تحذيرات من استمرار العراق باتباع سياساته المائية.. كيف ستؤثر على الرافدين؟
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
حذر الخبير المائي والزراعي، عادل المختار، من استمرار العراق باتباع السياسات المائية الخاطئة، فيما شخص “كارثة” بالملف الزراعي، وجه طلباً يخص السياسات المتبعة.
وقال المختار في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “العراق اذا استمر باتباع السياسات المائية الخاطئة، فمن المؤكد ان يتعرض لإشكالية كبيرة وأزمة مياه حادة وجفاف نهري دجلة والفرات خلال السنوات المقبلة”.
وأضاف، أن “البلد لا يزال يستخدم الري السيحي والقديم رغم رفض وزارتي المائية والزراعية، لكن مع ذلك هناك استمرار بالزراعة واستخدام هذا الأسلوب”.
وأوضح الخبير المائي، أن “الخطة الشتائية للعام الماضي كانت بحدود 6.5 مليون دونم على الري السطحي، و4 مليون دونم على المياه الجوفية، ومليونين على الابار، اي بحدود 12 مليون دونم”، مبيناً أن “من يزرع هذه الكمية الكبيرة فكم يحتاج الى كميات من الماء؟”.
وبين عادل، ان “هذه الزراعة تمثل كارثة، ومن المفترض أن تكون هناك دراسة جدوى بين استخدام المياه وزراعة الحنطة، وستخرج بنتائج مفادها أن البلد سيفقد المياه من خلال هذه الزراعة”.
وطالب، بـ”ضرورة إعادة النظر بالسياسة الزراعية وتطبيق الحلول اللازمة على أرض الواقع”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
استشاري طب نفسي: التعامل مع الشخصية التوكسيك يتطلب ضبط المسافة والتعامل بحدود
أكد الدكتور محمد المهدي، استشاري الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن الشخصيات التي تُعرف في المجتمع بكونها "توكسيك" أو سامة تُثير مخاوف الآخرين، حيث يحاول معظم الناس تجنب التعامل معها قدر الإمكان.
وأوضح الدكتور المهدي أن هذه الشخصيات تُصنف في علم النفس ضمن فئة الشخصيات الصعبة، لما تتسم به من سمات معقدة تجعل التفاعل معها تحديًا كبيرًا.
وفي لقاء له مع برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى، أشار الدكتور المهدي إلى أن الشخصيات الصعبة تشمل أنماطًا متعددة، مثل الشخصية الشكاكة، الشخصية المستبدة برأيها، الشخصية النرجسية، والشخصية الأنانية.
وأضاف أن لكل من هذه الشخصيات استراتيجيات خاصة للتعامل، خاصة إذا كان لا مفر من التفاعل معها في بيئة العمل أو الحياة اليومية.
وأوضح المهدي أن واحدة من أهم النصائح للتعامل مع الشخصيات الصعبة هي ضبط المسافة، أي الحفاظ على حدود واضحة أثناء التفاعل معهم.
وأكد أن التعامل مع هذه الشخصيات يجب أن يكون مقتصرًا على الضرورة، مع تجنب الدخول في جدالات أو مناقشات غير مثمرة.
وأضاف: "إذا كان الشخص مديرك في العمل أو في موقع لا يمكن تجنبه، فمن الأفضل أن يكون التواصل معهم محدودًا، مع التركيز فقط على المصالح المشتركة والاحتياجات العملية".
واختتم الدكتور المهدي حديثه بالتأكيد على أهمية فهم طبيعة هذه الشخصيات ووضع استراتيجيات للتعامل معها، بما يحقق التوازن بين التعايش والحفاظ على الصحة النفسية.