وزير الخارجية السعودي يشارك في الاجتماع الوزاري الخليجي الأمريكي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
شارك وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الإثنين، في الاجتماع الوزاري الخليجي الأمريكي المشترك، بحضور نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزراء دول مجلس التعاون الخليجي، والأمين العام للمجلس جاسم البديوي، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك.
وبحث الاجتماع سبل تعزيز وتطوير التعاون بين دول الخليج والولايات المتحدة بمختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.
كما تطرق الاجتماع إلى أهمية توطيد التنسيق المشترك بما يعزز الأمن والسلم الدوليين، بالإضافة إلى استعراض جهود الجانبين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيصل بن فرحان أنتوني بلينكن مجلس التعاون الخليجي
إقرأ أيضاً:
انطلاق الاجتماع الوزاري لـعملية الخرطوم في القاهرة
انطلقت في القاهرة، اليوم الأربعاء، أعمال الاجتماع الوزاري لـ"عملية الخرطوم" برئاسة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ومشاركة الوزراء المعنيين بالهجرة في دول الاتحاد الأوروبي والقرن الأفريقي وشرق أفريقيا.
وتأسست "عملية الخرطوم" عام 2014 وتشمل 40 دولة، من الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى سويسرا والنرويج، ودول القرن الأفريقي وشرق أفريقيا ومفوضيتي الاتحادين الأوروبي والأفريقي ومنظمات دولية لمعالجة مشكلات الهجرة غير النظامية.
وفي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية قال عبد العاطي إن الاجتماع يمثل منصة فريدة للتعاون السياسي، يهدف إلى تحقيق نتائج ملموسة من خلال الحوار وتبادل المعرفة وتقديم الدعم في مجالات الهجرة الأساسية، وفق بيان للخارجية المصرية.
وأكد عبد العاطي أن التعامل مع ظاهرة الهجرة عموما، ومكافحة الهجرة غير النظامية خصوصا، يجب أن يستند إلى رؤية ومقاربة شاملة ترتكز على التعاون المتكافئ، والتضامن العملي، واحترام الكرامة الإنسانية.
وأشار إلى عدم انطلاق أي قوارب مهاجرين غير نظاميين من السواحل المصرية منذ عام 2016، مما يعكس جدية جهود مصر في هذا الشأن.
وشدد على أن التعامل مع ظاهرة الهجرة يجب أن يأخذ بالحسبان الجوانب الأمنية والتنموية للهجرة ويعالج أسبابها الجذرية، ويراعي أيضا مبدأ تقاسم الأعباء والمسؤوليات لتعزيز صمود المجتمعات المستضيفة للمهاجرين.
إعلانوشدد وزير الخارجية المصري على أهمية التعاون الدولي والمسؤولية المشتركة في مواجهة تحديات الهجرة في إطار جماعي.
ودشنت "عملية الخرطوم" خلال مؤتمر وزاري بروما في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 بهدف التعاون في مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين بين الدول الأعضاء، ثم توسعت فيما بعد اختصاصات العملية لتشمل الموضوعات المرتبطة بالهجرة من خلال مقاربة أشمل تتضمن التعاون الإقليمي بين دول المنشأ والمعبر.