رئيس أرامكو يحذر من أزمة طاقة "أكثر خطورة" في العالم
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
حذر رئيس شركة أرامكو السعودية، أمس الإثنين، من حدوث أزمة طاقة أكثر خطورة، مشيراً إلى احتمال حصول فجوة في مجال تحول الطاقة بين شمال العالم وجنوبه.
وتأتي تصريحات رئيس أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين أمين الناصر، بعد حوالي أسبوعين من قرار السعودية وروسيا تمديد الخفض الطوعي لإنتاجهما النفطي حتى نهاية السنة.
إثر خلافات بشأن الطاقة النووية.. #الاتحاد_الأوروبي يفشل في إصلاح سوق الكهرباء https://t.co/CRqvKRwBDM
— 24.ae (@20fourMedia) September 17, 2023ودعا الناصر إلى تجنب حدوث فجوة فيما يتعلق بتحولات الطاقة بين شمال العالم وجنوبه، خلال كلمته أمام مؤتمر البترول العالمي الرابع والعشرين في كالغاري بكندا، الذي حمل عنوان "تحول الطاقة: الطريق إلى الحياد الصفري".
وأوردت أرامكو في بيان نقلاً عن الناصر قوله إنه "في حين يركز الكثيرون في دول شمال العالم التي تتمتع بمعايير عالية في جودة الحياة على الاستدامة البيئية، فإن الأولوية بالنسبة للكثيرين في جنوب العالم هي تأمين لقمة العيش والبقاء.. وهو ما يصعّب الموقف ويجعل اتساع الفجوة نتيجة حتمية لذلك".
بتمويل يبلغ 4.5 مليار دولار أمريكي.. #الإمارات تدعم مشاريع الطاقة النظيفة في #أفريقيا#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/PnJnhVilUD pic.twitter.com/3gtwLQvPn8
وأشار الناصر إلى المخاطر المتعلقة بالتخلص التدريجي من الطاقة التقليدية قبل الأوان.
وقال إن "أوجه القصور في خطط التحول الراهنة تسبب ارتباكاً جماعياً للصناعات التي تنتج أو تعتمد على الطاقة، الأمر الذي يجعل المستقبل بالنسبة للمستثمرين غامضاً".
وأكد أن ذلك "يؤدي إلى زيادة خطر حدوث خلل حاد في توازن العرض والطلب في مجال الطاقة التقليدية، وبالتالي زيادة أزمة الطاقة، التي لن تؤثر سلباً فقط على الاستثمارات، بل ستحد من ازدهار وتقدم الدول والشعوب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أرامكو
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون بطارية من "النفايات النووية" لإنتاج الكهرباء
في تطور علمي مذهل، أعلن باحثون في الولايات المتحدة عن ابتكار جديد قد يُحدث ثورة في مجال الطاقة، حيث نجحوا في تطوير بطارية يمكن تشغيلها باستخدام نفايات نووية.
هذا الاكتشاف يفتح الأبواب أمام استخدام إشعاع النفايات النووية لتوليد الطاقة، مما قد يغير الطريقة التي ننتج بها الكهرباء ويقلل من الآثار البيئية السلبية.
ويستخدم الفريق البحثي في جامعة ولاية أوهايو الإشعاع الجاما الذي ينبعث من النفايات النووية لتحويله إلى طاقة يمكن استخدامها لتشغيل أجهزة إلكترونية دقيقة مثل الرقائق الدقيقة. بحسب موقع "sciencealert" للأبحاث العلمية.
وعلى الرغم من أن هذه التقنية ما زالت في مراحلها المبكرة، إلا أن العلماء يعتقدون أن الإمكانيات المستقبلية لهذه البطاريات قد تكون ضخمة، خاصة في تطبيقات تتطلب طاقة منخفضة وصيانة قليلة، مثل أجهزة الاستشعار والمراقبة بالقرب من المنشآت النووية.
الابتكار يعتمد على عملية مكونة من مرحلتين: تحويل الإشعاع إلى ضوء باستخدام بلورات فلورية، ومن ثم تحويل هذا الضوء إلى كهرباء عبر خلايا شمسية. في اختبارات أولية، تم الحصول على طاقة تصل إلى 288 نانوواط باستخدام السيزيوم-137 والكوبالت-60، وهما من النفايات المشعة الشائعة في الانشطار النووي.
وأوضح الباحثون أن هذه البطاريات ستكون آمنة للاستخدام ولن تلوث البيئة المحيطة، لكن ما زالت هناك أسئلة تحتاج إلى إجابة حول المدة الزمنية التي قد تستمر خلالها هذه التقنية في العمل بعد تثبيتها.
ووفقا للباحثين، يعد هذا الاختراع بمثابة خطوة كبيرة نحو الاستفادة من النفايات النووية في إنتاج الطاقة، مما قد يجعل الطاقة النووية خيارًا أكثر جذبًا في المستقبل، خاصة مع تزايد القلق من آثار الوقود الأحفوري على البيئة.
من المتوقع أن تحظى هذه الدراسة بمزيد من الاهتمام في السنوات المقبلة، وقد تفتح آفاقًا جديدة في مجال تكنولوجيا الطاقة والنقل الفضائي، حيث توجد مستويات عالية من الإشعاع الجاما.