حلت بمناطق ومدن الجبل الأخضر.
وكما سيعمل الفريق على متابعة تطورات الاوضاع الإنسانية للسكان المحليين والنازحين داخليًا من هذه المناطق المتضررة، إلى المناطق والمدن المجاورة وفي مراكز إيواء النازحين .
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الوطنیة لحقوق
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. اعتصام صامت مقابل تظاهرة مضادة في دمشق
فرقت قوات الأمن السوري، الأحد، اعتصاما في دمشق ضم العشرات ودعا إليه ناشطون في المجتمع المدني تنديدا بمقتل مدنيين في غرب البلاد، بعدما خرجت تظاهرة مضادة أطلقت شعارات مناهضة للطائفة العلوية.
ودعا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى اعتصام في ساحة المرجة وسط المدينة "حدادا على أرواح الضحايا المدنيين وشهداء عناصر الأمن"، ورفعوا لافتات تندد بالقتل وكتب على إحداها "دماء السوريين والسوريات ليست رخيصة، حاسبوا المجرمين".
وتجمع في المقابل عدد من المتظاهرين الذين هتفوا بشعارات مناوئة للطائفة العلوية، وطالبوا بـ"دولة سنية".
وتطور الأمر إلى اشتباك بين التجمعين بعد "استفزاز التظاهرة المضادة للمعتصمين الصامتين"، وفق ما أفاد أحد المنظمين لوكالة "فرانس برس"، سرعان ما فرقته قوات الأمن على وقع إطلاق الرصاص في الهواء.
وصرخ أحد المتظاهرين بوجه المعتصمين "ذبحنا 14 عاما ولم نسمع لكم صوتا ولم تقفوا لأجلنا"، فيما ردّت امرأة من المعتصمين وقالت "حسابكم ليس معنا، حسابكم مع الأسد، ونحن لا علاقة لنا بجرائمه".
وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأرسلت السلطات السورية تعزيزات إلى المنطقة الساحلية حيث تتركز الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.
واندلعت منذ ذلك الحين اشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص بينهم أكثر من 700 من المدنيين العلويين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.